بصراحة رأيت ما قد أصفه بالكارثة، فقد كان البرنامج يتناول موضوع التنصير في أندونيسيا، وتم تسليط الضوء على التيار النصراني الذي اجتاح هذه الدولة، وهو الآن يتزايد بمعدلات مخيفة جداً، بل والمصيبة أن هناك نسبة كبيرة من المسلمين قد ارتدوا وتنصروا، وقد ذكر أن هناك معلمة قرآن أصبحت راهبة في الكنيسة….
وهذا والله أمر مفزع حقاً، والأشد من ذلك أنه تمت مقابلة أحد الدعاة الأندونيسيين الذي قال: إننا نعاتب إخواننا المسلمين جميعاً، ولن نسامحهم وسنسألهم أمام الله يوم القيامة عن تخاذلهم… وهذا ما أقلقني….
بماذا سنجيب الله إن سألنا عن تخاذلنا غير المبرر؟؟؟
لذلك فكرت باقتراح قد يشفع لنا أمام الله …
وهو : أن كل من لديها خادمة أندونيسية في منزلها تهديها شريطاً أو كتاباً عن الإسلام بلغتهم، حيث يمكن من خلاله أن ترسخ العقيدة الإسلامية في عقلها، وتقوم بدورها بتوعية أهلها في دولتها، بالإضافة إلى تنبيهها بضرورة نشر هذا الشريط أو الكتاب في بلدها إذا سافرت إليهم، وكل من يصل إليه الشريط او الكتاب يقوم بنشره حتى تعم الفائدة..
وفي اعتقادي هذا مانستطيع نحن ربات البيوت أن نفعله لخدمة ديننا وحمايته ونصرة إخواننا في هذه الدولة المسلمة…
فسارعي أختي المسلمة لعل هذه الخادمة تقف أمام الله شفيعة لك …
عندما اتت لا تحافظ على الصلاه والان الحمدلله اطلب منها ترك العمل عند سماع الاذان وتلبية النداء اولا وحتى صلاةالفجر اصحيها تصلي ثم تعود لتنام 0
الله المستعان..
ماأشد تقصيرنا نحو اخواننا..
بارك الله فيك أخيتي على التذكير والنصيحة..
أثابك الله..
……….
أختي يوكابد..
اذا كنت تعرفين احد مكاتب الجاليات عندكم بالمتطقه فقط اسأليهم وهناك من الكتب ماتشاءين..
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى..
ولكن كما قالت الأخت الجمان
اذا كنت تعرفين احد مكاتب الجاليات عندكم بالمتطقه فقط اسأليهم
وهناك من الكتب ماتشاءين
والله ولي التوفيق
رأيت البرنامج…وحزنت حزناً عظيماً….
تخيلوا…أن 15 دولار في الشهر يجعل العائله المسلمة ترتد عن دينها…والله أنه أمر محزن….
جزاك الله خيراً أخيتي وبارك فيك…
جزاك الله خير الجزاء اخيتي ووفقنا واياك لما يرضيه …
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
بارك الله فيك أخيتي على التذكير