اخوتي في الله
ربما يخونني التعبير ولعلني أقصر في التأثير
فلا اجيد الكلمات المؤثرة
كما يجيدها غيري
لهذا فما رايكم ان نجتهد في التعاون على البر والتقوى
لنقدم الجديد والمفيد من تلاوات وآيات وآحاديث أو كلمات وعبارات مؤثرة أو تصاميم أو صور أو اناشيد فلاشات افلام الخ
تحدثوا عن اهميتها فضلها الأخطاء في الصلاة والوضوء جزاء قائمها عقاب تاركها والسنن المنسية والمذكورة في الصلاة والوضوء …..وووو
كلها تندرج داخل هذه الحملة لعل احد القراء يتأثر ولو بكلمة مما قدمت اتجاه هذه الحملة
ارجو من الجميع ان لا يكتفي بالشكر انما نريد التفاعل الصادق لهذه الحملة
ولنبدأ بسم الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه].
الصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها
وللصلاة فضل عظيم وردت فية نصوص كثيرة ومن ذلك ما يلي
الصلاة نور لصاحبها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(والصلاة نور)
الصلاة كفارة للخطايا
قال تعالى
وأقيم الصلاة طرفى النهار وزلفا}
{من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات
وقال صلى الله عليه وسلم
أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل)
(منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء
الصلاة سبب لدخول الجنة
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
لربيعه بن كعب رضي الله عنه
لما سأله المرافقة في الجنه
(فأعني على نفسك بكثرة السجود
وشأن الصلاة عظيم حيث أن تاركها لا يقبل الله منه اي عمل صالح
وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام (ص87) عن حكم صيام تارك الصلاة ؟
فأجاب
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه ؛ لأن تارك الصلاة كافر مرتد ، لقوله تعالى : ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) التوبة/11. ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ ) رواه مسلم (82). ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) رواه الترمذي (2621) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :
ويمهل حتى تنقضي العدة ، فإن رجع قبل انقضاء العدة إلى الإسلام : فهي زوجته ، وإن لم يرجع : فإن النكاح يتبين أنه انفسخ منذ ارتداد هذا الرجل ، ويرى بعض العلماء أنها إن بقيت بلا زوج وعاد إلى الإسلام ولو بعد انقضاء العدة ورغبت أن يرجع إليها : فلا بأس ، هذا بالنسبة لزوجته .
أما بالنسبة لحاله : فإنه لو مات على هذه الحالة : حرُم أن يغسَّل ، أو يكفَّن ، أو يصلَّى عليه ، أو يدفن مع المسلمين ، أو يدعى له بالرحمة والمغفرة ، أو يتصدق عنه ، أو يحج عنه ؛ لأنه كافر ، وقد قال الله تعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) التوبة/ 113 .
ونعني بهذا : مَن لا يصلي ، لا في المسجد ، ولا في بيته ، أما من صلَّى في بيته : فهو آثم عاصٍ ، وإذا استمر على ذلك : فهو من الفاسقين ، ولكنه لا يكفر ، وإنما نريد الذي لا يصلي نهائيّاً ، فهذا حكمه كما ذكرت .
ونصيحتي لزوجته : أن تتقي الله عز وجل ، وأن تفر منه إلى أهلها ، حتى يهديه الله تعالى إلى الإسلام ، والله عز وجل لم يجبره على ترك الصلاة ، الأمر له بالخيار ، كما أنه بالخيار أن يذهب إلى السوق ، أو إلى المسجد ، أو إلى أي مكان ، فإنه بالخيار أيضاً أن يصلي ، أو لا يصلي .
" لقاءات الباب المفتوح " ( 77 / السؤال رقم 2 ) .
فالصلاة الصلاة يا اخوتي فهي الناهيه عن الفحشاء والمنكر ان تمها بخشوع والتزام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجعله فى ميزان حسناتك