ساذكر في موضوعي هذا اولا مواقف من حياته عليه الصلاة والسلام
مواقف عن شجاعته وعفوه وامانته وعدله وكرمه
فكوني معي أحبتي
عفوه
له مواقف عن العفو كثيرة ولكني ساذكر منها عفوه عن معشر قريش بعد فتح مكة
فموقفه مع كفار قريش بعد ان من الله على المسلمين بفتح مكة
فناداهم وقال لهم صلى الله عليه وسلم
((يا معشر قريش…ما ترون اني فاعل بكم؟؟؟
فقالوا..خيرا ..اخ كريم وابن اخ كريم
فقال لهم عليه الصلاة والسلام
اذهبوا فأنتم الطلقاء))
فتح الباري شرح صحيح البخاري
شجاعته
بعد ان تم فتح مكة ولله الحمد
حدثت معركة حنين بين المسلمين والقبائل التي لم تدخل الاسلام بعد الفتح
فنزل المسلمين و رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الى وادي حنين
ولكن باغتهم هجوم مفاجئ من هذه القبائل حيث كانوا يختبئون لهم في مضايق الوادي
وفر اغلب المسلمون وبقي القليل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان موقفه
انه وقف في ساحة المعركة بكل شجاعة وقال
((انا النبي لا كذب …انا ابن عبد المطلب))
وبالنهاية من الله على المسلمين بالنصر.
وقد عرف عنه عليه الصلاة والسلامالكرم
فعن أنس رضي الله عنه
قال : (ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا الا اعطاه.
قال فجاه رجل فاعطاه غنما بين جبلين
فرجع الى قومه فقال
يا قوم اسلموا فان محمدا يعطي عطاء لا يخشى فاقة))
صحيح مسلم-كتاب الفضائل
فاعطاه غنما بين جبلين: اي اعطاه غنما كثيرة تملاما بين جبلين
ولانه عرف بالصادق الامين فلا يفوتنا مواقف من امانته
كان كل اهل مكة يودعون اماناتهم عنده وكان يرد الامانات لاهلها كاملة
وحين اشتد اذى الكفار له و اذن له بالهجرة وكان بوقتها لديه الكثير من الامانات
فلم يهاجر عليه الصلاة والسلام الا بعد ان كلف ابن عمه علي بن ابي طالب برد الامانات الى اهلها
اهلها الذين كانوا بوقتها يدبرون له المؤامرات.
وفي غزوة الخندق نرى صفة التعاون والشورى فيه عليه افضل الصلاة والسلام
ففي حينها اشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق حول المدينة فاخذ برايه وهنا تتجلى الشورى
واخذ المسلمون بحفر الخندق والرسول عليه الصلاة والسلام كان معهم يحفر ويحمل التراب ايضا
وهنا نرى تعاونه عليه الصلاة والسلام
ونرى عدالته بوضوح عندما قال صلى الله عليه وسلم
((والذي نفسي بيده لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها))
صحيح مسلم-كتاب الحدود
وقد قالها حين بعث له قبيلة قريش اسامة يطلب المغفرة لامراة قرشية قد سرقت
فاحس اسامة بخطأه وطلب منه العفو.
والان سنتطرق الى بعض المواقف من حياته عليه الصلاة والسلام
لقد كان محمد
صلي الله عليه وسلم يولي زوجاته الاحترام والتقدير
في حديث لعائشة رضي الله عنها قالت
ا((كان
ا
و كان عليه الصلاة والسلام
((اذا اراد السفرأقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه وكانيقسم لكا امرأة بينهن يومها وليلتهاغير ان سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم))
صحيح بخاري
وكان لا يطرق أهله ليلا
فقد كان عليه الصلاة والسلام مع اصحابه في غزاة فلما رجعوا ودخلوا المدينة
ذهبوا ليدخلوا
فقال عليه الصلاة والسلام
((امهلوا حتى ندخل ليلا(اي عشاء)حتى تمتشط الشعثة وتستحد المستغيبة))
صحيح مسلم
المصادر
موقع الاسلام
متفرقات من مواقع اخرى
يا حبيبي يَا رسُول،
بيْن ثنايا كلّ موقف منْه عبْرة، حكمة، دعوة، همسة
تجْعلنا نفيقُ بفضل الله، ونبْتسم لمّا نقرأ أنه "ابْتسم".
موضوع جميل جمع جوانب عديدة
من شخصيّتة العَظِيمة.
موضوع جميل عن نبينا الحبيب صل الله عليه وسلم
ربي يسعدك
وجزيتي خيرا غلاتي
اسعدني مرورك
حفظك الرحمن
كل حياته وكل مواقفه وخصاله بها العبرة والعظة
بارك الله فيكِ وجزاكِ خير
اللهم صلّ وبارك عليه حبيبى وقدوتى وقرة عينى ما تعاقب الليل والنهار
سبحان الله كإنى أقرائها أول مرة رائعه مواقفة الرسول الأمين عليه صلوات ربى وسلمه
لنا الشرف بتباع الرسول الكريم
الحمدلله أن جعلنا من أمة محمد صلّ الله عليه وسلم
اللهم أرزقنا أتباع سنته والأقتداء به عليه أفضل الصلوات والتسليم
غاليتى مومو الرائعه جزاك الجنة ويجعله فى ميزان حسناتك