تخطى إلى المحتوى

حكم المحادثات بين الفتاه والشاب عبر الشات وحكم المحادثة عبر الهاتف 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

>>> كثرت فى الأونة الأخيرة بين الشباب والفتيات بمحادثة بعضهم البعض عن طريق المراسلة أو بما يسمى بالماسنجر أو الإيميل وقد يتطور الأمر فى ذلك ويزداد سوءا فى أنهم لا يبالى الشاب أو الفتاة فى عدم الحياء من الله تعالى ويتطور الأمر ويتطور ويزداد سوا ولا تكتفى الفتاة أو يكتفى الشاب ليعطى الشاب أوتعطى الفتاة رقم الهاتف الخلوى أو المنزلى أو أى هاتف لتكلمة الحادثة <<< ويسموه حبا أو حتى أخوية و……. إلخ

أريد الإفتاء الوافى الموفى >>>

>>> ما حكم المحادثات بين الفتيات والشباب عبر الشات أو الإيميل وما حكم المحادثات بينهم عبر الهاتف <<<

وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 – 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة – بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة – بالنسبة للرجل – ، وأخوات – بالنسبة للمرأة – حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

هذا فيما يتعلق بالحديث عن طريق الشات او البريد او الرسائل الخاصه بالمنتدي

قال الشيخ صالح الفوزان في جوابه عن حكم مخاطبة الفتيان للفتيات عبر الهاتف : " مخاطبة الشباب للفتيات لا تجوز لما في ذلك من الفتنة ؛ إلا إذا كانت الفتاة مخطوبة لمن يكلمها ، وكان الكلام مجرد مفاهمة لمصلحة الخطوبة ، مع أن الأولى والأحوط مخاطبة وليها بذلك ." المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان ( 3 / 163 ، 164 )

وهذا عن حكم الحديث عبر الهاتف

جزااك الله خيراا على الموضوع الخطير

وان شااء الله يستفيدوون منه

وجعله في ميزان حسنااتك..

اختكم..

مشكورة اختى على مرورك الكريم

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.