هناك توضيح لموضوع الحظ والطالع والأبراج والكواكب وغيرها من مضعفات التوكل والإعتقاد بل وصلت هذة الأمور عند البعض الي درجة تدميرالعقيدة وهو مبتغى الشيطان وإبليس لعنة اللة على بني آدم
فالحذر الحذر من أي اخلال بالعقيدة
علم النجوم والأبراج من السحر
ولا ينفع ولا يضر إلا اللة
اما الأصنام والأحجار والشجر والنار والبقر والشمس والقمر والنجم والكوكب فلا تنفع ولا تضر وهي خلق من خلق اللة
فإياكم الإعتقاد ان لها سيطرة أو قدرة أو غير ذلك مما يغضب اللة
قال صلى اللة علية وسلم { من اقتبس شعبة من النجوم اقتبس من النجوم شعبة من السحر زاد مازاد}
وقد جاءت الأحاديثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم بإبطال علم التنجيم، كقوله: "من اقتبس شُعبةً من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر".
فلا تاثير للكواكب والأبراج والنجوم بذاتها على الناس إلا بأمر من اللة وهذا مالا علم لنا بة ومن لة علم فليأتي بالدليل الصريح وإلا فهو ادعاء علم الغيب وليس لنا ان نتكلم أو نقول على اللة مالا نعلم "وأن تقولوا على اللة مالا تعلمون"
ومما نعلمة يقينا من اللة ما أخبرنا بة في كتابة "وعلامات وبالنجم هم يهتدون" فالنجوم هي علامات يهتدى بها فهي تفيد في معرفة الإتجاهات ,ونهتدي بها في معرفة الأوقات الزمنية للزراعة والرياح وعلامات مناخية اخرى فاللة جعلها تسير بنظام محكم دقيق افادنا ذلك في معرفة الطريق والوقت والفصول وأيها مناسب لنزرع ونحرث فية وهكذا واللة اعلم
وهي كذلك رجوما للشياطين فهذة الشهب التي هي في الغالب من بقايا النجوم التي انفجرت واللة اعلم جعلها اللة رجوم للشياطين التي تحاول ان تصل لأمر قد يكون لم يكتبة اللة لها أو تحاول استراق السمع "يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لاتنفذون إلا بسلطان*فبأي آلاء ربكما تكذبان*يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
"لايسمعون الي الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب*دحورا ولهم عذاب واصب*إلا من خطف الخطفة فأتبعة شهاب ثاقب"
والكواكب كما اخبرنا اللة زينة "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"
قال البخاريُّ في صحيحه: قال قتادة: خلق اللّه هذه النجوم لثلاث: زينةً للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلاماتٍ يُهتدَى بها. فمن تأوَّل فيها غيرَ ذلك أخطأ، وأضاع نصيبه، وتكلَّف مالا علمٍ له به.
فلا يستطيع احد ان يقول بتأثيرها الذاتي على الناس إلا بدليل من الكتاب والسنة او بدليل عقلي او علمي لايخالف الكتاب والسنة مثل :
الشمس تؤثر علينا بالحرارة والضوء,والقمر يؤثر بالجاذبية لقربة الشديد من كوكبنا الأرض مما يسبب المد والجزر وارتفاع الضغط للدم مع المد بسبب جاذبيتة في ليالي 13-14-15 والتي هي الأيام البيض التي يفضل صيامها كما اخبرنا نبينا محمد صلى اللة علية وسلم, واكتشفوا حديثا ان الصوم في هذة الأيام مفيد جدا للصحة حيث يتبيغ الدم فيها
والمقصد ان التأثير يكون واضحا ولا يخالف كتاب ولا سنة
اما ماوقع بة البعض من تعلم علوم الأبراج المختلفة والتي تتحدث عن الحظ والطالع ومن ولد بتاريخ كذا فسيحصل لة كذا وكذا وبرجة وكوكبة الذي يؤثر علية كذا وكذا فهذا من الشرك المنهي عنة
فالرازق المانع هو اللة والمعز المذل هو اللة والشافي المعافي هو اللة ولسنا بحاجة بشر ولا جن ولا كوكب ولا غير ذلك بل اعتقادنا ويقيننا باللة هو الذي ينفعنا بالآخرة وكذلك بالدنيا فيما كتبة اللة لنا
وعن أبي مِحجن، مرفوعاً "أخافُ على أُمتي ثلاثاً: حيفَ الأئمة، وإيمانًا بالنجوم، وتكذيباً بالقدر" رواه ابنُ عساكر، وحسَّنه السيوطي
وعن أنس، مرفوعًا "أخافُ على أُمتي بعدي خَصلتين: تكذيباً بالقدر وإيمانًا بالنجوم ".
وعن أبي موسى، قال: قال رسولً الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة: مُدمِنُ الخمر، وقاطع الرحم، ومصدِّقٌ بالسحر". رواه أحمد، وابن حبان في صحيحه
قوله: "ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة" هذا من نصوص الوعيد التي كره السلفُ تأويلَها، وقالوا: أمِرُّوها كما جاءت، ومن تأوَّلها فهو على خطر من القول على اللّه بلا علم.
وأحسنُ ما يقال: إنَّ كلَّ عمل دون الشرك والكفر المخرج عن ملّة الإسلام فإنَّه يرجع إلى مشيئة اللّه، فإن عذَّبه به فقد استوجب العذاب، وإن غفر له فبفضله وعفوه ورحمته.
قوله: "ومصدِّقٌ بالسحر" أي: مطلقاً، ومنه التنجيم، لِما تقدَّم من الحديث
وفقنا اللة وإياكم احبابي للخير واتباع الشرع والبعد عن البدع والشرك والشياطين
ودمتم بألف خير وجمعني واياكم في اعلى الجنان عند مليك مقتدر اللهم آمين
اللهم اغفر لنل انك انت الغفور الرحيم
الله يهدى الجميع….. بوووركتى حبيبتى
اللهم اغفر لنل انك انت الغفور الرحيم