أنا والحمد لله ربنا أكرمني وأراد أن خطيبتي تكون منتقبة فما هي حدود الخطبة وكم من المرات يمكن لي أن أرى وجهها وهل من الممكن أن أتحدث معها في الهاتف مع العلم أن حديثنا يكون حول العبادة وفي بعض الأحيان أجلس أنا وأهلها في غرفة الجلوس وأهلها يجلسون في الصالة أمامنا ويرونا فما حكم ذلك وجزاكم الله عني وعن المسلمين خير الجزاء؟
الخطبة وعد بالزواج لا يترتب عليها تغيير علاقة الخاطب بخطيبته إلا في جواز أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها وهذا النظر عند الجمهور يكون للوجه والكفين، فإذا نظر إليها فأعجبته لم يكن له أن يكرر النظر ولا أن ينظر إليها بشهوة إلا لو لم يستطيع النظر إليها أول مرة فيمكن أن يتكرر حتى يعلم منها ما يدعوه إلى نكاحها ثم يعود الأمر إلى الحظر والمنع للأوامر القرأنية والنبوية بغض البصر (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) أما الحديث معها فقد قال تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا) .
فلا بد أن يكون الكلام مع الأجنبية دون الخضوع بالقول منها ودون تلذذ منه بالكلام ولا بد أن يكون الكلام بالمعروف وهو قدر الحاجة فإذا كانت حاجتك في كلمتين فالثالثة تفتح باب الفتنة، فكلامك معها يكون ككلام أي أجنبي له حاجة عندها عندما تقضي ينقطع الكلام وإلا كان مخالفا للقول بالمعروف.
وأما الجلوس فلا يجوز إلا في وجود المحرم في المجلس ولا يصح أن تجلسا بمفركما بحيث لا يسمعكما الأخرين فإن كنت ترضى أن يجلس معها رجل غيرك أجنبي عنها في الحجرة وأهلها في الصالة دون أن تنكر عليهم فأنت كذلك وأما إذا علمت ذلك فقلت لهم كيف تتركون رجلا أجنبيا يجلس معها كذلك فأنت أيضا كذلك والخلاصة أنك أجنبي عنها وهي أجنبية عنك فالمعاملة لابد أن تكون في حدود ذلك والله المستعان
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
جزاكى الله مثله
وبارك الله فيكم
شكرا لكم على المرور
كنت فى احد دروس الشيخ محمد حسان وجاوب جزاة الله كل خير على مثل هذا السؤال
بانه اذا كانت المراة فى بيت ابيها فلا يجوز ان يجامعها زوجها
فان العقد خلاف البناء
ولكن يمكن ان يقبلها ويداعبها ولكن لايجوز ان يختلى بها فى غرفه تكون مغلقه عليهم وهم وحدهم