تخطى إلى المحتوى

دعوة للمساهمة في خطبة لحد الدعاة 2024.

دعوة للمشاركة في كتابة مادة المحاضرة

تخيل أخي .. يا رعاك الله ..
وتخيلي أختي .. حفظك الله ..
رجلٌ يصيب السهم جسده .. ينزف دماً .. يئن ألماً ..
وقبل أن يلتئم الجرح .. يصاب بسهمٍ آخر .. وتتوالى السهام من بعده لتستقر في جسده .. يمضي لحظات عمره يوقف النزيف .. ويعالج الآلام ..
ينظر عن يمينه وعن يساره فلا يجد سوى حبلٍ سميك أوله قيدٍ يكبل يديه .. وآخره بين يديّ سجان يقوده حيثما شاء وحينما يشاء .. أقض مضجعه .. أرقه .. أقلقه .. سامه الهوان .. وأذاقه العذاب ألوان ..
يتألم .. يصرخ .. يبكي ..
فتشتعل النار من حوله .. تحرقه .. تقضي على ما تبقى منه ..
حياته عذاب .. يقضي يومه في غم .. يستقبل غده بالهم .. والماضي يرسم في عينيه حزن عظيم .. الآلام لا تفارقه .. والضيق يحاصره .. يتخبط في قراراته .. يتعثر في خطواته .. ضعيف لا يقوى على شيء .. لا يقدر على شيء .. السهام تتوالى .. السجان لا يرحم .. والنار لا تخمد ..
أخي الكريم .. أختي الغالية ..
ربما تقطعت أنفسكم ألماً على هذا الرجل .. و جرت دموعكم حزناً عليه ..
وما هو إلا مثال لمضغة بين جوانحنا تتألم ..
سهام النظرة المحرمة تصيبها في الليل والنهار ..
قد علقت بمحبوب من البشر يسومها صنوف العذاب ..
ونار الشهوة تضطرم .. تحرقها وتعذبها ..
هذه المضغة هي القلب ..
فكم من شاب ظن السعادة في النظرة الحرام فأصاب قلبه بسهامها .. فأشقاه وهو يريد متعته ونعيمه ..
وكم من شاب ظن السعادة في محبوب من البشر .. يبعث إليه حديث الحب والغرام .. يبثه همومه وأحزانه .. فأشقى قلبه وأضناه ..
وكم من شاب عرض قلبه على الشهوات .. أوقد نارها .. احترق بها وكلما حاول إطفائها .. زادها اشتعالاً ..
أخي .. أختي .. حفظ الله قلوبكم من كل سوء ..
هذه دعوة للتأمل والتفكر في حال هذه المضغة المسكينة .. هذا القلب المسكين ..
وهي دعوة للمشاركة في كتابة مادة لهذا الموضوع الذي يهم الشباب الذكر منهم والأنثى على حدٍ سواء .. من خلال :
قصص واقعية .. خاطرة .. حوار مع القلب المسكين .. أبيات شعرية .. بحث عن الشهوة .. بحث عن النظرة الحرام .. بحث عن التعلق القلبي .. تجربة ذاتية .. نصائح وتوجيهات .. سبل الوقاية .. رسالة إلى شاب أو فتاة ترك لنفسه العنان ..
وسيتم استقبال رسائلكم ودراستها وإعداد مادة حية يتم إلقاؤها مباشرة عبر البث المباشر بصوت الداعية الموفق والمسدد بتوفيق الله عز وجل الشيخ : علي باقيس حفظه الله ..
أخي .. أختي .. لا تبخلا علينا بالمشاركة وتذكرا أن الدال على الخير كفاعله .. وربما كلمة من قلبٍ صادق تنقذ قلباً معذباً ، أو تحذر شاباً وفتاة غُرر بهم ..
أيها الأحبة رواد طريق التوبة ننتظر منك المشاركة والتفاعل .. فالموقع منكم ولكم والعمل للدين مسؤولية الجميع ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عبدالله الهندي

منقووووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.