سلامٌ بجيد الوداد وعقدُ ..
وحب بمقلة قلبي وعهدُ ..
ونبصر بدر الوفاء ويبدو
كأجمل نجمٍ وإن كان يعدو ..
جمالاً .. وفوق الجمال بهاء
وكل الحروف لكم سوف تشدو ..
فأنتم بقلبي..
ونحن بحبِّ ..
ووقت اللقاء الأيادي تُمَدُّ ..
نصافح بسمة ثغر مليح ..
ووجهٍ لمعنى الصفاء صريح ..
وقلب لمعنى الوفاء فسيح ..
وكل المعاني
تداوي القلب الجريح ..
تسابق الاحساس والقلم أيهما احق بالتعبير..
فكان الاحساس النابض لا يترجم الا تدوينا ..
والقلم الحائر لا يكتب الا مشاعر نابعة ..
فكنت الحكم بينهما لأقول بصدق :
هيا نستبق الى الجنة فهناك اللقاء الاخير العظيم .. لقاء الحبيب الذي لا يموت ..
ونطرح بين ايديكم خلجات من افئدتنا زفرنا بها في لحظة صدق..
ونتمنى مشاركاتكم الفعالة
وكل من لديها خلجة من فؤادها فلتطرحها هنا حيث قلوبنا مفتوحة للجميع ..
السلام عــليكم ورحــمة الله وبركــاته
أود أن أشكــر أخــواتــي في الفــيض
على إتاحــت الفــرصة لنــا في جمــع مشاعــرنا تحــت موضوع واحــد
حــيث يكــون متنــفس لنا …
خـــاطـــرتــي المتــواضعــة تحكــي عما تكـــنه نفـــسي إتجــاه شقــيقــي
عنــدما أســدل اللــيل ستــاره … وخــيم الظــلام …عـــادت بــي الذاكــرة
فـــشعــرت بالدمـــوع تغــرق وجــنتي …
عنــدما عــرض عــلي خــيالك وملامــحــك المحـــفورة في ذاكــرتــي
هـــــمـــســاتـــك ….ضحـــكــاتـــك ….نظــراتــك
جـــــــمـيعـــــــــهـا تعــــرض عـــلي …
إنــك فــيض من العطـــاء …
فقـــد كـــنت تبــعث فــي نفــسي الأمــل …
وتخــفف عــني الألم … الله أكــبر
كـــنت تــريــني الجــانب المشــرق من حــياتي …
فلا أرى للورد شــوكا …ولا أرى في الشمــس إلا دفــئهــا …
عــلمتــني كـــيف أخــطي خــطواتي الأولى …
في كــل حياتــي …بل حتــى مجــال الدعــوة إلى الله …
كــنت تشجــعنــي وتوجــهنــي …
كــنت وكـــنت وكـــنت …
الآن
أشعــر أني في بحر متلاطــم الأمواج
وتحــول كل جميل إلى قــبيح …
أرى من الورد شوكــه …ومن الشمــس حرارتهـا اللاذعــة .
خـــــــــــطــــــــــواتــــــــي غـــير ثـــابتـــه
فمتــــــــى تعــــــوووود ؟؟؟؟
كـــــلي شـــوقا لرؤيـــاك …أريــد أن أستــقي من عــلمك ومعــرفتــك …
الآن وقــد أغــرقت وســادتــي بالدمـــوووع
أرفــع يــدي إلى الله سبحانه وأدعوه أن يجــبر كــسر خاطــري لفــراقــك
وأن يعجــل لنا عودتــك ســــالمـــا غـــانــما …
حضور ..حرفكمـ ,, ونبضكمـ ,, وهمسكمـ .. معنــ ــ ــ ـا غالياتي..
حياكم الله..
اضأتم سماء فيضنا.. وملأتوها ألقاً بحبكم..
فأهلا بكم..
كل الشكر لكم غالياتنا..عضوات ومشرفات النافذة..
على منحنا هذا التكريم بزيارتكم لنا..
ننتظر إبداعا نسمو به معاً
عندما غابت شمسي
رحلت .. رحلتَ وتَرَكْتَ قلباً يئنُّ وحيداً .. ليس له سواك في هذه الدنيا.. يتجرع الألم.. ويغص بعبراته، ولا يجد من يكفكف نزفه.
فالقلب لا يبكي دمعا؛ بل ينزف دماً.
دم الحسرة واللوعة والشوق .. الشوق لرؤياك.. واللوعة من فراقك.. والحسرة على الرحيل.
هذا الرحيل المرّ ..المفاجئ.
لماذا تتركني وحيدة.. أعاني ما أعاني .. أرجوك .. هل تعود؟؟ هل تعود لي أنا وحدي ؟؟ أنا ابنتك.. حبيبتك .. صغيرتك الوحيدة.
لا جواب !!! صمت يصمُّ الآذان .. ومتى كان الأموات يجيبون؟؟
اليوم تذكرتك في طابور الصباح ـ وهل نسيتك حتى أذكرك؟؟ ـ
تذكرتك عندما شدا صوت ذلك النشيد الذي كنت أردده على مسمعك دوماً .. أتذكر؟؟
ليتها تأخذ روحي معها .. لتلتقي بروحك.. أبي.
وعندما توجهنا لغرفة الدراسة طلبت منا المعلمة كتابة موضوع التعبير عنك "عن الأب" وكأن ما بي من هم وغم لا يكفيني ليزيدوه بهذا الموضوع!!؟؟
آه لو تعلمي معلمتي كم أثرتِ من شجون .. كم أثرت من ألم؟؟؟ لكن سلاحي الصبر .. اللهم لا رادّ لقضائك.. اللهم أجرني في مصيبتي.. اللهم أنزل عليَّ صبراً من عندك.. يا أرحم الراحمين.
أخذت قلمي لأكتب.. لكن ماذا أكتب ؟؟ أعادت علينا للمرة العشرين اكتبوا عن الأب.. عن آبائكم.
تريدني أن أكتب عنك.. وهي لا تدري من أنت؟؟ لا تعلم أنك علمٌ على رأسه نار في قلبي لا أحد غيره يتربع في السويداء.. هي لا تعلم أن كلَّ الأوراق والأقلام في المدرسة لا تكفي لأكتب .. من هو أبي.
هو شمسي التي غربت.. بل غابت .. وتلاشت.
كل الناس تمر عليهم أيام يشعرون معها بغروب شمسهم لكنها ما تلبث أن تشرق من جديد .. فيشرق معها الأمل لديهم.. إلا أنا!! شمسي غابت ولم تشرق بعد ذلك اليوم؟؟
هو نور طريقي .. الذي انطفأ .. فما زلت منذ انطفائه أتخبط في دروب الحياة المظلمة.. لا أجد النور.. ولا حتى الدليل.
لم أعد أذق للحياة طعماً.. سوى العلقم.
حتى عندما ظهرت النتائج وكنت الأولى كما أنا دوما.. لم أعرف لهذه النتيجة فرحاً.. فلماذا النجاح؟؟ لماذا أدرس وأتعلم؟؟.. أو لأصبح طبيبة؟؟ كما تمنيت أنت دائماً؟؟ ما الفائدة ؟؟
سعادتي كانت مع سعادتك.. وسعيي لتحقيق هذا النجاح لإرضائك… والآن؟ أسعد مع من .. وأسعى لمن؟؟
لنفسي؟؟
نفسي لا تريد إلا شيئاً واحداً…
اللهم أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي، اللهم واجعلها خيرا لي.. لألحق بالأحبة..
اللهم اسكنه فسيح جناتك .. اللهم انزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور اللهم وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله .. اللهم واجمعني به في جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء ـ آمين ـ
ما كتبته لا يعبر عني بصفة شخصية .. فأنا ولله الحمد أنعم بدفء شمسي ونورها.. أطال الله في عمره على طاعته .. لكنها فكرة خطرت لي.. لا أدري لماذا؟؟
ربما لأني طوال عمري أخشى هذا اليوم
اسأل الله أن لا يريني إياه
انا وصلت بلا فخر وعندي خاطرة بصراحة مو قد كده بس عرفت أعبر فيها عن اللي في قلبي وانا مبسوطة اني برفه عن نفسي شوي وفي من اللي يسمعني ارجو انكم تفهموني
عصوم مرة حلوة حتى انا اخوي مسافر الله يرد لنا بالسلامة بس تصدقي يبغالي اسرق الخاطرة اذا ما عندك مانع ورايحة انتحل شخصيتك واقول انا اللي كتبتها اوكي ولا
أختــنا الحــبيبة وأميرة قــلمنا
راجـــية الجـــنة
تعتــذر منكــن عدم حــضورهــا
إفتــتاحــية الفــيض
لظــروف طــارئة
أفتقد شيئا ما !
أحس بالضيق تارة وبالحزن تارة أخرى !
ها انني عرفت ,
انني أفتقد الحب والحنان , أفتقد الصداقة الحقيقية , أفتقد الآمال والأماني .
وفي ليلة من الليالي
يكيت حتى جفت دموعي
احمر وجهي وعيناي
ابتلت ملابسي بماء دموعي
صوتي كطفل افتقد أمه او أباه
وأثناء ذلك , كنت أحادث نفسي
لماذا ؟لماذا ؟لماذا
لماذا أشعر بالوحدة دائما , أشعر بالاختناق أحيانا , أرى الناس من حولي فأجد نفسي بعيدة عنهم وحيدة , وأحيانا أشعر أنني كئيبة .
لا أحد يشاركني وجداني وأفراحي حتى أحزاني ,
لا أحد يسأل عني ولا يهتم بي رغم أنني أكون مع صديقاتي .
يعودني السؤال مرة أخرى وبصراخ عالي
لم أجد جوابا !
لكنني وجدت بابا مفتوحا يناديني , يستقبل ليل نهار ,دون واسطة ولا انتظار . انه الله
أحادث نفسي وأقول :
انهضي وتوضئي واركعي واسجدي وناجيه وحادثيه وافرغي كل مابداخلك علك تجدي ما تفتقديه !!!!
حـــبيبتــنا ناصــحة ونشكــر لك حــسن الإستقبــال والضيافة
وهــذا عشمــنا بكن.