تخطى إلى المحتوى

حسبي اللّه عليك يا أبي : قصّة مُبكية ! 2024.


قصّةٌ مُبكية من منشورات أحد مراكز الدّعوة والإرشاد , جاء فيها : كفْكَفَ الأبُ دموعَ الحسرة والنّدم , وأخذ يروي حُلْمَهُ الذي رأى فيه ابنتَهُ الشّابَّة التي تُوُفِّيَتْ منذ مُدَّة قصيرة على إثْر مَرَض ألَمَّ بها , يقول : رأيتُ ابنتي تنظرُ إلَيَّ وتقول : حسبيَ اللّهُ ونِعْمَ الوكيل , وأخذَتْ تُكرِّرها ! أخذَتْني الحَميَّةُ , فسألْتُها مُتلَهِّفًا : على مَن تَتحسَّبينَ يا ابنتي حتّى أنتقمَ لَكِ منه ؟! قالتْ : عليكَ أنت يا أبتِ ! يا مَن فَرَّطتَ فِيَّ ولَم تَصُنِّ , يا مَن خُنْتَ الأمانة , يا مَن كُنتَ السَّبب في ما أنا فيه , حسبيَ اللّهُ عليك !
فوجِئتُ بهذا الكلام , فسألْتُها مذهولاً : وأينَ أنتِ الآن ؟! فردّتْ قائلة : ألا تدري أين أنا ؟! ثمّ تغيَّر وجهُها الذي كان ممتلئًا حيويَّة ونضارة إلى وجهٍ مُخيف , قبيح المنظر , وأصبحَتْ عيناها كأنّهما جَمرتان تَتَّقدان لَهبًا , وقالتْ : أنا في حُفرةٍ من حُفَر جهنّم ! فقلتُ لها : ولِمَ ؟! ما الذي أرداكِ فيها ؟!
قالتْ : أنتَ السّبب ! كنتَ ترانا , أنا وإخوتي , نُشاهدُ الأفلام الهابطة إلى مُنتصف اللّيل , فلا تُحاولُ مَنْعَنا ! وننامُ عن صلاة الفجر , فلا تُحاولُ إيقاظَنا ! بل كنتَ تذهبُ بنا بنَفْسِكَ لِشراء أحدث الأفلام , وكان البائعُ يقول لنا من الكلام السّاقط ما تقشعرُّ منه الأبدان , ونحنُ نضحك , وأنت لا تُحرِّكُ ساكنًا ! وكنّا نذهبُ إلى الأسواق مُتبرِّجات مُتعطِّرات دون مَحْرَم لِنُغري الشّباب , وأنتَ لا تراقبنا ولا تهتمّ لذلك , فأنتَ لَم تكُن …
يقول الأب : وهنا , انقطع الحُلْمُ , وصحوتُ مذعورًا ! صدِّقُوني : على الرّغم من تَحَسُّري على مصير ابنتي , إلاّ أنَّني تَمنَّيتُ أن لا أستيقظَ حتّى تنتهي هي من حديثها , لأنّني كنتُ أريدُ أن أتفادى الأخطاء التي ارتكَبْتُها في تربية ابنتي , مع بناتي الأخريات , فأربِّيهنَّ تربيةً إسلاميّة صحيحة .
أرجو مِن كلّ مَن قرأ مأساتي أن يرفع يديه إلى السّماء , ويدعُو معي أن يَغفِر اللّهُ لابنتي التي كانتْ سببًا في هدايتي بعد اللّه .

وأنت , يا مَن تقرئين الآن هذه الكلمات , نصيحتي إليك بصدق : حاوِلي أن لا تخرجي من الدّنيا إلاّ وقد قدّمتِ شيئا لدينك , كأن تساهمي في كفالة أيتام , أو إعالَة أسرة فقيرة , أو توزيع كتب وأشرطة دينيّة من جيبك الخاصّ , أو تمويل موقع إنترنت لنشر الإسلام , أو تربية أبنائك وبناتك على الالتزام بتعاليم الدِّين , فإنّ ثواب هذه الأعمال كبيرٌ ويَمتدُّ إلى ما بعد مماتك .
وتَخَيَّلي مَدَى فرحتك يوم القيامة عند لقاء ربِّك , وأنت تقولين : يا رَبِّ , لقد كنتُ سببًا في إسلام فُلان , وفُلان هذا أسلَم على يدَيْه فُلان وفُلان , وكنتُ سببًا في توبة فُلان من شُرب الخمر , وتركتُ بناتي من ورائي مُحجّبات عفيفات , وبنيتُ مسكنًا لِإيواء جارتنا الفقيرة وأبنائها , وفعلتُ , وفعلتُ , وفعلتُ .

وإذا أردتِ المزيد من القصص أو كانت لديك تساؤلات حول الخالق والكون والدّيانات والجنّة والنّار , فأنصحك بتحميل كتاب : أما آن لك أن تعود إلى اللّه .. جهّز نفسك للبكاء !
مجّانًا من الموقع التّالي :

الطريق إلى الله www.allahway.com

وستجدين فيه كلّ ما تبحثين عنه , مفصَّلا بأسلوب علمي ومنطقي واضح وسهل , ربّما لن تجديه في أيّ موضع آخر .

بارك الله فيك يا اخي
بارك الله فيك أخي الكريم ناصح أمين ناصح وجعله في ميزان حسناتك
وربي يغفرلها ويهدي المسلمين أجمعين حقا إنها قصة مؤثرة ومحزنة جدا فلا حول ولا قوة إلا بالله الله واحفظ نساء وشباب المسلمين يارب
بارك الله فيك أخي الكريم … ناصح أمين ناصح
على التذكرة و الموعظة الحسنة
كتب الله لك الأجر مضاعفا و نفع بك

ينقل الى روضة السعداء

وفقك الله ورعاك
أتمنى من كل أب غيور أن يقرأهذه الرسالة
………………………………………….. ….
جزاك الله كل خير
اللهم اعنا على طاعتك
جزاكم الله خيرا..
مشكوووووووووووووور
مشكوووره
وأنت , يا مَن تقرئين الآن هذه الكلمات , نصيحتي إليك بصدق : حاوِلي أن لا تخرجي من الدّنيا إلاّ وقد قدّمتِ شيئا لدينك , كأن تساهمي في كفالة أيتام , أو إعالَة أسرة فقيرة , أو توزيع كتب وأشرطة دينيّة من جيبك الخاصّ , أو تمويل موقع إنترنت لنشر الإسلام , أو تربية أبنائك وبناتك على الالتزام بتعاليم الدِّين , فإنّ ثواب هذه الأعمال كبيرٌ ويَمتدُّ إلى ما بعد مماتك .

وتَخَيَّلي مَدَى فرحتك يوم القيامة عند لقاء ربِّك , وأنت تقولين : يا رَبِّ , لقد كنتُ سببًا في إسلام فُلان , وفُلان هذا أسلَم على يدَيْه فُلان وفُلان , وكنتُ سببًا في توبة فُلان من شُرب الخمر , وتركتُ بناتي من ورائي مُحجّبات عفيفات , وبنيتُ مسكنًا لِإيواء جارتنا الفقيرة وأبنائها , وفعلتُ , وفعلتُ , وفعلتُ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.