أولا: مبارك على الجميع حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا جميعاً وعلى أمتنا بالخير والبركة .. وغفران الذنوب .. والعتق من النيران
ثانيا: دعونا لا ننسى أن نقرأ كل يوم جزء وصفحة من القرآن الكريم كل يوم على الأقل
وسبب إضافة الصفحة فوق الجزء حتى إذا كان رمضان 29 يوم نكون ملحقين ختمة كاملة
ثالثا: وتشجيعا على تلاوة القرآن العظيم في شهر رمضان المبارك الذي هو شهر القرآن الكريم
سأقوم بإذن الله بوضع حديث عن فضل القرآن الكريم كل يوم حتى نهاية رمضان
وسأبدأ من اليوم بالحديث الأول إن شاء الله
الحديث الأول
عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). رواه أحمد، وأصحاب الكتب الستة.
وفي رواية لابن ماجه عن سعد، ولفظه: (خياركم) .
ورواه ابن أبي دواد عن ابن مسعود، ولفظه: (خياركم من قرأ القرآن وأقرأه).
الحديث الثاني
عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن، ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).
رواه الترمذي، قال: حديث حسن صحيح.
الحديث الثالث
عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين). رواه مسلم، وابن ماجه.
آملا أن تقوموا بنشر هذه الأحاديث
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري، ومسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على خلقه). رواه الترمذي، وقال: حسن غريب.
وأنا بإذن الله بتابع الأحاديث
عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها، وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر).
وفي رواية: (مثل الفاجر) بدل (المنافق). رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، كمثل الأترجة ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن، كمثل التمرة لا ريح لها، وطعمها طيب، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن، كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها، ومثل الجليس الصالح، كمثل صاحب المسك، إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل الجليس السوء، كمثل صاحب الكير، إن لم يصبك من سواده، أصابك من دخانه). رواه أبو داود.
ملاحظة: الأُتْرُجَّةُ: الأترجة أفضل الثمار للخواص الموجودة فيها مثل كبر جرمها وحسن منظرها ولين ملمسها ولونها يسر الناظرين ثم أكلها يفيد بعد الالتذاذ طيب النكهة ودباغ المعدة وقوة الهضم واشتراك الحواس الأربعة البصر والذوق والشم واللمس في الاحتظاء بها ثم إن أجزاءها تنقسم على طبائع فقشرها حار يابس وجرمها حار رطب وحماضها بارد يابس وبزرها حار مجفف. عمدة القاري شرح صحيح البخاري للفقيه المحدث الفاضل بدر الدين العيني الحلبي
عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق، فله أجران).
وفي رواية: (الذي يقرأ القرآن، وهو يشتد عليه له أجران). رواه البخاري، ومسلم، واللفظ له. وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه
الحديث الثامن
عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: (قلت: يا رسول الله أوصني: قال صلى الله عليه وسلم: عليك بتقوى الله. فإنها رأس الأمر كله. قلت: يا رسول الله زدني. قال: عليك بتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، ونور لك في السماء). رواه ابن حبان وصححه في حديث طويل، ورواه ابن الضريس، وأبو يعلى:
عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصني، قال : (عليك بتقوى الله عز وجل فإنها جماع كل خير، وعليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين، وعليك بذكر الله عز وجل وتلاوة كتابه فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان )
اشكر لكم حسن المتابعة
لاتنسوني من صالح دعائكم
عن جابر رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (القرآن شافع مُشَفَّع، وماحل مُصَدَّق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار). رواه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في شعبه عنه، والبيهقي عن ابن مسعود.