تخطى إلى المحتوى

๑~⋞حملة المسارعة بالخيرات لاستقبال شهر الطاعات⋟~๑ 2024.

لاكي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،، أما بعد:

أخواتي الحبيبات:

ها هي الأيام تتوالى مؤذنة باقتراب شهر رمضــان المبارك، فاللهم بلّغنا إيـاه واجعلنا فيه من عتقاء النّار..

ولا يخفى علينا بركة هذا الشهر العظيم!!
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم .

فمن منا لا يطمع بأن يغفر الله له جميع ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر!.
ومن منا لا يسأل الله أن يعتق رقبته من النار ويجعله من أهل الجنّــة؟!

أخواتي إن الذنوب تعاظمت وكم نحنُ مقصرون والله المستعان، فما نحنُ إلا فقراء لله سبحانه وهو الغني عنا وعن عبادتنا! فهل أعددنا العدّة وقدمنا الزاد علنا نفوز بمغفرة الله وعفوه عنّـــا.. في ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..

لاكي

فإليكِ أختي الحبيبة نقدم هذه الحملة والتي نسأل الله سبحانه أن يبارك فيها ويجعلها تجمعًا طيبًا مباركًا خالصًا له ويوفقنا وإياكنّ للأعمال الصالحة التي تكون سببا في دخولنا الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب..

حملة المسارعة بالخيرات..

لاستقبال شهر الطاعات..
لاكي

عـبارة عن دروس وواجبات يوميّة متنوّعة شيّقة، نرتجي منها الخـير والفائدة ..
ونعني بِها تحفيز وتطوير الهمم والنوايا لحُسن استقبال شهرنا المبارك …

لاكي

فـــــــقــرات الحملة:

لاكي

لاكي درس اليوم: لاكي
وهو عبارة عن قراءة في دروس منتقاة من كتابين:
حال المؤمنين في شعبان/ محمد الدبيسي
http://saaid.net/book/open.php?cat=97&book=2847
ثلاثون درسا للصائمات/ حسين بن علي العلي
http://saaid.net/book/open.php?cat=97&book=1997

لاكي

لاكي تذكير بعبادة وسنة يومية لاكي
سنخرج من شهر شعبان بإذن الله وقد حافظنا والتزمنا بما يلي:
(( الصلاة في اول وقتها مع الأذكار بعدها، السنن الراتبة "اثنى عشر ركعة كل يوم"، صلاة الضحى، صيام الأيام البيض، المحافظة على صلاة الوتر وقيام الليل، المحافظة على أذكار الصباح والمساء، عبادة الدعاء، الاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر الله عز وجل بمختلف أنواعه وأحواله))
فسيتم التذكير بعبادة أوسنة يومية كل ثلاثة أيام بإذن الله مما ذكر أعلاه، فاحرصي على الالتزام بها حتى تدركي شهر رمضان وقد منّ الله عليكِ بالاستعداد بأكثر من عبادة وسنة ولا تنسي الأهم وهو إخلاص النية لله سبحانه كي يتقبل الله منكِ..

لاكي

لاكي محاضرة اليوم: لاكي
درس وخطبة لأحد أهل العلم من شيوخنا الفضلاء جزاهم الله عنّا خيرا.

لاكي

لاكي قصة اليوم لاكي
وهي عبارةوقفات مع قصص التائبين من كتاب التوابين لابن قدامة المقدسي
(( بالضغط هنا رابط الكتاب))

لاكي

لاكي فلاش اليوم لاكي
وهو عبارة عن فلاش دعوي مُؤثر.
لاكي

لاكي الورد اليومي من القرآن الكريم لاكي
سيكون تذكيرا يوميا بختم جزء خلال هذا الشهر بإذن الله، كي نحصّل ختمة مباركة لكتاب الله سبحانه في هذا الشهر العظيم استعدادًا لأكثر من ختمة لكتاب الله في شهر رمضان الكريم… فلا تنسي فضل تلاوة كتاب الله..
قال صلى الله عليه وسلم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة , والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف , ألف حرف ولام حرف وميم حرف" [رواه الترمذي والدارمي وغيرهما وصححه الألباني] وقال: " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" [رواه البخاري ومسلم]، والأحاديث الواردة بشأن فضل القرآن كثيرة.

لاكي
على من تودّ الانضمام إلينا تسجيل ردّها على صفحات هذا الموضوع ..
ولا أظنّ بامتناع إحداكنّ عن مُتابعتنا واقتطاف ثمرات حملتنا والسعي بإذن الله للعمل فيها وحثّ الغير عليها..

لاكي
وتذكري أخيتي الحبيبة أن السلف الصالح رضي الله عنهم كانوا يستعدون قبل رمضان بستة أشهر، ونحن الآن نستعد فقط لشهر واحد! فهل هذا كثير! وتذكري قوله الله تعالى:
{ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [ آل عمران/133]

فهلمّي إلينا ولنجعل هدفنا هدفً واحدًا.. أن يكون رمضاننا هذا مميّزاً عن غيره بِحسن الاغتنام طمعًا فأن يسكننا الله أعالي الجنان وأن يرضى عنا ويحرم أجسادنا عن النيران..

لاكي

وسأضع لكم الدرسين الاول والثاني اليووم بسبب تأخرنا ياغاليات ^^

لاكي

لاكي

**اليوم الأول من حملة المسارعة بالخيرات..
لاستقبال شهر الطاعات**

لاكي درس اليوم: أسباب الاهتمام بشهر شعبان لاكي

قد أَزِفَ شهر شعبان، وهو شهر له خصوصيته عند النبي صلى الله عليه وسلم، وله تعظيمه الذي ينبغي على المؤمنين أن يُعَظِّموه مثلما عَظَّمه النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه كان «يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ»[رواه البخاري]، وفي رواية: «إِلَّا قَلِيلًا»[رواه مسلم], وقال لما سُئِلَ عن صيامه لشهر "شعبان": «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»[رواه البخاري].

وذلك التعظيم من النبي صلى الله عليه وسلم كان له أسباب منها:

الأول:أن رمضان موسم المغفرة: وينبغي على كل أحد -يريد الله تعالى والدار الآخرة- أن يهتم لهذه المغفرة، وأن يبذل لها وسعه, وذلك لما هيأ الله تعالى فيه من أسباب الرحمة والمغفرة والرضوان والعتق من النار.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » [رواه البخاري], وقال : «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[متفق عليه], وقال : «وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ, مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ, وَلاَ يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلاَّ مَحْرُومٌ» [رواه ابن ماجة], وزاد: « مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانَاً واحْتِسَابَاً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَّدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَ »[متفق عليه].
وله في كل ليلة عتقاء حتى إذا كان في آخر الشهر أعتق بعدد ما أعتق في الشهر كله, ومن ثم لم يكن عذر حينئذ لأحد فقال صلى الله عليه وسلم حاكيًا عن جبريل عليه الصلاة والسلام: «مَنْ أتَى عَلَيْهِ رَمَضَانُ فَلَمْ يُغْفَرْ لَه أَبْعَدَه اللهُ, أَدْخَلَه النَّارَ . قُلْ آمِين . فَقُلْتُ: آمين»[ رواه ابن حبان (3/188) في صحيحه].

والسبب الثاني : تعمير أوقات غفلة الناس بالطاعة والعمل الصالح الذي يرفع الله تعالى به البلاء عن بقية المؤمنين.
وهو الأمر التالي الذي ينغي على أهل الإيمان أن يهتموا به أن "شعبان" فُتِحَ ليتحمل المؤمنون مسئوليتهم فيه من العمل الصالح الذي يرفع الله تعالى به البلاء عن بقية المؤمنين, فمسئولية المؤمنين أمام الله تعالى، ومسئوليتهم تجاه أمتهم، وحفظِ دينهم , مسئولية عظيمة، وهي في محل الخطر؛ لأن ما نزل بغيرهم من المؤمنين المقصرين في أقطار الإسلام الأخرى من هلاك أو استضعاف أو بلاءٍ أو شدة يوشِك أن ينزل بهم؛ لأن ما نزل بغيرهم إنما نزل لنفس الأسباب التي يقعون هم فيها في هذه الأيام، فيوشك أن يكون شأنهم نفس الشأن، ويوشك أن يكون مصيرهم نفس المصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، عياذًا بالله من ذلك.
وإذا كان المؤمنون ينبغي أن يكونوا مُستعدين على كل حال فإنهم في تلك الأيام من أيام المغفرة ينبغي أن يَسْتَعِدُوا من أول يوم في شعبان ، لأن أيام المغفرة تأتي ليَزْدادُوا فيها استعدادًا، وَلِيزْدادوا فيها عملًا، وليزدادوا بها قربًا من الله ، وليزدادوا بها اجتهادًا, فمن كان مقصِّرًا أقلع، ومن كان مستقيمًا ازداد، ومن كان مُتَهَيِّئًا للرحمة إذا به يزداد من تلك الرحمة، ومن هذا التقرب إلى الله تعالى.
جاء "شعبان" إذن ليتعلم فيه المرء الاجتهاد وليكون هو المُقَدِّمَةَ لتلك المغفرة التي ينبغي أن يستعد المؤمنون لها الاستعداد الجيدَ -الذي طالما قصَّر فيه المؤمنون- وقالوا قولهم المعتاد الذي نسمعه كل عام بعدما خرجوا من رمضان كما دخلوا فيه: «إن شاء الله من العام المُقْبِل سوف نحاول، وسوف نبدأ، وسوف نُعِدُّ أنفسنا من أول يوم، وسوف لا يضيع علينا "رمضان" كما ضاع من قبل!» وكذا، وكذا مما نسمع من هذه الأماني، وتلك العهود التي يُعَاهِدُ المؤمنون ربهم وأنفسهم أن يتحققوا بها، وأن يلتزموا بمقتضاها، وأن يُوَفُّوا بها لله تعالى.. ثم يعودوا سيرتهم الأولى السيئة المعلومة ! فكم من قائل إنه سيبدأ وسيحاول ، ثم تغلبه نفسه أو يغلبه شيطانه ، وينقض عهده مع الله ! وقد أضافت هذه العهود السابقة سببا ثالثا للاهتمام بشهر شعبان.

من كتاب "حال المؤمنين في شعبان/ محمد الدبيسي" (بتصرف يسير)

يإذن الله موعدنا غدا مع السبب الثالث من أسباب الاهتمام بشهر شعبان*

لاكي

لاكي محاضرة اليوم: لاكي

ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة بعنوان:
فضائل شهر شعبان والاستعداد لرمضان (مرئي)/ محمد حسين يعقوب
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&i…lesson_id=62441

لاكي

لاكي تذكير بعبادة وسنة يومية لاكي

اليوم الأول:

أداء الصلاة في أول وقتها وخاصة صلاة الفجر
مع الالتزام بالأذكار بعد الصلاة.

أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله ) [ حديث صحيح]

ليكن شهر شعبان انطلاقا لكل أخت بالمحافظة على الصلاة بوقتها وعدم التفريط فيها مهما كانت الأسباب، فنرجو منكِ عند سماع صوت الآذان أن تتجهزي للصلاة ولا تتركي أي شيء مهما كان يؤخرها عن أدائها في وقتها.. مع الالتزام بأذكار ما بعد الصلاة وستنالين كل خير بإذن الله تعالى..

الأذكار بعد الصلاة تجدينها في كتيب حصن المسلم:
http://www.islamway.com/index.php?iw_s=lib…ang=1&id=38

سيتم التذكير بعبادة أوسنة يومية كل ثلاثة أيام بإذن الله، فاحرصي على الالتزام بها حتى تدركي شهر رمضان وقد منّ الله عليكِ بالاستعداد بأكثر من عبادة وسنة ولا تنسي الأهم وهو إخلاص النية لله سبحانه كي يتقبل الله منكِ..

لاكي

لاكي فلاش اليوم لاكي

فلاش مُؤثر عن الصلاة
http://www.islamway.com/?iw_s=Flash&iw…0&hight=400

لاكي

لاكي قصة اليوم: توبة "ملك من الملوك " لاكي

أخبرنا الإمام أبو الحسين علي بن عساكر بن المرحب البطائحي المقرىء أنبأ أبو طالب اليوسفي أنبأ ابن المذهب أنبأ أبو بكر القطيعي ثنا عبدالله بن أحمد ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن ثابت وحميد عن بكر بن عبدالله المزني قال « كان فيمن كان قبلكم ملك وكان متمردا على ربه عز وجل فغزاه المسلمون فأخذوه سليما فقالوا بأي قتلة نقتله فأجمع رأيهم على أن يجعلوا له قمقما عظيما ويؤججوا تحته النار ولا يقتلوه حتى يذيقوه طعم العذاب ففعلوا ذلك به قال فجعل يدعو آلهته واحدا واحدا يا فلان بما كنت أعبدك به وأصلي لك وأمسح وجهك فأنقذني مما أنا فيه فلما رآهم لا يغنون عنه شيئا رفع رأسه إلى السماء وقال لا إله إلا الله ودعا مخلصا فصب عليه مثعبا من السماء فأطفأ تلك النار وجاءت ريح فاحتملت ذلك القمقم فجعلت تدور بين السماء والأرض وهو يقول لا إله إلا الله فقذفه الله إلى قوم لا يعبدون الله عز وجل وهو يقول لا إله إلا الله فاستخرجوه فقالوا ويحك مالك فقال أنا ملك بني فلان كان من أمري وكان من أمري فقص عليهم القصة فآمنوا »

لاكي

لاكي لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن !! لاكي
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الأول من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..
مقداركِ لليوم:
قراءة الجزء الأول " من سورة الفاتحة إلى الآية 141من سورة البقرة "
لاكي

تابعي معنا أخيتي الحبيبة كي تنالي كل الخير بإذن الله ..

وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه..

لاكي

لاكي
**اليوم الثاني من حملة المسارعة بالخيرات.. لاستقبال شهر الطاعات**

لاكي درس اليوم: السبب الثالث من أسباب الاهتمام بشهر شعبان لاكي

السبب الثالث: الوفاء بعهد المؤمنين مع الله من الاستعداد لرمضان

فقد كان المؤمنون عندما انقضى "رمضان" الماضي، والذي قبله، والذي قبله, يقولون: من الذي حصَّل المغفرة؟ من الذي حصَّل العِتق من النَّار؟
يا ليت شِعْري من المقبول ****** فنهنيه ومن المردود فنعزيه
ثم خرج المؤمن من رمضان وعاد فجأة إلى دنياه، وإلى كَسَلِهِ، وإلى غَفْلَتِهِ، وإلى بُعْدِهِ، ولم تَعُدْ حاله كما كانت على هذه الأحوال الحسنة في "رمضان" فإذا به يَتَحَسَّر على ذلك، ويَحْزُن لما صار إليه فجأة بعد أن كان في حالة عالية، وأحوال سَنِيَّة، وأعمال رَضِيَة, إذا به ينتقل إلى العكس، وكأنه لم يكن في "رمضان" , فلا قيام، ولا صيام، ولا ذِكْر، ولا قرآن، ولا شي. وإن كان ثَمَّ شي من ذلكء فهو قليل متقطع شملته الغفلة. ثم يُعاهد ربَّه أن يعوض ذلك في شعبان القادم، وأنه سيبدأ فيه من أول يوم.
فهؤلاء قد أتاهم "شعبان" ليكون الموسم الذي فتحه الله جل وعلا لهم ليدركوا هذه العهود, وليكون تقدمة "لرمضان" لِيُنَفِّذوا عهودهم،
لِيُوَفُّوا بما عاهدوا الله تعالى عليه؛ ليُثبتوا أنهم مُتحمِّلون لتلك المسئوليات، وأنهم لن يقصِّروا فيما قصروا فيه من قبل، وإنما قد جاءتهم
الفرصة ليُرُوا ربهم سبحانه وتعالى، أنهم حقًا يريدون مغفرته، وأنهم حقًا يريدون أن يعتقهم من النار، وأن يخرجهم من الحالة الراكدة التي هم فيها , ليخرجهم من ذلك كله؛ بعفوه، وفضله وَمَنِّهِ إلى حال أحسن، وإلى موسم أعظم، وإلى تلك المقامات السامية مع الله تعالى التي يرضى عن عباده فيها.
جاء هذا الموسم ليحقق لهم ما فات عليهم في المواسم السابقة, ها قد فتح الله تعالى في أعمارهم؛ كانوا يتمنون بعد "رمضان" ماضٍ ، لو يأتي عليهم "رمضان"، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ » [أخرجه الترمذي (3545 ) وقال: "حديث حسن غريب"] , ها قد جاء وقتهم ليوفُّوا بعهودهم.. تُراهم يوفُّون ؟!
هم بين أمرين: إما أن يكونوا كسابق عهدهم وإما أن يُوَفُّوا مع الله تعالى لِعِلْمِهم أنَّه يمكن أن لا يعود عليهم ذلك مرة أخرى.
مَنْ الذي يضمن أن يعود عليه "رمضان" مرةً أخرى؟ ولو عاد إليه مَن الذي يضمن أن يُفتحَ له باب القبول خاصة وأنه لم يُوَفِّ من قبل، وقد خدعه الشَّيطان ومنَّاه أنه سيكون في "رمضان" أحسن مما كان في ذي قبل؟! ولم يحدث ذلك.
مَنْ الذي ضَمِنَ قلبَه ؟ ومَنْ الذي ضمن أن يفتح الله تعالى له بابه؟! وقد رآه متكاسلًا، رآه يَدْفَع نعمة الله تبارك وتعالى، ويُعْرِضُ عنها، ولا يأخذها بالقوة. هو قد أعْرضَ عن هذه الرحمة، وعن تلك المغفرة ولم يبالِ بها، وأخذها بهذا التكاسل، وهذا التواني، وهذا الضعف..تُراه بعد ذلك يفتح الله تعالى له؟!
لذلك كان أول ما ينتظره المؤمنون من هذا الشهر هو الاستعداد لرمضان كموسم من مواسم المغفرة، فإنهم يعلمون إنهم إن لم يستعدوا لهذا الشهر كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فإنَّ رمضان سينقضي عليهم كما انقضى غيره من قبل ، ويخرجون منه بالحسرة، ويخرجون منه بالحزن والألم، ويخرجون منه على الحال التي لا يمكن أن تتحقق بها المغفرة كما قال صلى الله عليه وسلم فيها «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [رواه البخاري] .
فَمَنْ الذي أحسَّ بهذا المغفرة بعد رمضان ؟
ومن الذي أحسَّ بهذا العتق من النار بعد رمضان ؟
ومَن الذي أحسَّ برحمة الله تعالى تنزل عليه فينتقل مما هو فيه إلى الحال الحسن، وإلى استقامة أشد على طريق الله تعالى ؟
َمَنْ الذي أحسَّ بذلك كله ؟!

من كتاب "حال المؤمنين في شعبان/ محمد الدبيسي" (بتصرف يسير)

لاكي

لاكي فلاش اليوم لاكي

فلاش وأقبل رمضان
لاكي

رابط الفلاش:
http://www.islamway.com/?iw_s=Flash&iw…0&hight=400

لاكي

لاكي تذكير بعبادة وسنة يومية لاكي

اليوم الثاني:

أداء الصلاة في أول وقتها وخاصة صلاة الفجر
مع الالتزام بالأذكار بعد الصلاة.

أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله ) [ حديث صحيح]

ليكن شهر شعبان انطلاقا لكل أخت بالمحافظة على الصلاة بوقتها وعدم التفريط فيها مهما كانت الأسباب، فنرجو منكِ عند سماع صوت الآذان أن تتجهزي للصلاة ولا تتركي أي شيء مهما كان يؤخرها عن أدائها في وقتها.. مع الالتزام بأذكار ما بعد الصلاة وستنالين كل خير بإذن الله تعالى..

الأذكار بعد الصلاة تجدينها في كتيب حصن المسلم:
http://www.islamway.com/index.php?iw_s=lib…ang=1&id=38

سيتم التذكير بعبادة أوسنة يومية كل ثلاثة أيام بإذن الله، فاحرصي على الالتزام بها حتى تدركي شهر رمضان وقد منّ الله عليكِ بالاستعداد بأكثر من عبادة وسنة ولا تنسي الأهم وهو إخلاص النية لله سبحانه كي يتقبل الله منكِ..

لاكي

لاكي محاضرة اليوم: لاكي

ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة بعنوان:
من روائع الصلاة/ عبد المحسن الأحمد

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&i…lesson_id=67976
لاكي

لاكي قصة اليوم: عاصي في جوف الليل وموته لسماع آية من القرآن فيها ذكر النار لاكي

أخبرنا محمد أنا حمد ثنا إبراهيم بن عبدالله قال حدثني محمد بن إسحاق الثقفي حدثني أحمد بن موسى الأنصاري عن منصور بن عمار قال « حججت حجة فنزلت سكة من سكك الكوفة فخرجت في ليلة مظلمة فإذا بصارخ يصرخ في جوف الليل وهو يقول إلهي وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتي مخالفتك وقد عصيتك إذ عصيتك وما أنا بناكلك جاهل ولكن خطيئة عرضت لي أعانني عليها شقائي وغرني سترك المرخي علي وقد عصيتك بجهدي وخالفتك بجهلي ولك الحجة علي فالآن من عذابك من يستنقذني وبحبل من أتصل إذا قطعت حبلك مني واشباباه واشباباه قال فلما فرغ من قوله تلوت آية من كتاب الله نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد التحريم الآية فسمعت حركة شديدة ثم لم أسمع بعدها حسا فمضيت فلما كان من الغد رجعت في مدرجتي إذا بجنازة قد وضعت وإذا بعجوز كبيرة فسألتها عن أمر الميت ولم تكن عرفتني فقالت هذا رجل لا جزاه الله إلا جزاءه مر بابني البارحة وهو قائم يصلي فتلا آية من كتاب الله فلما سمعها ابني تفطرت مرارته فوقع ميتا. »
لاكي

لاكي لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن !! لاكي
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الثاني من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..
مقداركِ لليوم:
تلاوة الجزء الثاني " من الآية 142 إلى الآية 252 من سورة البقرة "
لاكي

فضائل يوم الجمـــعة

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

تُسنّ قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة ، أضاء له النور ما بين الجمعتين "
الراوي: أبو سعيد الخدري – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني

وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم :

" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق "
الراوي: أبو سعيد الخدري – خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن -المحدث: ابن الملقن

ــــ×ـــــ×ــــــ×ـــــــ×ــــ

الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة:

قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال:

" إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ، و هو قائم يصلي ، يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه "
الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني

وقد رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة،
هما: الأول: أنها من جلوس الإمام إلي انقضاء الصلاة ،
والثاني : أنها بعد العصر، وقال: وهذا أرجح الأقوال.

ــــ×ـــــ×ــــــ×ـــــــ×ــــ

الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

" من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه
فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت
قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
الراوي: أوس بن أوس الثقفي – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: ابن خزيمة

وفي حديثٍ آخر:

" أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة "
الراوي: – – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الفيروزآبادي

ــــ×ـــــ×ــــــ×ـــــــ×ــــ

تابعي معنا أخيتي الحبيبة كي تنالي كل الخير بإذن الله ..

وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه..

لاكي

لاكي
**اليوم الثالث من حملة المسارعة بالخيرات.. لاستقبال شهر الطاعات**

لاكي درس اليوم: وظائف المؤمنين في شهر شعبان لاكي

وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرناها هي مدخلنا إلى الكلام عن هذه الوظائف ليفهم منها المؤمنون حل مشكلتهم وعقدتهم في الاجتهاد وليتعلموا مواضع الاستعداد لـ"رمضان" ومواسم المغفرة, وأهمية الدفع عن المؤمنين وتحمل المسئولية التي أنيطت بهم, وخطر تعويض واستدراك ما فات مما كانوا يُمَنُّونَ أنفسهم به والوفاء بعهدهم مع الله.
قال صلى الله عليه وسلم: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»[رواه البخاري].
وكأنَّ "رَجباً" و"رمضان" مِن الشُّهور التي يُعظِّمها المؤمنون، ثم يَغْفُلون عن "شعبان"، وهذه هي الحال التي نحن فيها, فما أن يأتي "شعبان" حتى يترك الناس الاجتهاد والطاعات ويقصرون فيها –وهم مقصرون أصلا- يقول القائل لنفسه: «ها قد أوشك "رمضان" ، وإن شاء الله في "رمضان" تُعَوِّض ذلك كله، وإنْ شاء الله في "رمضان" يكون اجتهادك زائدًا … »
ويظل يفتح له الشيطان باب التمني والأمل حتى يقعد عن العمل في "شعبان"، وحتى يتكاسل عنه !
وذلك ما تميل إليه النفس؛ لأنه كلما اقتربت تلك المواسم ضَعُفَت النَّفس عن العمل ؛ لأنها بتسويفها تظنّ أنها سَتُعَوِّض ذلك في "رمضان"، فإذا جاء "رمضان" على هذه النفوس الضعيفة، وعلى هذا الإقبال الضعيف على الله تعالى لن يجدي "رمضان" شيئًا؛ أتاهم وهم خائبون، فانصرف عنهم وهم كذلك، فعادوا إلى الخيبة والخسارة التي نراها كل عام، إلا من رحم الله تعالى.

فَلْيِشُدّ أهل الإيمان إذًا على عزمهم، ولْيُوَثِّقُوا عهودهم، وليأخذوا حِذْرَهم، وليتيقظوا لفوات عمرهم, فالعمر يمر بأسرع مما نتخيل: فقد كنا نتكلم عن قرب مجئ رمضان السنة الماضية وجاء ورحل، كأنه بالأمس القريب، وإذا "برمضان" التالي يوشك أن يعود؛ عام كامل قد مرَّ، تُراك حاسبت فيه نفسك أيها المؤمن؟

إذن لقد علمتَ كم كانت خسارتك فيه، وكم ضَيَّعتَ فيه من أنفاس وأيام وشهور، وكم ضيعت ذلك كله في عدم تحصيل شيء في معادك ، وتحقيق أسباب نجاتك، وقد علمت أنَّك موقوف، ومسئول، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ: فِيمَا أَفْنَاهُ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ: فِيمَا فَعَلَ؟ وَعَنْ مَالِهِ: مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ جِسْمِهِ: فِيمَا أَبْلاَهُ ؟» [قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح (2417)]. فلن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن شبابه وعن عمره وعن ماله أين ضيع ذلك كله ؟ وكأنَّ عمرك لا يُساوي شيئًا، وكأنَّك لن تُسأل عنه، وكأنه شيء لم يفتحه الله تعالى لك لتزيد به من حسناتك، ولتأخذ به في تثقيل موازينك، ولتُقْبِلَ به على ربك؛ خشية أن يأتيك الموت، وأنت على هذا الحال!
وكأنَّك من كَثْرَةِ مَا أَمدَّ لك الشيطان في الأمل، وأنساك بغتة الأجل، وأنساك قُرْبَ الموت والرحيل، كأنك بِمَأْمَن أن تنتقل إلى الرب الجليل وأن ترحل إليه، وأن تُحاسب بين يديه سبحانه وتعالى؟

ومن هذه الوظائف:
1- الصيام في شهر شعبان .
2- تعمير أوقات الغفلة بالطاعات، والقرب إلى الله تعالى.
3- مجاهدة النفس على الطاعات.
4- تجهيز أحسن الأعمال لرفعها إلى رب العالمين.
5- تحصيل مغفرة الرَّبِّ في ليلة النصف من شعبان.
6- الانكباب على كلام الله تعالى وإدمان تلاوته.
7- التهجد وطول القيام.

من كتاب "حال المؤمنين في شعبان/ محمد الدبيسي" (بتصرف يسير)

لاكي

لاكي محاضرة اليوم: لاكي

ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة بعنوان:
شعبان بوابة رمضان/ سامح طه قنديل
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&i…lesson_id=55802

لاكي

لاكي تذكير بعبادة وسنة يومية لاكي

اليوم الثالث:

أداء الصلاة في أول وقتها وخاصة صلاة الفجر
مع الالتزام بالأذكار بعد الصلاة.

أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله ) [ حديث صحيح]

ليكن شهر شعبان انطلاقا لكل أخت بالمحافظة على الصلاة بوقتها وعدم التفريط فيها مهما كانت الأسباب، فنرجو منكِ عند سماع صوت الآذان أن تتجهزي للصلاة ولا تتركي أي شيء مهما كان يؤخرها عن أدائها في وقتها.. مع الالتزام بأذكار ما بعد الصلاة وستنالين كل خير بإذن الله تعالى..

الأذكار بعد الصلاة تجدينها في كتيب حصن المسلم:
http://www.islamway.com/index.php?iw_s=lib…ang=1&id=38

سيتم التذكير بعبادة أوسنة يومية كل ثلاثة أيام بإذن الله، فاحرصي على الالتزام بها حتى تدركي شهر رمضان وقد منّ الله عليكِ بالاستعداد بأكثر من عبادة وسنة ولا تنسي الأهم وهو إخلاص النية لله سبحانه كي يتقبل الله منكِ..

لاكي

لاكي فلاش اليوم لاكي

فلاش تدبر أقوال الصلاة – للتحميل
http://www.saaid.net/flash/tdbar.rar

لاكي

لاكي قصة اليوم:م جوسي بغدادي وإسلامه مع ابنه وابنته وكثير من أصحابه لاكي

وجدت في كتاب الجوهري قال حدث ابن أبي الدنيا « أن رجلا نام »« فرأى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يقول له امض إلى المجوسي الذي في بغداد وقل له قد أجيبت الدعوة »« فلما أصبحت قلت كيف أمضى إلى مجوسي فنمت الليلة الثانية فرأيت مثل ذلك ثم رأيت مثل ذلك في الليلة الثالثة فلما أصبحت تحملت إلى بغداد وأتيت المجوسي فوجدته في نعمة عريضة ودنيا واسعة قال فدخلت إليه وسلمت عليه وجلست فقال ألك حاجة قلت نعم قال تكلم قلت في خلوة فانصرف الناس وبقي أصحابه فقلت وهؤلاء فصرفهم وقال قل قلت أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك وهو يقول لك قد أجيبت الدعوة فقال أتعرفني قلت نعم قال إني أنكر الإسلام وأنكر رسالة محمد عليه السلام قلت كذلك قلت وهو أرسلني إليك قال أرسلك إلي قلت نعم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم دعا أصحابه وقال قد كنت في ضلال وقد رجعت إلى الحق فمن أسلم فما في يديه له ومن لم يسلم فلينزع مما لي عنده فأسلم القوم إلا قليلا ثم دعا ابنه فقال يا بني إني كنت في ضلال وقد أسلمت فما أنت صانع قال يا أبت أسلم فأسلم ثم دعا ابنته وقال يا بنية قد أسلمت وأسلم أخوك فإن أنت أسلمت فرقت بينكما فقالت يا أبت والله لقد كنت كارهة لاجتماعي به وأسلمت فقال لي أتدري الدعوة التي أجيبت قلت لا » قال « لما زوجت ابنتي بولدي وصنعت له طعاما ودعوت الناس كلهم فأجابوا لما خولني الله من الدنيا فلما أكل الناس تعبت فقلت للخادم افرش لي حصيرا في أعلى الدار أنام شيئا فطلعت وكان بجوارنا قوم أشراف فقراء فسمعت صبية وهي تقول لأمها يا أماه قد آذانا هذا المجوسي برائحة طعامه قال فنزلت وحملت لهم طعاما كثيرا ودنانير كثيرة وكسوة لكل من في الدار فقالت الواحدة حشرك الله مع جدي وقال الباقون آمين فتلك الدعوة التي أجيبت. »

لاكي

لاكي لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن !! لاكي
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الثالث من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..

مقداركِ لليوم:
"تلاوة الجزء الثالث"
من الآية 253 من سورة البقرة إلى الآية 91 من سورة آل عمران "

ولكل أخت لم تتابعنا من البداية، نقول لها لا تيأسي بإمكانكِ تحصيلنا بتقسيم ما فاتك على ما تبقى من شهر شعبان ..

لاكي

تابعي معنا أخيتي الحبيبة كي تنالي كل الخير بإذن الله ..

وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه..

لاكي

بارك الله فيكِ أختي محبة
اللهم بلغنا رمضان وارزقنا صيامه وقيامه
اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

اللهم بلغنا رمضان

أرجو تسجيلي معكم

حياكم الله ^^

مشرفتي الغاليه : إيمان ،،
اختي الغاليه: blueyamama وانتي معنا بإذن الله ^_^

**اليوم الرابع من حملة المسارعة بالخيرات.. لاستقبال شهر الطاعات**

لاكي درس اليوم: كيف تستقبلين رمضان.. ! لاكي

ينبغي على المسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين عليها.
(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))، ولقد كان لأصحاب الهمم العالية والإرادات القوية من السلف الصالح شأن في استغلال مواسم الطاعة ولنا فيهم وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلهم قدوة حسنة.
فاحرصي- أختي المسلمة- على استقبال رمضان وهو من أعظم مواسم الطاعة في السنة بما يلي:
ا) بالفرح والابتهاج:
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيئ شهر رمضان: "جاءكم شهر رمضان. شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ".
والبشارة يراد بها إدخال السرور والبهجة في نفوس سامعيها وأي بشارة أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات.
2) بالدعاء:
بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية حتى تنشطي في عبادة الله من صيام وقيام وذكر وغيره فكم ممن تعرفين من الأحباب كان ينتظر رمضان ففاجأه الأجل قبل بلوغه.
3) بالعلم والفقه في أحكام رمضان:
وتعلم الأحكام المتعلقة بالمكلفين في رمضان من العلوم الضرورية التي لا يسع المسلم الجهل بها. قال ابن عبد البر رحمه الله: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع، واختلفوا في تلخيص ذلك، والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسع الإنسان جهله من جملة الفرائض المفترضة عليه ".
ثم ذكر جملة منها وقال:
"وإن صوم رمضان فرض ويلزمه علم ما يفسد صومه وما لا يتم إلا به "
فأقبلي- يا أختي- على ما تيسر من الكتب النافعة الموضحة لما يهمك معرفته في هذا الشهر من أحكام ولتبذل الأخت المسلمة جهدا في مدارسة هذه الأحكام مع من لا يستطيعون الوصول إليها من الأهل أو الأقارب والجيران ولك في ذلك أجر عظيم. قال صلى الله عليه وسلم : "الدال على الخير كفاعله "
4) بالعزم والتخطيط المسبق للاستفادة منه:
يمر الرمضان تلو الآخر وينتهي دون أن تستفيد منه الأخت المسلمة الاستفادة المرجوة التي من أجلها شرع الله الصوم وملخص الفائدة المطلوبة من الشهر- بجانب أدائه كفرض من الفروض المأمور بها المسلم- تكمن في هذه الآية:(( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))
فالذي يرجى حصوله للمسلمة في هذا الشهر هو " التقوى".
فهل فكرت- أيتها الأخت الكريمة- في العمل الجاد للحصول على هذا الشرف العظيم وهو الانضمام إلى دائرة المتقين عن طريق رمضان.

من كتاب ثلاثون درسا للصائمات/ حسين بن علي العلي

لاكي

لاكي محاضرة اليوم: لاكي

ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة الرائعة جدا بعنوان:
المشتاقون إلى الجنة / محمد بن عبد الرحمن العريفي
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&i…;lesson_id=1443

لاكي

لاكي تذكير بعبادة وسنة يومية لاكي

اليوم الرابع:

صلاة اثنى عشر ركعة باليوم – السنن الراتبة.

قال صلى الله عليه وسلم: « ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشر ركعة تطوعاً إلا بنى الله له بيتاً في الجنة » [رواه مسلم].

1. راتبة صلاة الفجر: وهي ركعتان قبل الفريضة.
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: « ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها » [رواه مسلم].

2- راتبة صلاة الظهر وهي أربع ركعات قبل الفريضة وأربع أو اثنتان بعدها:
عن أم حبيبة قالت سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: « من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار » [أخرجه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].
وله أن يصلي ركعتين بعدها لحديث عائشة قالت: « كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين » [أخرجه مسلم].

3- راتبة صلاة المغرب وهي ركعتان بعد الفريضة:
لحديث عائشة قالت: « …. وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين » [رواه مسلم].

4- راتبة صلاة العشاء وهي ركعتان بعد الفريضة:
لحديث ابن عمر قال: « حفظت من رسول الله عشر ركعات. قال وركعتين بعد العشاء في بيته » [أخرجه البخاري ومسلم].

هذا ما ورد في عظيم اجرها، فاحرصي عليها كل الحرص أخيتي الحبيبة نسأل الله أن يرزقنا وإياكِ بيتًا في الفردوس الأعلى من الجنّة ويجيرنا من عذاب النّار…

سيتم التذكير بعبادة أوسنة يومية كل ثلاثة أيام بإذن الله، فاحرصي على الالتزام بها حتى تدركي شهر رمضان وقد منّ الله عليكِ بالاستعداد بأكثر من عبادة وسنة ولا تنسي الأهم وهو إخلاص النية لله سبحانه كي يتقبل الله منكِ..

لاكي

لاكي فلاش اليوم لاكي

فلاش فضل السنن الراتبة
http://www.saaid.net/flash/ISLAM.htm

لاكي

لاكي قصة اليوم: امرأة بارعة الجمال أرادت أن تفتن الربيع بن خيثم لاكي

أنبأنا محمد بن عبدالباقي قال أنبأنا جعفر بن أحمد قال أنا أحمد ابن علي قال أنا محمد بن عبدالله الدقاق قال أنا الحسين بن صفوان قال أنا عبدالله بن محمد حدثني الحسين بن عبدالرحمن قال أنبأنا أبو القاسم محرز الجلاب قال حدثني سعدان قال « أمر قوم امرأة ذات جمال بارع أن تتعرض للربيع بن خيثم لعلها تفتنه وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم فلبست أحسن ما قدرت عليه من الثياب وتطيبت بأطيب ما قدرت عليه ثم تعرضت له حين خرج من مسجده فنظر إليها فراعه أمرها فأقبت عليه وهي سافرة فقال لها الربيع كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من لونك وبهجتك أم كيف بك لو قد نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوتين أم كيف بك لو سألك منكر ونكير فصرخت صرخة فسقطت مغشيا عليها فوالله لقد أفاقت وبلغت من عبادة ربها ما أنها كانت يوم ماتت كأنها جذع محترق. »

لاكي

لاكي لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن !! لاكي
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الرابع من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..
مقداركِ لليوم:
تلاوة الجزء الرابع
" من الآية 91 من سورة آل عمران إلى الآية 23من سورة النساء "

ولكل أخت لم تتابعنا من البداية، نقول لها لا تيأسي بإمكانكِ تحصيلنا بتقسيم ما فاتك على ما تبقى من شهر شعبان..

لاكي

تابعي معنا أخيتي الحبيبة كي تنالي كل الخير بإذن الله ..

وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه..

بارك الله فيكِ أختي محبة
اللهم بلغنا رمضان وارزقنا صيامه وقيامه

بارك الله فيك وأثابك ونفع بك وجزاك كل خير
لي عودة للقراءة بتمعن والاستفادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.