تخطى إلى المحتوى

درر ثمينة 4 .الغيرة والحياء يا صاحبة الطُهر 2024.

لاكي
الدرّة الرابعة الغيرة والحياء يا صاحبة الطُهر !
ومما يثير إهتمامي ويشغل فكري هي تلك الصور التي تبرهن للعالم أجمع قدرة الخالق وعِظَمَته . في حين كثير من المسلمات وبعض المسلمين – نسأل الله العفو والعافية – يترددون في نتفيذ وتطبيق شريعة الله في الأرض … نعم تلك الصورة التي ترى فيها رحمة الدابة على ولدها ، وغيرة الحيوان على عرضه ، ومثال ذلك ( ألا ترين الأسود كيف تتعارك غيرةً على أعراضها ، فإذا كان الحيوان في شريعة الغاب لا يحب أن يشاركه أحد في الأنثى خاصته !! فكيف بنا بني آدم ؟!! )

أمّا انا فيصيبني الضجر ويرهقني التفكير وأتعطل عن العمل حين أسمع أن الحضارة والتقدم تدعو المرأة للخروج مع القريب والبعيد !! وأن تكون مباحة لكل طالبِ شهوة ، وباحث عن الرذيلة !!

نعم – أختاه " الغيرة هي السياج المعنوي لحماية الحجاب وحمايتُكِ ، فالغيرة : ما ركبه الله في العبد من قوة روحيّة تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر … فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك أوتنال منها ، وباعث على توارث هذا الخُلق الرفيع … لقد فقدت الغيرة في كثير من الشباب والشابات من أبناء المسلمين ، ويكفي أن تنظري الى تلك الصور المقززة للنفس ، والتي لا يكاد يراها عاقل مؤمن بالله ورسوله e غيور على دينه وعرضه ، إلا وراودته نفسه بالتقيء من تلك الصور التي تظهر بها النساء والفتيات اليوم اللواتي ينتسبن الى الاسلام زوراً وكذباً .إنظروا الى منظر هؤلاء الفواجر في الأسواق والطرقات ، قدكشفن عن عوراتهنّ التي أمر الله ورسوله e بسترها "[1][1] .

لاكي
والله ليؤسفنا الحال أن نرى هذه المناظر في الأرض التي بارك الله فيها وبما حولها ،تجد اليوم الفتاة قد اظهرت ساقيها ، وكشفت وجهها وربما كشفت رأسها ، وشيئاً من صدرها ، بل تجد بعضهنّ بلغت الوقاحة وقلة الحياء والغيرة فيهنْ الى أن تكشف عن ثدييها ونصف بطنها ، وأحياناً لا تكتفي بذلك ، بل ترتدي ما يشف ويصف ويُظهِرُ ما تظن أنه مستور من بدنها وجسمها !!!

أي وقاحة هذه وأي قلة حياء ؟!! والأكبر من هذا وقاحة ، وأشد أسفناً ، أن يمشي الى جانبها رجلٌ – زوجها – طويل القامة ، مشدودالهامة ، أطلق شاربه ، ظاناً بنفسه أنه رجل !! متناسياً أن البهائم أفضل منه !!
يمشي الى جانبها متباهياً بفضيحتها !! راضياً لها الرذيلة ، قابلاً لنفسه أن يكون ديوثاً ، غضب الله عليّه ، فكان مستقراً مناسباً لشتائم الرجال ومواطن احتقارهم ، فخرج من دائرة الرجال الى دائرة المخنثين الأنذال !!
لاكي
أين الغيرة والحياء ؟! أين الذين ينعتون أنفسهم بالرجولة من هذا الأعرابي الذي رأى رجلاً ينظر الى زوجته دون أن تفعل زوجته شيئا ، فطلقها غيرة على محارمه ، فلما عوتب في ذلك ، قال :
لاكي
وأترك حبها من غير بغضٍ ***** وذاك لكثرة الشـركاء فيه
إذا وقع الذباب على طــعامٍ *****رفعت يديّ ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماءٍ ******إذا رأت الكلاب ولغنَ فيه

( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ)
MOONLIGHT

لاكي

ماااا حد رد؟
جزاك الله خيرا اختي العزيزة على الموضوع المهم
فالحياء شعبة من شعب الإيمان
وقد قل الحياء لقلة الإيمان في النفوس
ولكن اختي لي ملاحظة على كلمة (كشفت وجهها)
فلا يمكنك اتهام من تكشف وجهها بقلة الحياء
فحكم تغطية الوجه مختلف فيه بين العلماء وهو ليس فرض
فهناك فرق شاسع بين من تكشف وجهها وبين من تكشف شعرها او اي جزء آخر من جسدها
حيث ان الوجه ليس عورة وغيره عورة
شكرا لك عالموضوع لاكي
يسلمو
موضوعك رائع حبيبتي
العفووووووووووو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكي والله موضوع شيق وفعلا رجال فقط بالاسم والعياذ بالله ودمتم للاسلام
ان شاء الله
لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.