نواصل الحديث وتاتى الابنه الرابعة وهى نا دية وكانت تمتلك الشفافية وكانت كل اقاربها يخافون من احلامها لانها كلها بتتحقق وكانت تتمتع بالعقل والصبر والقلب النقى تزوجت من محامى واقطاعى ورزقت ولد وبنتين هما طارق وهالة ورحاب وللاسف عانى الزوج من مشاكل نفسيه فاصبحت هى الام والاب وكانت مسئولة عن كل صغيرة وكبيرة اعمال الرجال والبيت ولكنها كانت صبورة قدرت ان تواجه كل الصعاب التى مرت بها واسطاعت ان تمر بابنائها من ازمة التاميم ووالمشاكل المترتبه على دلك فهم اولاد منيره هانم وبهجت افندى وتزوجوا من اولاد مثلهم ولا اقل منهم بل كان منهم من ابيه يحمل لقب بيه ولكن تغيرت هده الفترة واصبح الاب يعانى مشاكل نفسيه على اثر تاميم ابيه واستمر علىدلك الى ان توفاة الله ولكن ظل بنات نادية لا يستوعبون ان الدنيا اتغيرة بل ظلوا بعد زواجهم من اولاد ناس عادين يدكروا ثورة 52 انها كانت السبب فى انهم يتزوجوا اناس مثل هؤلاء وانهم لولا دلك لكانوا متزوجون من اولاد فلان بيه وعندهم خدم وحشم ولكنى اعدرهم فى دلك حيث انهم وجدوا ان من تزوجوهم تزوجوهم لاجل بعض الاطيان التى تبقت لهم من ابيهم وامهم بعد ما تم تاميمه ويعلمون انهم هم من يصرفون على البيت واولادهم وان ازواجهم لم يعملوا لهم شىء بل اخدوا ولم يعطوا ولم يشكروا لهم دلك بل كانهم يقولون لهم انهم لولا هده الميزة لم ولن يقدموا من الزواج منهم مما ترك عنده مشاكل فى انفسهم وبعض الغيره من اى واحدة حتى ولو بنت اناس عادين من مجرد ان ازواجهم يحضرون لهم الهدايا ويقدروهم ومما ترك اثر منهم على اخيهم الاكبر حيث انه كلما اقدم على خطبه يتدخلوا من ورائه لفض هدا الارتباط حتى وصل من سن 36 واخبرته امه انها تريد ان تفرح بدريته قبل ان تموت وهو كان متعلق بها جدا وشاء النصيب ان يتزوج ممن اختارتها امه له ووعده الله بزوجة مخلصة ولكن اخواته حاولوا تهجيرها ومن وراء اخيهم يقولون لها وهى مازالت فى شهر العسل انه طول عمره بعرف بنات وبيسهر بره وبيبات احيانا بره ويكثروا فى الدم فى اخيهم امامها ولانها كانت سادجة ولم تعى انهم بتبعون اسلوبونستكمل الحلقة القادمة