ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســـؤال : الســـلام على زوجة الأخ حرام أم حلال ،
وهل يجوز الخلو في امرأة الأخ ، وما حكم ذلك ؟
الجواب : زوجة الأخ ليست من محارم أخي زوجها،
فـلا يجوز لـــه مصافحتها ولا يجوز له الخلوة بها ،
والأصل فـــي ذلك مـا رواه الإمامان أحمد والبخاري
عــن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليــــه
وسلم قال « إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل
من الأنصار : يا رسول الله : أفرأيت الحمو ؟ قال :
الحمو : الموت » ومعنى قوله "الحمو" يقال : هو
أخو الزوج . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا
محمد وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة : 1 ، الجزء : 17، الصفحة : 45 ،
الفتوى : 20969
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســـؤال : فـي بعــض الأسر يكون كشف مـن نساء
الأخوة عـــلى بعضهم ، وإذا نصحتهم قـالوا : هؤلاء
إخوة لا يريدون الافتراق عـن بعضهم ، وما قصدك
إلا التفريق ، فكيف يكون الحجاب والحال هذه ؟
الجواب : لا يجوز للنساء الكشف عن وجوههن عند
إخوة أزواجهن ؛ لأنهم غير محارم لهن ، وإنما هــم
أحماء ، وقد « سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن
الحمو ، فــقــال : الحمو : الموت » أي : إن خطره
أشد من خطر البعيد ؛ لأنه مظنة التساهل في كشف
الحجاب وغيره . وبالله التوفيق، وصلى الله على
نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة : 1 ، الجزء : 17، الصفحة : 400 ،
الفتوى : 16402
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســؤال : إنني أسكن مـع أسرتي المكونة مـــن أبي
وأمي وأختان أكبـر مني ، وأخ أصغر مني ، ويسكن
معنا أخي الأكبر وهو متزوج ، وله ابن وقد اجتمعنا
أكثر من مرة في أثناء الطعام ،أي إننا نأكل سويا ،
فهل يجوز هذا ، وما حكمه ؟
الجواب : لا يجوز للمرأة أن تختلط مع الرجال الذين
ليسوا مـن محارمها وتأكل معهم من إناء واحد؛ لأن
هذا يسبب الافتتان بينهم، ويجر إلى وقوع الفاحشة.
فلا بد أن تحتجب المرأة وتنعزل عن الرجال الأجانب
وتأكل وحدها أو مع النساء أو مع محارمها ، قــــال
تعـــالى ( وَقُـــل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِـــنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْــنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآيــة ، وقــال تعـــالى ( وَإِذَا
سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِـن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُــمْ
أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) وأمر النبي صلى الله عليه
وسلم أن تكون صفوف النساء خلف صفوف الرجال
في الصلاة من أجل درء الفتنة ، وفي غير الصلاة
من باب أولى . وبالله التوفيق ، وصلى الله على
نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة : 1 ، الجزء : 17، الصفحة : 402 ،
الفتوى : 15885
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســؤال : هــل يجــوز لي أن أكشف وجهي لإخوان
زوجي وأنا أعرف أنه حرام ، ولكــن ظروفي صعبة
جداً تمنعني من ذلك ، فــإني أتغطى إلا وجهي يبقى
مكشوفاً، وللعلم إني لا أجلس معهم إلا على الأكل،
أفدني جزاك الله خيراً ؟
الجــــواب : لا يحل للمرأة أن تكشف وجهها لإخوان
زوجها ولا لأعمام زوجها لأنهم ليسوا من محارمها
وعليهـا أن تصبر حتــى لو آذوها فلتصبر ، وكونها
لا تغطي الوجه وتغطي بقية البدن غلط منهــا ؛ لأن
الوجه أحق مـــن البدن بالستر عن الأجانب ، إذ أن
الوجه هو محل جمال المرأة وبه تكون الفتنة . سل
الرجال إذا خطبوا امرأة عم يسألون ؟ يسألون عن
وجهها أو يسألون عن رجلها ؟
الجواب : عـن وجهها ، لا تجد أحداً يقول عند خطبة
المرأة: يا أخي ، أو يا أختي إذا وكل – وهو على كل
حال لا يوكل أحداً إلا من محارمها كأخيها الـذي قــد
يكون صديقاً له – يقـول : يا أخي أخبرني عـــن قدم
أختك، أو عن وجه أختك؟ بالثاني بلا شك، وسبحان
الله يعني لولا أن المسألة قال بهـا أحد من أهل العلم
– أعني قــال بها العلماء الكبار – لكان العقل يقتضي
أنـــه إذا حرم عــلى المرأة أن تخرج إبهام رجلها أو
خنصر رجلها فتحريم إخـراج الوجه مــن باب أولى
ولا إشكال في هذا، يعني : لو رددت المسألة لمجرد
العقل لقال الإنسان لا يمكن للمرأة أن تكشف وجهها
وتغطي قدميها . مــع أن الشــرع يقتـضـي وجــوب
تغطية المرأة وجهها عمن ليســوا مـن محارمها .
فأقــول لهذه المرأة جزاها الله خيراً لتصبر وتحتسب
وإن أوذيت وتذكر قول الله عز وجل(وَمِنَ النَّاسِ مَن
يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ
كَعَذَابِ اللَّهِ ) تصبر وتترقب وعد الله عز وجل :
( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ ) لمن ؟ ( لِلْمُتَّقِينَ ) .
اللقاء الشهري (الشريط 42-الوجه الأول) للشيخ محمد العثيمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الســـؤال : ما حكم الشرع في نظركم في المرأة التي
لم تحتجب وخاصة ونحـن في الأرياف والاختلاط في
البيت مـع أخوان الزوج وكذلك الأقارب من العشيرة
وهـل يجـــوز لها أن تصافح أخو الزوج إذا عاد من
سفره أو في مناسبة الأعياد وغيرها من المناسبات
أفيدونا بهذا جزاكم الله خيرا ؟
الجـواب الواجب على المسلمين أن تكون مجتمعاتهم
مجتمعات إسلامية يعنــي أن ينظروا مــا كــان عليـه
السلف الصالح من الهدي والأخلاق والآداب فيقوموا
بهـا لقــول النبـي صلى الله عليه وسلم ( خير الناس
قرني ثم الذين يلونهم ثم الذي يلونهم)رواه البخاري
وقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا حثاً لأمته عـلى
اتباع هـذا القرن الذي هو خير القرون وأمـا العادات
الحادثة بعد فإنه يجــب أن تعرض عـلى كتــاب الله
وسنة رسوله صـلى الله عليه وسلم فما كان مخالفاً
لكتاب الله أو سنة رسول صــلى الله عـلــيه وسلـــم
وجب طرحه والبعد عنــه و ما كــان موافقاً أو غير
مخالف فلا بأس بــه ثــم إن العادات التي لا تخالف
الشرع إذا وردت على عاداتنا وليــس فيهـــا خيـــر
ومصلحة زائدة عـــلى ما نحن عليه فإن الأولى بنا
التمسك بما نحن عليه حتى تكون أمه لها شخصية
وترتفع عـن أحوال الجهال فهذه القرية التــي أشار
إليهــا السائل من كونهم لا يهتمون بهذا الأمر وإذا
قـدم أبناء العم من السفر صافحتهم بنت عمهم أو
إذا أردوا أن يسافروا أو ما أشبه ذلك أو كـــل هــذا
مـن العادات القبيحة المخالفة للشرع فإنه لا يجوز
للإنسان أن يصافح امرأة ليست مــن محارمه لأن
في هذا خطراً وفتنة ودعوة إلى الفاحشة ولا يقول
الإنسان أنا من الأقارب أنا مأمون ومــا أشبه ذلك
وإن هذا هو الذي يجب الحذر منه ومــن ثــم سأل
الصحابة رضي الله عنهم النبـي صــلى الله عليــه
وسلـم عن الحمو يعني أقارب الزوج حيــــن قــال
النـبي عليه الصلاة والسلام ( إياكم والدخول على
النساء ، قـالوا: يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ قال:
الحمو الموت) يعني أنه يجب الحذر منه كما يجب
الحذر مـن الموت وذلك لأن الحمو الذي هو قريب
الــزوج إذا دخـــل بيــت أخيــه أو عمــه أو قريبه
لم يستنكره أحد ودخل وهو منشرح الصدر غيـــر
خائف فيكون في مثله الخطر والفتنة ولهـــذا حذر
منه النبي عليه الصلاة والسلام قال الحمو الموت
فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد العثيمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجعل الفردوس الأعلى مثواك
وجزيتى الجنة