كان لي مداخلة مع احدى الاخوات عن الشات او لقاءات الماسنجر وانها والله وجهتني الى كل الخير وكانت لي نعم المبلغة اثابها الله وثبتنا واياها واياكم على الخير
اسال الله العلي القدير ان يوفقها الى كل الخير وان يثبتها على الحق وان يكتب لها السعادة الابدية في الدنيا والاخرة
اختي الفاضلة نبهتني الى شي اقع فيه انا وغيري من الاخوان والاخوات الا من عصم الله عز وجل
فبحثت عن هذا الموضوع ووجدت ضالتي ومن يسال عن هذا الشي الا وهو الماسنجر واحببت ان اعرضه على الفضلاء امثالكم وسوف اضعه بدون تغيير فيه اسال الله العلي القدير ان ينفعنا فيه واذا كان فيه اي ملاحظات فالرجاء تبيينها
الرجاء الدعاء لاختي الفاضلة ولي واترككم مع الموضوع
حكم محادثات الماسنجر بين الرجل والمرأة 0
د . يحيى الغوثاني
بعيدا عن مداخلات الأخوة والأخوات في مسألة مشاركة المرأة في المنتديات الحوارية والتي اتهجت إلى ردود سريعة على تفريعات بعيده ، حادت بنا عن أس القضية ، رأيت أن أضع بين يدي أخواني وأخواتي ما يجلي الأمر ويقرب وجهة الاختلاف ، والتي يتضح أنها آلت إلى مسألتين :
الأولى : مدى مشروعية محادثة الرجل للمرأة في الماسنجر .
والثانية : مدى مشروعية مشاركة المرأة في الساحات الحوارية .
ورأيت أن اقتصرت القول هنا على محادثات الماسنجر لكونها أعظم وأخطر ، ولأننا متى اتفقنا على قول واحد فيها فما بعدها أيسر ، فأقول :
إن محادثة الرجل للمرأة في الماسنجر ليس لها نظير يقاس عليها من كل وجه ، والاستدلال بسؤالات الصحب الكرام لعائشة وغيرها لتجويز محادثات الماسنجر استدلال غريب وبعيد جدا ، وأقرب ما قد يمثل لمحادثات الماسنجر خيالا هو أن يأتي الرجل للمرأة أو العكس ، فيتحدثان من وراء جدر البيت وخلف الأبواب بما يشكل عليهما ، وهذا لو فعله الرجل أو المرأة بشكل يومي أو شبه يومي لارتاب بهم الناس وظنوا بهم أشنع الظنون ، ودارت عليهم دائرة السوء مهما بلغا في العلم والتقوى مبلغا عظيما ، وحديث ( إنها صفية ) وقوله صلى الله عليه وسلم فيه ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) خير ما يذكر هنا ، وهذه الصورة الخيالية التي ذكرناها مع استبعاد فعلها من ذوي الفطر السليمة إلا أنها أخير بكثير من محادثات الماسنجر بل لا أرى وجه للمقارنة بينهما ، فضلا عن قياس أحدهما على الآخر ، والفوارق بينهما كثيرة من أهمها ما يلي :
1- أن ذلك اللقاء بين الرجل و المرأة على تلك الصورة الخيالية التي ذكرناها أبعد عن الخلوة من لقاء الماسنجر لكون جسد الرجل ظاهر أمام أعين الناس ، خلافا للماسنجر الذي لا يظهر من جسد الشخصين شيئ فكلاهما مستتر عن أعين الناس لا يشغل قلبه غير صاحبه ، وعليه فالخلوة بينهما متحققة بلا ريب في لقاءات الماسنجر .
2- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن تسول النفس لأحدهما أن يطيل الحديث مع صاحبه أو يجاريه بما يخرجهما عن حد الأدب والعصمة ، إما حياء من الناس أو لخشية جلب الأنظار لهما ، وهذا منتفي في محادثات الماسنجر فإنهما متى استحسنا الحديث مع بعضهما فلن يردعهما رادع إلا أن يعصمهما الله تعالى ، وليعلما أنهما واقعا في الإثم وإن لم يخرجا عن الأدب لوجود الخلوة بينهما كما تقدم ( وما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) .
3- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن يرى الرجل المرأة مطلقا ويصعب ذلك جدا إلا أن يجاهرا بمعصية الله ، أو تخرج المرأة مع الرجل لمكان لا يراها فيه أحد غيره ، أما في لقاء الماسنجر فالأمر هين جدا كما هو معلوم ، بل ربما سجلت المرأة شريطا حفظت به حركاتها ومشيتها وتغنجها وأرسلته لصاحبها بعلة أنه يريد خطبتها فكان من حقه رؤيتها ، أو يستعملا الكاميرات المباشرة لينظر بعضهما إلى بعض للعلة نفسها ، ولا تحسب أني أذكر هذا من خيال ، بل يعلم الله أني أذكره عن واقع مؤسف وقع ضحيته بعض إخواننا وأخواتنا الخيرين والذي لا يتصور وقوع مثل ذلك منهم لولا اعترافهم واعتزالهم للنت بعد ذلك ، ومما لا ينبغي الذهول عنه أن تلبيس إبليس في هذه المواطن عظيم جدا خاصة على أصحاب الخير والفضيلة . نسأل الله السلامة .
4- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن يلتق الرجل بالمرأة في أوقات الريبة كوقت السحر ومنتصف الليل وأوقات راحة الناس ونومهم ، وهذا معدوم في لقاءات الماسنجر ، بل لا أتصور من الصالح أن يدمن على الإنترنت في مثل هذه الأوقات الفاضلة وليس في قلبه نوع غفلة ، فضلا أن يكلم امرأة تحرم عليه في هذا الوقت ، والعجيب من بعض إخواننا أنه لا يقر بغفلته ولو سهر من أول ليله إلى إقامة صلاة الفجر ، فإذا أقيمت الصلاة أتاها بآخر أنفاس يقضته ، فإذا انقضت رجع للإنترنت نشيطا وكأن إرهاق النوم لم يصبه ، ثم يجلس عليه ساعات حتى إذا كل الجسد وفتر ، رقد ففوت عليه صلاة الظهر ، ثم يزعم بعد ذلك أن لا غفلة أصابت قلبه . فاللهم رحماك .
5- أن في اللقاء الخيالي ربما لا يجد الشخص في نفسه حرج من اطلاع الناس عليه ، بعكس أحاديث الماسنجر فإن القلب يضطرب والحديث ينقطع إذا دخل على أحدهما داخل ، وهذا يدل على وجود ما يستحى منه في لقاءهما ، بل وعلى إثم خفي لم يشعرا به أو شعرا ولكن أدمناه فثقل عليهما تركه ( والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) وهذا الوجه يتجلى في المرأة أكثر من الرجل ، وفي الرجل المتزوج أغلب من الأعزب ، لكونهما أقرب إلى أن تقطع خلواتهما ، وهذا مما يؤكد أن لقاء الماسنجر يتضمن خلوة حقيقة بين الرجل والمرأة .
6- أن في ذلك اللقاء الخيالي ينقطع اللقاء بين الرجل والمرأة بمجرد ذهاب أحدهما وانقضاء مجلس المسائلة ، وتصعب المعاودة إليه وتكراره ، وربما جحد أحدهما بعد زمن وقوعه بينهما نسيانا ، أما الماسنجر فلا ينقطع اللقاء بينهما أبدا حتى يحذف أحدهما بريد صاحبه ، وهو مما لا يفعله إخواننا وأخواتنا اليوم ، معللين ذلك بأوهن الأسباب ، فيبقى أثر المحادثة الأولى بينهما متصلا يرى أحدهما صاحبه أمام عينيه كل وقت وحين ، ولو أراد العود للحديث معه لعاد دونما تردد .
7- أن في اللقاء الخيالي لا يمكن للرجل الإطلاع على أحوال المرأة وحياتها مطلقا ، أما في لقاء الماسنجر فيمكن للرجل أن يعرف الشيء الكثير عن المرأة فمن ذلك معرفة وقت دخولها للنت ، وعدد ساعات مكوثها عليه ، و ينبني على هذا معرفة وقت نومها واستيقاظها ، ومدى استغلالها لوقتها خارج النت ، وبعض عباداتها كقيامها الليل أو صلاة الضحى من عدمهما ، ومعرفة حالتها المادية ، ومعرفة طبع أهلها من تشدد أو تساهل ، وذلك بحسب وقت تواجدها على الماسنجر ، بل ويمكن معرفة إن كانت طالبة أم لا بانقطاعها وقت الاختبارات الدراسية ، ومعرفة انشغالها أو مرضها إذا افتقدها .. وهكذا مما لا يمكن معرفته في اللقاءات قديما ، بل لا يوجد هذا في أي لقاء غير الماسنجر إذ هو أشبه بمراقبة جاسوسية ، فكيف يشك العاقل بعد هذا أن الماسنجر من أعظم ما يقوي العلاقة ويغذيها ، وأنه من أجل أبواب الفتن على الرجل والمرأة ، وأن تجويزه مصادمة كبيرة لحديث ( اتقوا الدنيا واتقوا النساء ) .
8- أن اللقاء الخيالي لا يمكن لأحد أن ينتحل شخصية طالب العلم أو العالم ، وأما الماسنجر فقد يسطو عليه غيره ويستعمله كذئب فطن يستدرج به فتيات المسلمين ممن قد وثقن بالشيخ أو الطالب فأضفنه لسؤاله واستفتاءه ، وقد وقفت على سذاجة بعض أخواتنا بشكل لا يوصف ولست أحده بحد ، فرأيت وثوق بعضهن بالشيخ ثقة عمياء فلا تستنكر عليه أمرا أبدا ولو طلب منها أن تبعث بصورتها إليه ، أوأن تلتقي به في مكان عام ، وربما خاص كما وقع لأحد إخواننا حمله عليه حب الاطلاع ومعرفة إلى أي مدى وصل نزع الحياء من قلب صاحبته . نسأل الله السلامة .
9- أن لقاءات الماسنجر باب عظيم للاستحسان ، والاستحسان بريد الحب ومنشأه ، وهو باب خطير جدا إذا وقع بين الجنسين ، فسدا للذريعة لا بد من غلق هذا الباب وعدم فتحه مطلقا ، إلا عند الحاجة الماسة مع مراعاة أنها مقدرة بقدرها .
فإن قلت : كيف يكون الماسنجر باب عظيم للاستحسان ؟
فالجواب : أن هذا أمر جلي ليس به خفاء ليسأل عنه ومع ذلك أقول :
كل ذي لب يعلم أن مجرد تكرار دخول المرأة على الرجل أو العكس لابد وأن يستهوي أحدهما للحديث ، سواء كان ذلك في الماسنجر أم في الواقع ، وقد يغذي ذاك ويزيده في الماسنجر غير ما تقدم أمور كثيرة منها :
استحسان أحدهما من صاحبه انضباطه والتزامه واستقامته لكونه لا يكلمه إلا حين يجب ، أو يستحسن منه وقت دخوله للإنترنت أو قلته ، أو يستحسن منه رجاحة عقله ، أو حسن تعامله ، أو صقله للكلام وتحبيره ، أو قوة علمه وطرحه ، أو فقهه للواقع ، أو شعوره بمقاربته لفهمه ومنهجه ، أو لتجانسه مع طبعه وسماته ، أو لسؤاله عنه إذا افتقده ، أو لتعاهده بالإهداءات المفيدة ، وغير ذلك مما يضعه الله في قلب العبد من غير سابق إنذار ، فإذا استحسن الرجل المرأة أو هي استحسنته ، ورآها كل يوم تدخل عليه ، وهو يبحث عن الزوجة الصالحة ، وهي تبحث عن الكفؤ الذي لم تجده في أقاربها ، أتراهما يمسك أحدهما وجدانه عن الانفلات ليخلق المعاذير ليحدث صاحبه أنصاف الساعات إن لم تكن سويعات في كل لقاء علها تكون رفيقة الدرب ، أو يكون هو فارس الأحلام . يسأل هذا عن أحوالها ، وآخر كتاباتها ، وحسن صياغتها ، وحاجة المنتديات لعلمها ، وتبدي هي تواضعها وقلة حيلتها وتثني على طرحه ، وتسأله اتحافها بالجديد ، فيرسل لها كل جديد ويستشيرها قبل نشره ، فتبارك جهده وسعة اطلاعه ، ويبارك هو ملاحظاتها ودقة فهمها ، ثم ربما أشعرها أو أشعرته بضيق الصدر وكآبة القلب ، فتشاطرا الحزن والهموم ، وتعاهدا على التعاون على البر والتقوى ، فقد جمعتهما أخوة الدين ، وغربة الحق ، وراحا يروحون عن أنفسهما بين الحين والحين ، أليس من أفضل الأعمال إلقاء السرورعلى محيا المسلمين ، فنشأ بينهما المزاح ، وتنادى بأحب الأسماء ، فانفتح ما كان موصدا ، وانفرج ما كان مغلقا ، وتقاربت الأرواح ، وخفة النفس ، وتغيب العقل ، وناب الهوى ، وعلت صرخات الجوى ، ونادت العادة لا حياة لي إن لم أره ، فهو أنس ليلي ، وبلسم فؤادي … ولنا أن نتسائل هنا هل كانا يظنان أن تصل بهما الحال إلى هذا الحد ؟ و إلى أي مدى يا ترى سيرضى منهما إبليس اللعين ؟ نسأل الله السلامة والثبات على دينه .
ولست هنا لسرد بعض القصص الواقعية التي وقفت على بعضها بنفسي ، والتي وقعت من خيرة إخواننا وأخواتنا بكل ما تعنيه كلمة الخيرية ، وإنما أردت بيان أن لقاء الماسنجر بين الرجل والمرأة لا مثيل له قديما ليقاس عليه ، ولا نظير له شرعا ليقال بجوازه ، وأما مساءلات الصحابة لعائشة وغيرها فكانت على الملأ ، وبعد الاستئذان قبل اللقاء ، وبعد تهيئة مكان المسائلة شرعا ، فلا خلوة فيه ، ولا ريبة ، ولا خيانة لما أتمنها عليه أهلها . وهذه مما لا يتوفر في لقاءات الماسنجر كما لا يخفى ، فكيف بربك يصح يقاس الظلمات على النور .
والحاصل : أن ههنا بضعة عشرة وجها لمفارقة لقاءات الماسنجر للقاءات المساءلة قديما ، فلا يصح قياس أحدهما على الآخر . وأنه يجب على الرجل إذا أضافته المرأة إلى ماسنجرها لتسأله عما أشكل عليها ، أن يقوم بثلاثة أمور :
ا- أن يجيبها عن سؤلها ، ولا يكتم العلم إن كانت المسألة مما لا تحتمل التأجيل كما هو معلوم .
ب- أن يبين لها خطورة إضافة الرجال في الماسنجر ، إذا شعر أنها مما تستهين بالأمر ، وإلا فقد خان نفسه وسكت عن منكر ظهر له .
ج- أن يحظرها بعد انتهاء اللقاء ويوصيها بحظره ، والأفضل عندي أن يحذف بريدها ويوصيها بحذف بريده مع الاحتفاظ به إن شاءت ، فإن أشكل عليها أمر في المستقبل لا يحتمل التأجيل أضافته مره أخرى لتسأل عما استجد ، هذا إن لم تجد غيره ، وإلا فلا يصح أن يعلقها بذاته وشخصه ، ووجه هذه الوصية أمور :
منها : عملا بحديث ( إنها صفية ) أعني أن الصالح يجب عليه تبرئة ذمته مما قد يجلب لها الشكوك ، ويسقط حرمة عرضه من عقلاء الناس وسفهاءهم ، فإن من طبع بني آدم حينما يرى شخص اسم امرأة في ماسنجر رجل مهما كان ذاك الرجل صالح أو غير صالح وهي غير محظوره ، فلا بد وأن يقوم في نفسه بذرة شك تسقيها الأيام بالظنون لتنبت كل حنظل مرير ، فالواجب على العاقل التنزه عن مواطن الريب ، وقد أغنى الله الناس بحلاله عن حرامه ، فعلام الحرص على بقاءها في الماسنجر يرى دخولها أمام ناظريه آناء الليل وأطراف نهار ، وما الحكمة في ذلك ؟.
ومنها : أن تكرار دخول المرأة على الرجل كما هو الحال في الماسنجر لابد وأن يقذف في القلب استحسانا لها ، ويشحذ الذهن لتذكر اللقاء الأول والحديث الذي دار بينهما ، فلا تأمن بعدها ما سيكون بينهما كما تقدم ، ومن جلف طبعه عن فهم هذا فهو جاهل بأمور القلوب فليدعه فليس الخطاب له ، ويكفيه ما تقدم .
وبهذا اكتفي وإن كنت أجملت كثير من الأوجه بعضها ببعض حتى لا أطيل القول وقد طال ، فأسأل الله تعالى أن يتقبل المقال ، ويحسن الأعمال ، ويختم لنا بخير الأحوال .
وكم أرجو من الأخوة والأخوات وقفة صادقة مع قول السهروردي الآتي ليعلم خطورة الأمر بين الجنس الواحد فضلا عن الجنسين التي فطر الله القلوب على يميل بعضها لبعض :
قال السهروردي :
( وقد ينفسد الصادق بأهل الصلاح أكثر مما ينفسد بأهل الفساد ووجه ذلك أن أهل الفساد علم فساد طريقتهم فأخذ حذره منهم ، وأهل الصلاح غره صلاحهم فمال إليهم بجنسية الصلاحية ثم حصل بينهم استرواحات طبيعية جبلية حالت بينهم وبين حقيقة الصحبة لله تعالى ، فاكتسب من طريقتهم الفتور والتخلف عن بلوغ الأرب ، فليتنبه الصادق لهذه الدقيقة ، ويأخذ من الصحبة أخص الأقسام ويذر منها ما يسد في وجه المرام ) .
ا. هـ ذكره الزبيدي في اتحاف السادة المتقين .
وأزيد بأن لا ننسى الرسائل الخاصة في المنتديات وهي داخلة ضمن الحديث.
انتهى نقل الموضوع كما هو
اللهم ربنا وخالقنا اجز اختى على مانبهتني كل خير واسعدها بالدنيا والاخرة واجعلها من اهل الفردوس الاعلى
اللهم امين امين امين
والله يهدي الجميع ويثبتنا على طااعته
اسال الله العلي العظيم ان يثبتنا واياكم على الحق