الأم تحضر الطعام بالمطبخ و تجهز السفرة للعشاء و إذ بطفلها ذى الثلاث سنوات يفرش ألوانه على الطاولة ويبدأ بالتلوين.
الأم فى الموقف الأول تاتى إليه و تنهره بصوت حاد و تقول:" إجمع ألوانك واذهب إلى الغرفة حالا…الطفل ينظر لوجه أمه العابس و لا يتحرك.
نفس الموقف يعاد مع نفس الأشخاص و لكن يختلف الإسلوب. عند مشاهدة الأم للألوان تأتى لطفلها " وتتوقف بجانبه و تجلس لتقابل وجهه لوجهها و تقول له بنبرة حانية أنا أعرف أنه هناك مكان أفضل للتلوين؟ هل تعرفه أنت؟ فيقول لها بسرعة نعم غرفتى.
طفل آخر ذو السنتين من عمره لا يريد أن يذهب للنوم لأنه خائف من الديناصور مونيستر. فيبكى عند كل ليلة قامت الأم بحمل طفلها و إدخاله غرفته و بدأت تفتح له خزانة الملابس و تحت السرير و تجعله يشاهد معها كل أنحاء غرفته و تكلمه لا يوجد شىء تعالى و انظر . حتى تشعره بالإمان و من ثم تقرأ معه بعض آيات القرآن و قصة و تقبله على جبينه و تصبح على خير.
طفل آخر ذو أربع سنوات ذهب مع أمه إلى السوق فتناول لعبة صغيرة أخذها من غير أن يحاسب عليها و من ثم إكتشفت الأم و هى خارج المحل بفعلته فأخذته من يده و أعادته إلى المحل و طلبت منه أن يذهب لوحده إلى الكاشير ليقل لها أنه أخذها بالخطأ دون أن يحاسب عليها . فيتعلم من خلال الموقف الإعتراف بالخطأ وتحمل مسؤولية أفعاله وحده.
طفل أو طفلة أعتذر عن ذكر الطفل دون الطفلة لأنى متعودة على الطفل فقط…..
المهم ذهبت الأم إلى محل صغير لتشترى بعض الأغراض و أعطت طفلها الصغير الورقة و القلم و وضعته فى العربة و بدأت تقرأ معه نريد حمص مثلا فتتناول العلبة و تضعها فى السلة ثم تطلب منه أن يشطب تلك الكلمة و يذهب للغرض الثانى حتى تنتهى من كل قائمة المشتروات.
الصراحة عجبتنى كثير هالفكرة ولو إنى ما بتخيل نفسى أعملها.
طفلتك الصغيرة تزعجك و أنت مشغولة بعمل طبق من الحلو وهى تحوم حولك تطلب منك أن تأتى لتلعبى معها و أنت مشغولة ومرتبكة. الحل ليس الصراخ و النهر لتذهب تلعب مع نفسها و لكن …(فى الفيلم.)…قامت الأم و أحضرت كرسى و طلبت من طفلتها أن تصعده وتساعدها فى عمل الطبق. فبذلك شغلت الطفلة عن اللعب وارتاحت هى من النق.
أطفالنا الحلوين يحبوا أن يلعبوا بالألعاب و لكن لا يحلو لهم اللعب إلا عند نثر الألعاب كلها و من ثم يسعدوا برؤية هذا المشهد الطبيعى الخلاب .!!!! الحل نتركهم حتى ينتهوا من اللعب بالكامل و عند التنظيف و الترتيب يجب أن تطلب الأم من طفلها أن يبدأ بجمع الألعاب من على الأرض و إذا رفض و طلب المساعدة لا تمانعى من مساعدته و لكن بعد أن يبدأ هو بالترتيب يعنى لا تكونى أنت من تبدئى بذلك
و أخيرا طفل عمره سنه يجلس فى حجر والده وهو يقرأ له قصة و بعد قليل قام الطفل و سحب نظارته فكلم الأب طفله وقال له أن لا يلمس تلك النظارة لأنها تساعده على النظر و القراءة وعاد الأب ليقرأ و لكن الطفل سحب النظارة مرة أخرى فما كان من الأب إلا أن نظر لطفله بحدة و قال له قد أخبرتك أن لاتكرر ذلك!! و لكنك لم تمتثل إذن إجلس على الأرض عقابا لك. فأنزله على الأرض وعاد للقراءة و بعد دقائق أعاد الطفل إلى حجره و أكمل القصة و لم يلمس الطفل النظار بعد ذلك…
تذكرت هذا المشهد أيضا و هو يحدث معى كل يوم فى الصيف عند لعب أولادى للدراجات.
الأطفال الذين يبلغوا السنتين و الثلاث لا يعرفوا خطورة الشوارع أو السيارات.
أخرج الأب طفليه ليلعبوا أمام منزله فى حديقة المنزل وبعد قليل اتجهوا إلى ممر المشاة و من ثم خرجوا إلى الشارع فركض الأب و أمسك بهما وقال لهما أن هذا خطأ كما أنه خطر على حياتهما و أعطاهما فرصة ثانية ليلعبوا فعادا إلى الشارع فأمسك الأب الدراجات و ادخلهما البيت و بعد قليل من عقابهما أعاد لهما التجربة مرة أخرى ليرى مدى إستجابتهما للموقف وفعلا تصرفا مثل ما يريد.
أنا كنت إذا رأيت ذلك من أطفالى حملت الدراجات و أعدتهم للبيت وبعد يومين أعطيهم الفرصة يكونوا قد نسوا كل شىء………سوف أعمل بنفس الإسلوب إذا ما تعرضت له لأنه فعلا قوى و فعال.
تحياتى للجميع.
موضوع رااااائع
أختى منى حياك وميت هلا بأهل حلب. طبقوها وادعولنا.
ياستى هذا إسمه فاميلى ريسورس سينتر وهو بجنب بيتى لحسن حظى و تعقد فيه دورات كل فترة و بيبعثوا برشورات تعريفية عنهم كل شهر تقريبا برنامج مختلف صراحة ما أخذت غير دروة وحدة اللى هى بيرينتنج فيرست استيب وكان بمنتهى الروعة و غير هيك بدون أى رسوم ببلاش بس تعالى و كمان كل محاضرة بضيفونا هالأكلات الطيبة و الفواكه و الخضار الصحية
وكل يوم إثنين بيفتحوا لطلاب المدارس بعد الدوام منشان ايساعدوهن بحل الهوم وورك يعنى خدمات رائعة. وبعتبرها توعوية ومهمة كثير. ياريت نقدر انطبق هالأشياء هى عنا بالدول العربية بصراحة خطيرة.
الله يسلمك يا منى …بس مين قلك أنا من حمص؟؟؟؟؟؟ أكيد العصفورة مو هيك……