..::.. حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟ ..::..
غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الإصابة بالحمى وهى عادة ما تكون ناتجة من إصابة الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الارتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ عن الاستعدادات التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون الحمى هذه مزعجة جداً خاصة بالنسبة إلى ألاطفال لذلك وجب علينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى .
لذلك فأن العديد من الأطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للأطفال ينبهون على أهمية متابعة
التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب
معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً :
حالة القياس عن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعدى الثلاثة أشهر بعد من عمرة فإنه في
حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لأن طفل في مثل هذا العمر المبكر
تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الأطباء و المتخصصين و الذين يفضلون أن
يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته بالحمى و التي قد تقود
الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف .
ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء الطفل سوائل تحتوي
على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل .
وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها .
وفى حالة كون الطفل أكبر سناً فأنه يجب مراعاة أن لا يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم و أن يبقى في المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفل خفيفة و لا تولد طاقة أو حرارة و كذلك مراعاة أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة .
ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟
للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من الأمور و يمكن لنا أن نقسمها إلى ما يلي :
الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9 درجة فأنهم لا يطلبون رعاية صحيـة متخصصـة ( مثل استدعاء الطبيب ) إلا في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم .
اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنه يوصي بأخذ الأدوية التالية ACETAMINOPHEN ومن اسمائة التجارية تمبرا أو BUPROFEN ومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و وزن الطفل ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الأطفال دون الثانية عشر لا يوصف لهم الأسبرين بأي حال من الأحوال .
اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فأنه لابد و أن يستدعى الطبيب فوراً و دون أي تأخير و يجب أن يعمل للطفل
حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لان ذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة .
الأكاديمية الأمريكية توصى بأنه لابد وأن يستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في حالة :
عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38 درجة .
عمر الطفل من ثلاثة شهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38.3 درجة .
عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 40 درجة .
وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلاف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك الحالات مع
الطبيب المتابع لطفلك منذ ولادته . ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و كان :
عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور .
رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكل غير عادى .
استمرار الحمى لأكثر من 72 ساعة .
صراخ وبكاء مستمر من الطفل .
عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقة المعتادة .
ظهور طفح جلدي نتيجة الحمى .
صعوبة في التنفس لدى الطفل .
عدم تحريك رأس الطفل بشك طبيعي
المصدر : موقع طفلي
لعواقبها الوخيمة الله يكفينا الشر
شكرا ام رتال على النقل المفيد
هنا الأطباء لا يهتمون للحرارة حتى تصل إلى 39 ويقولون ليست سيئة لهذا الحد، أي ممكن تخفيضها ببساطة.. ولكن وجود حرارة حتى لو قليلة لمدة 3 أيام يدل على وجود التهاب ويجب معالجته ويطلبون أن يأتي الطفل للطبيب إن استمرت الحرارة هذه المدة وليس قبل هذا حيث يمكن أن يكون شيئاً عارضاً.
المشكلة أن ابني مرض منذ فترة بحرارة عالية جداً وصلت فوق الـ40، فأخذته إلى الطوارئ وبقينا هناك 4 ساعات متواصلة، وعندما اعترضت مرتين على طول المدة وابني من السخونة لم يتمكن من فتح عينيه، أتيت بماء مثلج لأخفضها له ولم يشعر بها ولم يعترض! عند الفحص اتضح أنه ليس به أي شيء، مجرد فايروس لا علاج له.. قلنا الحمد لله، لكن الموقف كله على بعضه مزعج، ألم في حنجرته وحرارة عالية جداً ولا شيء؟؟ كنت آمل بالتهاب في الحنجرة حتى يعطوه دواءاً يخفف عنه، واتضح أنه لااااااا دواء له..! فقط مخفضات الحرارة!!!
عالجتها بمخفض
اختفت الحرارة لكن بدا عندها التهاب في الحلق
سبحان الله اطفالي لما يسخنوا يهذوا وحتى الصغيرة تصير تناغي وهي دايخة .
اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين .