تخطى إلى المحتوى

جماد أول 1445هـ مجلة طاب الخاطر التعصب الرياضي التشجيع ذوق وأخلاق وأدب !! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد
ابن عبد الله خير من أرسل للعالمين .. أما بعد ..

لاكي

لاكي
تفضل هنـــــا
لاكي

إحدى الخطط المأسونية التي نجحت في شحن نسبة كبيرة جداً من الشباب ووصل نجاحها إلى 90% وربما أكثر سواء كان بين الذكور أو الإناث هي ( التعصب الكروي ) أي تشجيع الأندية الرياضية حتى النخاع .. ولو سألت البعض عـن أركان الصلاة أو شروط الوضوء فأشك إن كان يستطع عدها وبالكاد يعرف أركان الإيمان الستة أم لو كان السؤال عن تاريخ نادٍ وصفقات لاعب فإنه سيسرد لك أجمل أهدافه وتواريخ تسجيله وتنقلاته بين الأندية وأيضا تاريخ ميلاده ومسقط رأسه .. و.. و.. و … فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

المشكلة الأدهى من ذلك والأخطر .. أنــه يفضل لاعب أجنبي وكافر يفتخر علنا بكفـره على لاعب مسلم مؤمن بالله ورسوله ليس سوا أن اللاعب المسلم ينتمي لنادٍ منافس .. فسبحان الله العظيم أين هؤلاء من (~~ الولاء .. و.. البراء ~~) .. أين نحن من قوله تعالى : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حآد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم .

وأين هم من قول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله , فإذا أحب لله وأبغـض لله ، فقـد استحـق الولاية لله .. ( رواه أحمد والطبرني ) .

في حديث أبي أمامة مرفوعاً : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان .. ( رواه أبو داود ) .

وعن أنس قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحــدكــم حتــى يحــب لأخيــه مـــا يحب لنفسه .. ( متفق عليه ).

بعد هذه الآية والأحاديث الكريمة هل نفضل لاعب أجنبي على لاعب نتاج ملتنا وعلى منهجنا ! .. حتى لو كان الأجنبي أفضل لعبا وربما خلقا لا قيما فهل ننسى مبادئنا وتوصيات رسولنا ! ..

أخواني وأخواتي …

لقد وصل التعصب عند البعض بحب هذه الدخيلة حد الجنون .. فإذا فاز فريقه سهر الليالي والأيام وكأن ما حققه يضاهي ما أنجز صلاح الدين الذي لم يضحك يوما حتى فتح القدس .

وإذا ما أنهزم .. حدث ولا حرج سب وشتم وتجريح بأخوة له في الإسلام ! ..

إن الموضوع جدُ خطير … والمسألة فيها حُب وموالاه لغير المسلمين .. فالحذر الحذر ..

لهذا أرجو توصيل هذه الرسالة لأكبر عدد ممكن من المتعصبين لإبراء الذمة .. فتداعيات هذا الموضوع هو ما سمعته من أحد المتصلين بأحد البرامج الرياضية كان يتكلم بحرقة وألم شديدين بعد هزيمة ( فريقه ) لم أسمع مثلها عندما سقطت بغداد ! .

ليته احترق على هتك حرمات أخواته في سوريا وبورما وفلسطين والعراق
وليته احترق على أحوال المسلمين في بلاد الأفغان والشيشان وكشمير

على كرة ..!!

حسبنا الله ونعم الوكيل
ومن أعظم المصائب
ما سمعت به من أحد
الأخوان يقول عن لاعب :

قلّد ذاك لاعب بعد تسجيله هدف بأحد مبارياته
الصليبين بحركة التثليث وهي
وضع اليد على الرأس ومن ثم الصدر
وأخر رقصة السامبا ووو …

فالمسائل كبائر ..!!

لاكي

أما عن عقود الأندية وما يدور فيها
لجلب لاعبين عالميين كفار ومسلمين
بأسعار وأرقام فلكيه فلو وزعت مبالغها على فقراء مدينة

لما وجدت فيها محتاج .. فهذا موضوع ثانٍ
يحتاج لمقال آخر …!!

دورنا أولاً بعد توفيق الله عز وجل هو تربية الأطفال على الحب في الله والبغض في الله .. فلا يكره اللاعب لأنه من ناد غير نادية ولا يحب اللاعب الكافر أكثر من المسلم

وربما تخاصم إخوان وأصدقاء بسبب تشجيع نادي , وحب لاعب
وهذا ما نحذر منه .. حيث أن متابعة الرياضة ( متعه وليست تعصب )
ومتابعة الرياضة يجب أن تكون خالية من أي محذور شرعي .. إبراء للذمة

ألا هل بلغت
اللهم فاشهد

لاكي

لاكي

اللهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
اللهم أتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم آمين

أخوكم ومحبكم في الله

طاب الخاطر
1/5/1434هـ


لاكي

لاكي

بورك فيك اخي
موضوع قيم

لاكي كتبت بواسطة ثِمال لاكي
بورك فيك اخي
موضوع قيم

حياك ربي وبياك وجعل أعلى الفردوس مثواك
شاكر ومقدر تشريفك لهذه الصفحة
وأسأل الله بمنه وجوده وكرمه
أن يتقبل منا ومنكم صالح
القول والعمل اللهم آمين

في أمان الله
لاكي

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا أحد أغيَر من الله عز وجل، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك مدح نفسه، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين) رواه البخاري ومسلم.
لاكي

حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر تشريف الجميع لهذه الصفحة
وأسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم
أن يهدي ضال المسلمين وأن يوفق شبابنا
لما فيه خير صلاح دينهم ودنياهم ومجتمعاتهم
وأن يعز دينه وينصر المجاهدين وأن يفرج هم
إخواننا في سوريا وبورما ومالي وفلسطين
وأهل السنه في العراق وأيران والأحواز
وباكستان وأفغانستان والشيشان ,, اللهم آمين

في أمان الله

جزاك الله خيرا اخينا الفاضل وجعل كل ما تقوم به فى موازين حسناتك

التعصب الرياضى اصبح مشكله من مشاكل العصر الذى نحن فيه

بل مشكله خطيره اصبحت تهدد الامن القومى للبلاد

وهنا عندنا فى مصر خير دليل على ذلك وما حدث فى بور سعيد

واصبحت غطاء سياسى لكل احداث البلطجه لان السياسين كانوا يدركون تماما حالة التعصب التى وصل اليها الكثير بين الناس وخصوصا فى المرحله الاخيره

فأستطاع ضعاف النفوس ان يستخدموا هؤلاء الشباب لاغراضهم السياسيه وايقاع الفتن بينهم بل واشعال بلاد بأكملها

لقد اصبحت هذه المشكله اخطر ما يمكن ويجب ان ينتبه شيوخنا الافاضل فى المساجد لها وان يوعوا الشباب ويوقظوا الاحساس الدينى بداخلهم والخوف من كل قول وعمل يقومون به فى هذه المناسبات الرياضيه كما يقولون

ويجب على الاهل ان ينتبهوا لاولادهم لان هذا التعصب نشأ فى البيت قبل ان ينشأ خارجه

والاسره هى المسؤول الاول عن هذا التعصب لانها قصرت فى توجيه اولادهم لما هو صواب

وفى النهايه التعصب الرياضى ظاهره خطيره يجب ان ننتبه لها ويجب ان تعالج من الجزور وبكل الوسائل المتاحه

هدانا الله جميعا الى ما يحبه ويرضاه

جزاك الله كل الخير على هذا الموضوع القيم والمهم

جزاكم الله خير وأشكر مروركم الكريم
وأسأل الله العظيم أن يهدي شبابنا
وأن يجعلهم بالصحابه مقتدين
وأن يثبتنا وأياكم على الحق
اللهم آمين

في أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.