نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو نبى الرحمه هو الرحمه المهداه لكل البشريه
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) (الأنبياء)
نعم فهو اسوتنا صلى الله عليه وسلم ونتبع خطاه لكى ننعم فى الدارين جميعا
ولقد تعلمنا منه صلى الله عليه وسلم رحمته مع اليتيم
وطريقة تعامله معه بكل حب وحنان لانه ليس له ذنب ان حرم من احدى ابويه او من كلاهما
وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أوائل الذين لمسوا آلام اليتيم وأحزانه، ومن ثم اهتم ـ صلى الله عليه وسلم ـ باليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته، وضمان سبل العيش الكريمة له، حتى ينشأ عضواً نافعاً فى المجتمع
ولا يشعر بالنقص عن غيره من أفراد المجتمع، فيتحطم ويصبح عضواً هادماً في الحياة. . فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ حاثا وآمرا ومحفزا على رعاية اليتيم:
(أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً) رواه البخاري.
قال ابن بطال: " حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الجنة، ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك ".
وجعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الإحسان إلى اليتيم علاجا لقسوة القلب، وإن أبعد القلوب عن الله القلب القاسي،
فعن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجل يشكو قسوة قلبه، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
(أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ، ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك، يلن قلبك وتدرك حاجتك) رواه الطبراني.
كما بشر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحسن إلى اليتيم ولو بمسح رأسه ـ ابتغاء وجه الله ـ بالأجر والثواب الكبير، حيث قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
(من مسح رأس يتيم ـ لم يمسحه إلا لله ـ كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين) رواه أحمد.
وهذا التوجيه الذي ذكره الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من مسح شعر اليتيم، هو الحد الذي لا يصعب على أحد، ويمكن أن يقوم به كل إنسان، فيشعر اليتيم بالحب والحنان، ثم هو يجلب له الحسنات.
بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص كل الحرص على رعاية مشاعر الأيتام وإدخال السرور عليهم، ففي قصة اختصام أبي لبابة ـ رضي الله عنه ـ ويتيم في نخلة، قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي لبابة بالنخلة لأن الحق كان معه، لكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما رأى الغلام اليتيم يبكي.
قال لأبي لبابة: (أعطه نخلتك، فقال: لا، فقال أعطه إياها ولك عذق في الجنة، فقال: لا، فسمع بذلك ابن الدحداحة فقال لأبي لبابة: أتبيع عذقك ذلك بحديقتي هذه؟ ، فقال نعم. . ثم جاء رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فقال: النخلة التي سألت لليتيم أن أعطيته ألِي بها عذق في الجنة؟ ! ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نعم. ثم قُتِل ابن الدحداحة شهيدا يوم أحد، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : رُب عذق مذلل لابن الدحداحة في الجنة) رواه البيهقي.
وقد مدح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نساء قريش لرعايتهن اليتامى، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
(خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على يتيم في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده) رواه أحمد.
ولما مات جعفر بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ تعهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أولاده وأخذهم معه إلى بيته، فلما ذكرت أمهم من يتمهم وحاجتهم، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
(العيلة (يعني الفقر والحاجة) تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة) رواه أحمد.
ثم إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يقتصر في اهتمامه باليتيم على أسلوب الحث والترغيب، بل استخدم أيضا أسلوب التحذير من الإساءة إلى الأيتام، أو أكل أموالهم بالباطل، بحيث لا يُقْدم على فعل ذلك إلا من قسى قلبه.
وغلبت عليه شقوته، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(اجتنبوا السبع الموبقات (المهلكات) ، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ ،
قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا،. والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) رواه البخاري..
فعدَّ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكل مال اليتيم من السبع الموبقات، ومن كبائر الذنوب وعظائم الأمور. . أكل مال اليتيم،
ولخطورة وعظم حق مال اليتيم، وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من كان ضعيفاً من الصحابة ألا يتولين مال يتيم، فعن أبي ذر – رضي الله عنه – أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال: (يا أبا ذر، إني أراك ضعيفا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تأمرن على اثنين، ولا تولين مال يتيم) رواه مسلم.
وقد ترجم المسلمون الأوائل هذه التوجيهات النبوية ترجمة عملية، ومن ينظر في حال سلفنا الصالح، يظهر له بوضوح مقدار الحرص على رعاية اليتيم وكفالته، طلبا وبحثا عن ترقيق القلوب والأجر العظيم، ومرافقة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الجنة،
فهو القائل ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً) رواه البخاري. .
ولو راعت المجتمعات حقوق اليتيم كما امرنا بها النبى صلى الله عليه وسلم ما ظهرت فى مجتمعاتنا الاسلاميه ظاهرة اطفال الشوارع لان معظمهم من الايتام
والان بعد ما ادرك الجميع خطورة هذه الظاهره على المجتمع اصبحوا ينادوا بمكافحة هذه الظاهره ويخترعوا قوانين لها
ولماذا نبحث هنا وهناك عن حل لهذه المشكله ونعمل مؤتمرات وغيره لا والله فهذا هو هدى نبينا صلى الله عليه وسلم
فى مراعات حقوق كل البشر ومنهم الايتام فلماذا نبحث عن قوانين ونحن عندنا هدى نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(الأحزاب: من الآية21)
ولو اتبعنا خطاه لما وجدنا اى ظاهره للظلم والتعدى على حقوق الغير وعدم مراعاة الضعفاء منا ولازالت كل الحقود والشرور التى صارت تملئ قلوبنا ….
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنامحمد صلاة ترحم بها قائلها
رحمة لا شقاء بعدها ابدا
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }(الأحزاب:56)،
اللَّهمَّ أَدِم بركَتَها علينا في الدُّنيا والآخرة حتى نلقى حَبِيبَنا
ونحن آمنون مُطمَئِنُّون..فَرِحون ومُستَبشِرون..
اللَّهمَّ لا تُفَرِّق بيننا وبينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه..وتُأوِينا الى جوارهِ الكريمِ..
مع الذين أنعمتَ عليهم من النَّبيين والصِّديقين والشُّهداءِ والصَّالحِين وحَسُنَ أولئِكَ رَفِيقاً..
اللَّهمَّ إنَّا قد آمَنَّا بِهِ ولم نَرَهُ..
فمَتِّعنا اللَّهمَّ في الدَّاريْنِ بِرُؤيَتِه..وثَبِّت قُلوبَنا على صُحبَتِه..
واستعمِلنا على سُنَّتِه.. وتَوفَّنا على مِلَّته.
واحشُرنا في زُمرتِه..وارزُقنا شَفاعَتَهُ وصُحبَته..
وصلِّ اللَّهمَّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
و على آله و صحبه حق قدره و مقداره العظيم .
بارك الله فيك اختى الحبيبة وجزاك كل خير
جزاكى الله مثله اختى ام مجاهد تشرفت بمرورك الطيب اختى الكريمه وديما منورانى يا قمر
وجعل ما خطه قلمك الذهبي
في ميزان حسناتك
حفظك الله
هل تريدن او تريد أن تكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟
هل تريدن او تريد أن تكسب مئات الحسنات بعمل يسير جدا؟
إذا أردت ذلك كله فكن لليتيم مكان والده ، أحسن إليه ، اقترب منه ، ابتسم له ،
امسح رأسه ، طيب خاطره ، أدخل البسمة على روحه الظامئة.
الإحسان إلى اليتامى من أعظم البر:
لقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم غي أكثر من آية من كتابه الكريم فقال الله عز وجل:
(
(النساء: من الآية36).
وقال عز وجل: (
وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ)(البقرة: من الآية220).
وقد جعل الله تعالى الإحسان إلى اليتامى قربة من أعظم القربات ونوعا عظيما من البر،
فقال
وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ
إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
(البقرة:177) .
امين يارب العالمين ربنا ميحرمنيش من دعواتك الحلوه يا قمر وديما اتشرف بمرورك الذى يسعدنى دائما
جزاكى الله خيرا اختى الغاليه على قلبى
على اضافتك الاكثر من راااااااااااااائعه لقد اثريتى الموضوع بقلمك المميز
بارك الله فيكى وجعل كل ما تقومين به فى موازين حسناتك
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وديما منورانى
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد سيد الخلق أجمعين
اللهم ارزقنا صحبته بالجنة يارب
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يارب
الله يكرمكن ويرفع قدركن