’,
’,
والدفقِ بديِع التبيان ,
عَلى رفرفٍ خُضر عبقرِي الحِسان وبِنفثةِ سِحرها أمالت ْأغصان البان ,
وتغنى برونقها البَحرُ الموار،
لَحقاً كأنها الياقوتُ والمَرجان
مغدِقة لايُجاريِها لِسان !
عَذبة لايُحيطُ بِها وَصفٌ ولوبَلغ العَنان !
عَروسُ العَرب وسِحرُ الشَرق
هَوية الأُمة والدمُ الذي لاينفكِ يجري في العروق
مُعتَقة بِالجَمال وعَبِقِة كالخُزامى
للهِ دَرها وَتباركَ منَ هباها بالقِرآن رِداء البقاء
ولكن ليس على وجه الأرض أُمة تسعى بوعيٍ أوبلا وعي لتدمير لغتها كالأمة العربية "
………………… وناديت قومي فاحتسبت حياتي
………………… رجالاً وأكفـاءً وأدت بناتي
………………… وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
………………… وتنسيق أسـماءٍ لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
………………… فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
………………… ومنكم وإن عز الـدواء أساتي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب
………………… ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً
………………… من القبـر يدنيني بغير أناة!!
وأسمع للكتاب في مصر ضجةً
………………… فأعلم أن الصائحين نعـاتي!!
أيهجرني قومي عفا الله عنهم
………………… إلى لغـة لم تتصل بـرواة؟!
سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى
………………… لعاب الافاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة
………………… مشكلة الالـوان مختلفـات
الى معشر الكتاب والجمع حافل
………………… بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البلى
………………… وتبنت في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده
:
:
’،
جَمال باذِخ لايليق إلا " بالضَاد "
بوركِ الحرف المُخملي وحِبرُ من كَتب
قَصيدة للدكتور / عُثمان مكانسي
يتحدثٌ فيها عن " اللغة العربية "
ببيانٍ يخطَف الأبصار.
قل لي بربك : هل صادفتَ بستانـا
يحوي من الأُكُل الفيّـاض ألوانـا
فيه الفواكه مما طـاب مغـرِسُهـا
أو الثمـارُ تـدلّى فيـه أفنـانـا
أو الينـابيـعُ ، جـلّ الله باجسُهـا
كدفقـة الروح تُزجي الخير ريّانا
يهوى النسيـم ظلالَ الأنس مائسةً
فيه، يراقص غصنَ الحَور هيمانا
أو العصافيـرُ سكرى تنثني طربـاً
بعطـر أنسامهـا ينساح نشوانـا
تبـارك الله ، هـذا الفضل ألهمني
آيـاتِ درٍّ، بهـا قـد جدت فنانا
أسبّـح الله ، يحـدوني لحضرتـه
قلبٌ تفجّـر حبّـا، فاض تحنانـا
قد شاره من لسـان الضّـاد مقخرةً
لمّـا تشـرّف بالتنزيـل قرآنـا
لسانُنـا قد سرى سحـراً ، يؤلقـه
معنى بديـعُ، ولفظ دقّ عِرفانـا
أما المعـاني فبحـرٌ زاخـرٌ عببٌ
واللفظ فيه استوى قيعاً وشطآنـا
نسعى إليه نِهـالاً من مراشفـه
ونصطفي من جميل الدر حصبانا
إن رمتَ معنىً جليلاً نلتَ أوفـره
أو شِمتَ لحناً لطيفاً حزتَ ألحانـا
إن كانت الحَلْيُ قد صيغَتْ بعسجدها
فهيّجتْ بوميـض المـال دنيانـا
فإن أنوار آي الضـاد من شـرفٍ
قد تيّمَتْ قبل أهـل العين عميانـا
فهْي العرائس لا تبـلى على قِـدَمٍ
في كل آن ترى من حسنها شانـا
تهديـك كلَّ جديد من ولائـدهـا
كفلقة البـدر ، بل فاقتْـه إحسانـا
وصوغُها لصحيح الفكـر يكسبـه
فوق الوضوح بيانـاً جـلّ تبيانـا
والشعر أغرودة اللهفـان يرسلهـا
نفثـاً يحرك في الأعماق أشجانـا
يلقيـه نبضاً يهيـم السامعـون به
ويلهـب القـوم إحساساً ووجدانـا
يثيـر فيهـم غراس الخيـر يانعة
ويدفـع القـوم للميـدان شجعانـا
والنثر نسجٌ حوى من سندسٍ ألَقـاً
فيه السنـاء، ومن إسـتبرق زانـا
يعلو به مَن سمت في قلبـه فِكَـرُ
جُلّى تساوق في الأثمـان عِقيانـا
لله درُّ لسـان الضـاد منـزلـة
فيهـا الهـدى والندى والعلم ماكانا
:
:
:
*
سُبحانَ من بالقُرآن أعلاكِ
وجمّلكِ بالشموخ ِفأحياكِ
ألفيتكِ نجماً فكيف أجفاكِ
أهديتكِ شِعري والحرف يفداكِ
والحُسنُ كالنوِر بادٍ في مُحياكِ
أعجزتِ قافيتي ياكُل أفلاكي
والنبعُ أنتِ " والفرقانُ " يرعاكِ
لغتي العربية
نبع لا يعرف النضوب
نغم تحلو به الكلمات
فتزهوا به الأفواه
و تتزين به السطور لترسم أجمل الحروف
هي معين العلماء
ومتنفس الأدباء
إحساسٌ مرهف
ومشاعرٌ ملهمة
تسقي القلوب عذوبةً
وتكسب اللسان حلاوةً
هي حجةٌ قاطعة
وإعجاز مبهر
هي لغة القرآن .
كرمك وشرفك يوم أن اختارك لغة لخاتم الكتب وسيد المرسلين .
إلا أن القوم جفوكِ وهجروكِ , وبدلوا فيك ما شاءوا ,
وأصبحوا يعرجون بألسنتهم هنا وهناك ؛
يظنون بذلك تقدما وهم أبعد ما يكون عنه ,
يرجون مكانة وقد فقدوها
يطلبون رفعة وقد ظلوا طريقها
إلا أنهم مهما فعلوا فلن يسلبوها ذاك الجمال ,
فهاهي المقالات لاتسلب عقولنا إلا إذا لزمت كلماتها
قواعدها ومؤثراتها .
اعذري قلمي لُغتي فقد لايجيد التعبير بكِ وعنكِ
لكن يكفيني أن أرصع كَلمتي بهذه العظيمة :
{لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }الأنبياء10
(كتابا فيه ذكركم) ؛ لأنه بلغتكم
لغتي الحبيبة
حبك له جذور راسخة في قلبي
بدونك كيف لي أن أفهم كتاب ربي ؟
كيف لي أن أعيش في ظلاله ؟
بعد ذلك قد يتسائل سائل ,
لماذا لانشعر بأن القرآن ربيع قلوبنا ؟!
واللبيب بالإشارة يفهم .
حين تُذكر العظمة و يُشار إلى الإعجاز
و يسلو كل قلب عن بيانٍ
و لا يُتذكر إلا سواها
حينها يحق لنا الفخر بأننا أمة نشأت عليها
إن سألتم من هي ؟
فهي للوحدة عنوان و للإعجاز تبيان
قدرها دوماً في علو كما هو فخرنا بها
و كيف لا نفخر بلغةٍ أنزل المولى بها القرآن
و رُفع بحروفها على مسامعنا الأذان
إن قُريء القرآن يوماً فلا يُقرأ إلا بها
و إن أردنا العلم من أصوله فلن نجده إلا من أصولها
يرتوي من منابعها كل ذي لب
و يستقيم بها لسان كل أعجمي
فانظر إلى آثار رحمة الله حين يفهم حديث عهدٍ بإسلام
لا يعلم من العربية سوى اسمها ما يُتلى عليه من آيات الرحمن ،
بينما لا يفهم سواهامع أن الحروف هي الحروف
لكنه إعجازٌ آخر أراد المولى أن يضربه لنا مثلاً
لنعلم علم اليقين أن لغتنا ليست مُجرّد حروف !
بل هي بروائعها و إعجازها و بلاغتها جنّة
تحوي كل ما طاب لتسلُب الألباب من جديد
فنتعلم الأسرار منها تلو الأسرار
لنرفع الأكف حمداً و شكراً و ثناءً للمولى سبحانه أننا من أهلها
دامت لغتُنا على عرش القلب مُتربعة
:
والسَلامُ عليكم ورحمة الله
لِي عَودةْ أنين
* أنين
* ضَوء النهار
* فقيرة لربي
* المَعاني السَامية
بارك الله فيكم
بوركِ الحرف المُخملي وحِبرُ من كَتب
انا من يحمل هذا الحرف المخملي كما قيل عنه
واني لفخورة كل الفخر بما يقال وقيل عنه
تحياتي لكن احبتي في الله
وانه لفخر عظيم
محبتي وشكري وتقديري لكن
بنوتة لبنان
وجمّلكِ بالشموخ ِفأحياكِ
إنهااا عاليه راقيه لايضاهيها جمــال
بورك مدادك!!
وجعله في ميزان حسناتكن
اختكم المحبه
زوجه ولي الفخر
وَلِلْرَوعَة بِحلُولِكِ شَذَاً مُختَلِف ْ
وانْتَظِرُ عَودةً كَما وَعدتِ
حَتماً ستًغدقيين ْ وتُجمليّن يارائِعة ~