تخطى إلى المحتوى

حبيبنا ورسولنا وقدوتنا ❥ نفحة عبير من حياة خير البرية ❥ ابداع كلمة 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

الحمد لله تعالى ونحمده ونستعينه , ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أرسله بالحق بشيراً ونذيراً .من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً

~
عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها في حق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم {كان خلقه القرءان}
أي من أراد أن يعرف خُلُق الرسول فليقرأ القرءان وليفهمه، فكل خصلة خير
أمر الله في القرءان بالتخلق بها فهي من خلق الرسول" ومن الأخلاق التي جاء بها
القرءان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على الأذى وكفّ الأذى عن الغير.
وروى البخاري من حديث أنس بن مالك قال في صفة رسول الله صلى الله عليه
وسلم "كان أحسن الناس خلْقاً وخُلُقا".

(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ سورة المؤمنون )الاية 96

من أخلاق حبيبنا ورسولنا وقدوتنا صلوات ربي وسلامه عليه كتم الغيظ والحلم والعفو عند المقدرة
وكظم الغيظ من صفات المؤمنين التي أمتدحهم بها كما قال تعالى
(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) سورة ال عمران الاية 134

قال ابن تيمية – رحمه الله – في بيان سبب محبة الله لهم: "لأن درجة الحلم والصبر
على الأذى والعفو عن الظلم، أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة، يبلغ الرجل بها ما لا يبلغه بالصيام والقيام

لاكي


معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء )
رواه أبو داود والترمذي وحسنه , و حسنه الألباني

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) [ رواه مسلم ]


~

نشأ الرسول عليه الصلاة والسلام يتيما لم يجالس الحكماء إلى أن نزل عليه الوحي.
وقد جملّه الله بأحسن الأدب وأحسن الخلق. ولقد كان الرسول موفقا في تصرفاته بتوفيق الله.
وكان طاهر القلب خالص الطويّة سليم السريرة.
ولا أدب أحسن من أدب رسول الله صل الله عليه وسلم . فإن تعويد النفس على تحمل أذى الغير يكون وسيلة إلى الدرجات العلى.
ومن كفّ نفسه عند الغضب حفظ نفسه ووقاها .

قال تعالى في ذكر وصية لقمان عليه السلام لابنه: { وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } .

وترويض النفس ومجاهدتها في تغيير ما فيها من سوء الخلق، وكان من دعاء النبي صل الله عليه وسلم:
( اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ) [ رواه مسلم ]

اللهم إنّا نسألك التقى والنقى والعفاف والغِنى

لاكي

جزاك الرحمن خيرا

:: بارك الله فيكِ وجزاكِ خير ::

~

اسعدكم الله

~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.