تخطى إلى المحتوى

حكم الغناء وآلات اللهو 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : ما حكم الغناء وآلات اللهو ؟

الجـــواب : اعلمـــوا رحمكـم الله أن الغناء والمعازف وآلات

اللهو من المحرمات، فاجتنبوها، فقد جاءت نصوص الشرع

بتحريمها ، وحذر منها العلماء وحرموها ، وقد تهاون بذلك

بعـض الذين يفتحون الراديو عـلـى إذاعات العزف والغناء ،

وذلك لا يحل ولا يجوز ، وفيـه مفاسد وشرور كثيـــره تصد

القلوب عن الخير ، وترغبها فـي الشــر ، ويؤذون المارين

والسامعين والجيران ، فمن فتح على الغناء والمعازف، فقد

باء بإثمه وإثم كل من سمعه مــن رجال ونساء وأصحاب

وإخوان ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ

عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) لقمان 6

وفــي الحلال غنية للمؤمن عن الحرام ، فاكتفوا رحمكــم الله

بالفتح عــلى الإذاعات المباحة والإذاعات النافعة ، كقـــراءة

القـرآن والأخبار والمحاضرات والإفادات الدينية والدنيوية ،

فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، وسلـم مــن الإثم ،

ونال الثواب ، ومن تجرأ على الحرام ، فقد تعرض للعقاب ،

فتــوبوا إلــى ربكـــم واستغفروه ، وتمسكوا بالهدي الصالح

ولازموه قبــل ( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي

جَنبِ اللَّهِ ) الزمــر56 ، يا ليتني حذرت من قرناء السوء ،

واتبعت رسول الله، يا ليتني أرجع إلى الدنيا وأعمل صالحاً،

وأتوب ، فالآن فات المطلوب ، وحصــل العاصي علــى كــل

مرهوب ، وأحــاطــت بـــــه الخطايا والذنوب ( وَيَوْمَ يَعَضُّ

الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ،

يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ

بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً )

كتاب : الفتاوى السعدية ( ص 618 )

للشيخ عبد الرحمن السعدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
بورك فيك اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.