جاء دعاة تحرير المرأه في هذا العصر ليدخلونا في المأزق الذي دخلت فيه المرأه في الغرب وليهدموا بأسم التحرير كيان المرأه ويدمروا الاسره ويفسدوا بها المجتمع كما فسد المجتمع الغربي
أن دعاه ((هدم المرأه)) الذين سموا زورا بأسم دعاه تحرير المرأه تعود جذورهم الى الاستعمار الذي خرب ديارنا فأن المتتبعين لهذه الدعوه يؤرخون لبدايتها بدخول الاستعمار الى ديارنا .
وقال أحد هؤلاء الدعاه(كان الرعيل الاول من دعاه تحرير المرأه قناديل تغوص ذبالاتهم بدرجه أو بأخرى في الفكر الغربي المتقدم )).
وقد حدد دعاه تغريب المرأه أهافهم من بداية الامر فهم يريدون تحقيق الاهداف التاليه:
1- القضاء على الحجاب الاسلامي.
2- اباحة اختلاط المرأه المسلمه بالأجانب.
3- تقييد الطلاق ووجوب وقوعه امام القاضي.
4- منع تعدد الزوجات.
5-اباحة الزواج بين المسلمات والكفار.
6- المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق السياسه.
أن المرأه في الاسلام نالت حقوقها التي اعطاها الله لها منذ أن انزل الاسلام ولم تنتظر حتى يأتي الغرب الكافر ليعطيها حقوقها ان المرأه المسلمه تساوي الرجل في العبوديه لله والقيام بشرعه واتباع منهجه وهي مخلوقه لذات المهمه التي خلق الله الجل لأجلها.
من اليوم الاول جعل الاسلام للمرأه الحق في ان تبيع وتشتري وتمارس العقود المباحه على اختلاف أنواعها وجعل لها ذمه خاصه بها منفصله عن زوجها وأبيها وأخيها ولها الحق في التعليم كالرجل ولها الحق أن تعمل ولكن ظمن الايطار الذي حددته الشريعه الاسلاميه فالنساء المسلمات حتى في عهد الصحابه كن يعملن مع ازواجهن في الحقول من غير نكير ولها الحق في الزواج ممن تقدم اليها خاطبا اذا كان كفئا ولها الحق في رفضه وليس لوليها اكراهها.
ولكن ليس من الحريه في شيء أن تتمرد المرأه على شرع ربها فتخرج كالمرأه الغربيه كاسه عاريه وليس من العدل ان تساوي الرجل فيما تكون المساواة فيه ليس عدلا كالميراث في بعض الصور.
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"..
حفظنا الله من مكرهؤلاء المفسدين الذين يريدون تحرير المرأه وهم بفعلهم يقيدونها..