تخطى إلى المحتوى

خاطرة على كرسي الأمتحان 2024.

وأخيراً بعد طول إنتظار والقلق،وليالي السهر الطويلة…جاء الأمتحان دخلت القاعة مشدودة الأعصاب،جلست على الكرسي أنتظر ورقة الأسئلةعندها خطرت ببالي خاطرة ألقت عن كاهلي الخوف من الأمتحان،عندما دخلت إلى القاعة كانت دعوات أمي وأبي وأخواتي ترفرف من حولي تشد من أزري الكل يقول:بالتوفيق… والنجاح…ولكن….
في مكان غير هذا المكان،وفي زمن لايعلمه إلا الله،سأقف يوم القيامة أمام الأولين والأخرين بمفردي،سيقال لي،قومي يافلانة قومي إلى العرض..
يبدأ حسابي بلا دعوات،لاأحد يسألني كيف كان إمتحانك الأكبر
قال تعالى(إن لكل إمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)…
في قاعدة الأمتحان الجو مكيف ومريح والأسئلة أسئلة عبد ضعيف..لايدري نقاط ضعفي..فربما يأتي عن أمور راجعتها قبل دخول القاعة فأنال الدرجة النهائية..
لـــكـن رب العالمين يعلم تقصيري.. يعرف نقاط ضعفي وسيسألني عنها.
في قاعدة الأمتحان قد يصيبني الظمأ فأجد من يسقيني الماء البارد،أوأتعب من الجلوس فأبدله بكرسي أخر…ولــــكــــن
هناك…هناك…إذا ظمئت..إذا تعبت..إذا عانيت.. كان ذلك جزاءً وفاقا..ولاتظلم نفس….
إن أخفقت في الأمتحان فأمامي فرصه لدخول الدور الثاني أو التخلف أوحتى حمل المادة ونحوها..
إن لي إعاده إمتحان نتيجتة ستزفني إلى الجنة أوستسجني إلى النار…فــــــيــــــا نفس..لازلت تملكين الفرصة..لازال لديك الوقت فعودي…عودي…عودي……………
عـــــــــــــــودي إلــــــــــــــــــــــى الـــــــــــــــلــــــــــــــــه..
لاكي لاكي جزاكِ الله خير على تلك الكلمات الجميله .
نجانا الله واياك من عذابه …
وجعلنا من الفائزين والناجحين في الامتحان الأكبر….
أختك:
ربيع الايمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.