تخطى إلى المحتوى

ذهاب الدين على يد أربعة أصناف !!! 2024.

قال محمد بن فضل الزاهد رحمه الله : " ذهاب الإسلام على يد أربعة أصناف : صنف لا يعملون بما يعلمون ، وصنف يعملون بما لا يعلمون ، وصنف لا يعلمون ولا يعملون ، وصنف يمنعون الناس من التعلم " ا.هـ

قال العلامة عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله : الصنف الأول : من له علم بلا عمل ، فهو أضر شيئ على العامة ، فإنه حجة لهم في كل نقيصة ومنحسة .

والصنف الثاني : العابد الجاهل ، فإن الناس يُحسنون الظن به لعبادته وصلاحه فيقتدون به على جهله .

وهذان الصنفان هما اللذان ذكرهما بعض السلف في قوله " احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل ، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون ، فإن الناس إنما يقتدون بعلمائهم وعبادهم ، فإذا كان العلماء فجرة والعباد جهلة عمّت المصيبة بهما وعظمت الفتنة على الخاصة والعامة " .

الصنف الثالث : الذين لا علم لهم ولا عمل وإنما هم كالأنعام السائمة .

الصنف الرابع : نواب إبليس في الأرض ، وهم الذين يثبطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين ، فهؤلاء أضر عليهم من شياطين الجن فإنهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه .

فهؤلاء الأربعة الأصناف ، هم الذين ذكرهم هذا العارف رحمه الله تعالى ، وهؤلاء كلهم على شفا جرف هارٍ ، وعلى سبيل هلكة ، وما يلقى العالم الداعي إلى الله ورسوله ما يلقاه من الأذى والمحاربة إلا على أيديهم ، والله يستعمل من يشاء في سخطه ، كما يستعمل من يحب في مرضاته ( إنه بعباده خبير بصير ) ولا ينكشف سر هذه الطوائف ، وطريقتهم إلا بالعلم ، فعاد الخير بحذافيره إلى العلم وموجبه ، والشر بحذافيره إلى الجهل وموجبه ا.هـ [ الدرر السنية ج 2 / 279 ـ 280 ]

منقول

بارك الله فيكِ أختي زهرةلاكي

قال محمد بن فضل الزاهد رحمه الله : " ذهاب الإسلام على يد أربعة أصناف : صنف لا يعملون بما يعلمون ، وصنف يعملون بما لا يعلمون ، وصنف لا يعلمون ولا يعملون ، وصنف يمنعون الناس من التعلم " ا.هـ

يذكرني هذا القول بمقولة لحسن البصري رحمه الله, قال:
الناس هلكى إلا العالِمين
والعالمون هلكى إلا العاملين
والعاملون هلكى إلا المخلصين
والمخلصون على خطرٍ عظيم

و فيك بارك الرحمن لاكي و جزاك الله خيرا على إضافتك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.