جملتان بينهما عامان من الحوار 2024.

الأولى : من هو الله ؟
الثانية : لا اله إلا الله .

هذا ما حدث مع البروفيسور " تاجاتات تاجاسون" عميد كلية الطب بجامعة " شانيج ماي " بتايلاند … وإليكم خلاصة القصة …

بدأت الصلة به عندما عرضت عليه بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتصلة بمجال تخصصه في علم التشريح والتي أكد بعدها أن الكتب البوذية تكلمت عن ذلك أيضاً وانتهى اللقاء معه بوعد منه أن يأتي بها معه في العام القادم …

وفي العام القادم وبكل أمانة علمية اعتذر عن ذلك قائلاً : لقد أجبتكم دون أتثبت من هذا المعلومات ولكني بالرجوع إلى تلك الكتب لم أجد شيئاً … عند ذلك عرضت عليه محاضرة بعنوان ( مطابقة علم الأجنة لما في القرآن والسنة ) قدمت فيه مجموعة من الأسئلة في مجال تخصصه كان من بينها ذلك السؤال المتعلق بالجلد : هل هناك مرحلة عندها ينعدم الإحساس بألم الحرق ؟؟
قال : نعم إذا كان الحرق عميقاً ودمر عضو الإحساس بالألم . !
* حسناً ما رأيك إذن أن القرآن الكريم قد أشار إلى تلك الحقيقة عندما ذكر الطريقة التي سيعاقب الله بها الكفار يوم القيامة حيث يقول سبحانه(( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلدوهم بدلناهم بجلود غيرها ليذوقوا العذاب ))
** هذا أمر يدعوا للدهشة قتلك معرفة مبكرة جداً عن مراكز الإحساس والأعصاب في الجلد ولا أدري كيف ذكر قرآنكم هذا!!

* ترى هل يمكن أن تكون هذه المعلومات قد استقاها محمد من مصدر بشري !

** بالطبع لا ففي ذلك الوقت لم تكن هناك معارف بشرية حول هذا الموضوع ، ومن المؤكد استحالة المصدر البشري ولكنني أسألكم أنتم من أين تلقى محمد هذه المعلومات الدقيقة ؟؟

* من عند الله !!

** حسناً … ومن هو الله ؟؟

وبعد ما شرح له المفهوم الإسلامي للفظ الجلالة الأعظم راقته تلك الرؤية وعاد إلى بلاده ليحاضر عن هذه الظاهرة القرآنية ، حتى جاء موعد المؤتمر في العام القادم وفي ختام الجلسة وقف يعلن …

بعد هذه الرحلة الممتعة والمثيرة فإني أؤمن أن كل ما يذكر في القرآن الكريم يمكن التدليل على صحته بالوسائل العلمية وحيث أن محمد نبي الإسلام كان أمياً إذن لابد أنه تلقى معلومات عن طريق وحي من خالق عليم بكل شيء وإنني أعتقد أنه حان الوقت لأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
(( ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق و يهدي إلى صراط العزيز الحميد )) سبأ 6 .

مجلة الإعجاز