فكرت يوما أن أمزقك أو أحرقك لأنسى معك الماضي بما فيه..وأطوي تلك الصفحات الثقيلة من أيامي..
لكن في لحظة تراجعت ،وقررت حفظك في صندوقي الذي ملأته بالأوراق..فقد رأيت فيك دروسا ومواقف عظيمة لم أستشعرها حتى خرجت من آلامي ..فأسأل الله أن تكون فيها فائدة لمن يقرأها ويستوعبها..
وعلى ورقة من أوراقك القديمة سطرت هذه الكلمات..
..
..
..
في زحمة الحياة وما نلاقيه فيها من نصب وهم ..نتعلم دائما من تجاربنا الناجحة والفاشلة بالذات..
وقد علمتني الحياة أن الأيام سلسلة من الأقدار التي نستعجل حدوثها ..لكن لحكمة إلهية لا نعلمها ..الله يعلمها فقط..تأتي إلينا في وقت متأخر ..يريده الله لنا..
وأحيانا نتمنى أن تتحقق لنا الكثير من الأمنيات والأحلام الرائعة، ونسعى بكل ما أوتينا من قوة لنجد لها مكانا على أرض الواقع ..لكن تبقى رغم كل الجهد الذي بذلناه حبيسة النفس ..
فتنزوي بداخلنا بصمت وألم ..
فتعلمت أن لا أبكي على أحلامي وأمنياتي الميتة.. لأني على يقين بان الخير كل الخير في ما قدره الله لي فقط…. ولن يغير بكائي شيء فلماذا أحزن على شيء لن أحصل عليه ولن يكون ملكي في يوم ما؟؟.. ويكفي أن اردد قدر الله وما شاء فعل لأعود إلى صوابي من جديد ..
وتعلمت أن الألم نعمة من نعم الله علينا ..
لأني دائما لا أستشعر لذة الفرح والسعادة إلا بعد لحظات من الألم والدموع..ولأنني عندما أتألم الجأ دائما إلى المولى ليخفف عني ما أجده في نفسي من الآم ..فأشعر بالرضا والسكينة بعد الضيق والهم
وكما يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي….
آمنت لا يأسي سينفعني ولا بكائي
فان الله أبقى لي..
تحياتي لكم
أختكم
أم همام
حقيقة 00 يتخاذل بناني 00 ويعجز لساني 00
عن تعبير ما أختلج بوجداني من إعجابي بتلك الكلمات التي سطرتها بقلمك الندي 00
تلك الكلمات الرائعة الصادقة التي لامست شغاف قلبي 000
فبارك الله فيكِ غاليتي 00 وبما خطته يراعك 00 وزادك من فضله
أنتي بحر من المشاعر الفياضة الرائعه
أشكركِ غاليتي على تواجدكِ الذي يسعدني كثيرا وهو وسام شرف لي أتمنى ان أناله دائما
لكِ مني كل التقدير والحب والدعاء
أختكِ المحبة لكِ
أم همام
بارك الله فيك غايتي .. وبانتظار المزيد ..
الله يسلمج يالطيبة وجودج هو الأروع ومشكورة وايد حبيبتي على تعليقج
أسلوب رائع ..رائع جداً
بارك الله فيك غايتي ..
وبانتظار المزيد ..
وجودج وتعليقج هو الأروع يالطيبة
والله يبارك فيج ويسلمج
مشكورة عزيزتي
تحياتي لج
إختج
أم همام