خنقتني العبرة و لم أستطع أن أزيد
حين هاتفت أمي أبارك العيد
و سمعت صوتها من بعيد:
يقول عصفورتي جعل الله كل أيامك عيد
آآآآآآه أمي لو تدرين هنا حال العيد
يشكو يئن به حنين ،للبهجة في زوايا البيت العتيق
للبخور للحناء للحلوى ،للبسمة تعلو ثغور الصغار فرحا بالعيد
أخبري أبي أن الأمس كاليوم لا جديد
لم أجد مما عودنيه غير خروف العيد
في ركن ينتظر السكين سعيد
أنه في العيد سيلقى الحبيب
حتى الضيوف ما زارونا و الله في العيد
و قد اعتدت الدار ملأى بالقريب و البعيد من الناس
أرقب الباب عل طرقا خفيفا بالباب
لا طرق يسمع في الباب و لا كلام و ناس
أكل و شرب و نوم و كفى
فهل بالله هكذا يكون العيد أيها الناس؟؟؟
لا لا تخبري أبي يا أمي
دعيه يفرح بالعيد كما اعتاد
قبليه عني و أخبريه
أني أحبه جدا
و أني أفتقد ما عودنيه في العيد
و ان العيد
عندي لم يزل ذاك العيد البعيد
في بيت أبي الحبيب
لم أنسه و لن أنساه ما حييت
واشكريه أن عرفني يوما معنى بهجة العيد
سوى كلمات استعيرها منك
و أني أفتقد ما عودنيه في العيد
و ان العيد
عندي لم يزل ذاك العيد البعيد
في بيت أبي الحبيب
لم أنسه و لن أنساه ما حييت
واشكريه أن عرفني يوما معنى بهجة العيد
وآآآه يااااااااااااا أبـــي