الذى بهر منهم الأبصار وأزال عنهم الأكدار، وصيرهم أهلاً لمجالسته ومحادثته ومرافقته ومخالطته ، حتى آثروه على أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأولادهم
وبلغ من محبتهم له وإيثارهم الموت في سبيله أن هان عليهم اقتحام المنية كراهة أن يجدوه في موقف مؤذ أو كربة يغض من قدره.
ولما للصحابة من الفضل العظيم فإن الله ذكرهم فيما أنزل من الكتب ؛ حتى لا يذهب ذكرهم ولا تمحى من رؤوس القبائل والشعوب مآثرهم
فقال: ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) سورة الفتح آية 29.
ثم ذكر القرآن: في سورة الواقعة أيضا {إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَأباً (37) لأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ (40) }سورة الواقعة آية 35-40.
ويتضح من الآيات السابقة، وما يجرى في فلكها، أن الصحابة درجات بعضها فوق بعض ، فالسابقون الأولون الذين أسلموا وجوههم إلى الله ، ولبوا مناديه إلى الإيمان
وكل من على سطح هذه المعمورة مخالف لهم هم كبار الصحابة الذين اصطنعهم سيدهم بنفسه ، ورباهم تحت سمعه وبصره عبر ثلاث عشرة سنة قضاها النبي محمد في مكة
وقال فيهم ورحى الحرب دائرة في بدر (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض) في تاريخ الرسول والملوك للطبرى، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ،
ط دار المعارف ، القاهرة 2 /477.
ثوابت عن الصحابة
وفيهم يقول النبي محمد : (خيرالقرون قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم) (رواه البخارى في صحيحه 6 /75).
ما تثبت به الصحبة
*ثم الاستفاضة والشهرة القاصرة عن التواتر
*ثم بأن يـروى عـن أحـد من الصحابـة أن فلانا له صحبـة ، أو عن أحد التابعين بناء على قبول التزكية عن واحد
*ثم بأن يقول هو إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة : أنا صحابي
وأما الشرط الثاني : وهو المعاصرة فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة محمد لقوله في آخر عمره لأصحابه : ( أرأيتكم ليلتكم هذه ؟ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد ) وزاد مسلم من حديث جابر :( أن ذلك كان قبل موته بشهر )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رفع الله قدرك وبارك خطاك إشراقة الحوار
نعم هم صفوة الصحب وربي
نالوا شرفا لم يشاركهم فيه من أحد من بعدهم
خطاهم الثابتة
ستظل ترسم لنا الطريق الذي تعلموه من نبي الأمة ـ صلى الله عليه وسلم ـ
من اتبعهم نجى .. ومن خالفهم خسر
نسأل الله تعالى أن يرزقنا اتباع نبينا صلى الله عليه وسلم
واتباع صحبه الكرام من بعده
رضي الله عنهم وأرضاهم
::
نالوا حظا ً لم ينله أحدا ً غيرهم
نالوا رفقة الحبيب المصطفى صلى الله ُ عليه وسلم
ونالوا رضا رب العباد
أسأل الله أن يرزقنا قفو أثرهم
اللهم آمين
مهما قلنا بحق الصحابه رضى الله عنهم جميعا لن نوفي حقهم
مهما قلنا كلام
وجزاك اله خيرا
جزاك الله خيرا ووفقك
حملة مباركة فالصحابة رضوان الله عليهم خير قدوة في زمن كثرت فيه الشبهات حولهم
جزاكم الله خير
حملة مباركة وموفقة بإذن الله
وتعريف شامل ووافي
بارك الله بقلمك .
الصحابة الذين سجلوا أعظم سطور الفخر والأباء
فى زمن لن يتكرر
عاشوا مع أفضل الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم
أحبوه وتشبهوا به
عاصروا نزول القرآن الكريم لحظة بلحظة
عاشوا لحظات صدق وصبر يعجز تكراره على مد العصور
نحبهم فهم نجوم فى سماء الإسلام
شروقتى …..
بوركتِ يا غالية
جزاك الله خيرااا وبارك الله فيك غاليتي إشراقه
عندما نقرأ سيرة أولائك الرجال أحيانا يصعب على العقل التصديق .. هل كانوا بشرا مثلنا ؟؟ فكثيرا ما أستوقفتني قصصهم ومواقفهم …
إنه لا شك ذلك الإيمان الصادق الذي لامس قلوبهم حتى كانوا مصابيح لنا …
نسأل الله أن يلحقنا بهم وأن يتجاوز عن سيئاتنا وذنوبنا وأن يحسن خاتمتنا …نحن وجميع المسلمين ….اللهم آمييين …
حملوا معه الأمانة …
و بذلوا كل غالي و نفيـس من أجل إعلاء كلمـة الحـق
::
وقال -صلى الله عليه وسلم- :( الله ، الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد أذاني ، ومن أذاني فقد أذى الله ، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه )000
نسال الله العظيم ان تؤتي ثمارها
وان نربي ابنائنا علي حب صحابه رسول الله
فهم اجدادنا بحق ونفتخر
::
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
وحقا لابد ان نتعرف على الصحب الكرام الذين عايشوا الرسول صلى الله عليه وسلم وساندوه وسطروا بحبهم له وبتمسكهم للدين وبتضحيتهم في سبيله بكل غال وثمين حق لنا ان نعرفهم ونحبهم وندافع عنهم من السنة الملاعين الذين يطعنون في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
ونربي اجيال الامة الاسلامية على حبهم والدفاع عنهم