التقوي و القلب هو السر العظيم الذي خلقه الله عز وجلمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كلهيحتاج الي متابعة وصيانة وإصلاح مستمرينلذلك وددت نشر هذه السلسلة المفيدةللشيخ محمد صالح المنجدلمشاهدة الحلقةحلقة روعة من سلسلة أعمال القلوب التقوىللمشاهدة إضغط هناسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
بارك الله فيك
فإنْ كان قلبُه سليماً، ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يُحبه الله، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه،
صلحت حركاتُ الجوارح كلّها، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرَّمات كلها، وتوقي للشبهات حذراً مِنَ الوقوعِ في المحرَّمات.
وإنْ كان القلبُ فاسداً، قدِ استولى عليه اتِّباعُ هواه، وطلب ما يحبُّه، ولو كرهه الله، فسدت حركاتُ الجوارح كلها،
وانبعثت إلى كلِّ المعاصي والمشتبهات بحسب اتِّباع هوى القلب.
للقلب منزلة كبيرة لا يبلغها كثير من الأعضاء في أداء وظيفة التعبد لله تعالى؛
والتي من أجلها خلق الإنسان ووجد في هذا الوجود،
كما قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾
[الذاريات: 56]
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: وقوله صلى الله عليه وسلم: )
ألا وإنَّ في الجسد مضغةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجسدُ كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلب
(، فيه إشارةٌ إلى أنَّ صلاحَ حركاتِ العبدِ بجوارحه، واجتنابه للمحرَّمات واتَّقاءه للشُّبهات بحسب صلاحِ حركةِ قلبِه.
فإنْ كان قلبُه سليماً، ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يُحبه الله، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه،
صلحت حركاتُ الجوارح كلّها، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرَّمات كلها، وتوقي للشبهات حذراً مِنَ الوقوعِ في المحرَّمات.
وإنْ كان القلبُ فاسداً، قدِ استولى عليه اتِّباعُ هواه، وطلب ما يحبُّه، ولو كرهه الله، فسدت حركاتُ الجوارح كلها،
وانبعثت إلى كلِّ المعاصي والمشتبهات بحسب اتِّباع هوى القلب.
جعله الله فى ميزان حسناتك