تخطى إلى المحتوى

رحيل صاحب "أشهر" مؤلف معاصر عن السيرة النبوية الشريفة 2024.

توفي يوم الجمعة الموافق 10-11-1427هـ الشيخ / صفي الرحمن المباركفوري صاحب كتاب السيرة النبوية ( الرحيق المختوم) أسأل الله له الرحمة والمغفرة والقبول.

.
.
.
.
معلومات ضئيلة متوفرة عن الرجل
الاسم : الشيخ صفي الرحمن المباركفوري ( رحمه الله )
الميلاد : ولد في قرية قريبة من مدينة بنارس بالهند عام 1940 م
الدراسة : ‏على الطريقة النظامية المعروفة في القارة الهندية
المناصب :
1- أستاذاً في الفقه ‏والحديث لعدة سنوات في الجامعة السلفية ببنارس
2- رئيس التحرير لمجلة ‏شهرية تصدر من جامعة بنارس اسمها ( محدث)
3- باحثا في مركز السنة والسيرة ‏بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
4- باحثاً في مكتبة دار السلام ‏بالرياض

المؤلفات :
1- شرح على صحيح مسلم
2- وتلخيص تفسير ابن ‏كثير
3- شرح بلوغ المرام
4- الرحيق المختوم في السيرة النبوية ( مترجم للغة الانجليزية ) و 18 لغة

المولف يتحدث عن كتابه :
الرحيق المختوم
الكتاب هو الذي أسهمت به في مسابقة السيرة النبوية العالمية التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي، وأعلنت عنها عقب أول مؤتمر للسيرة النبوية الذي عقدته دولة باكستان في شهر ربيع الأول عام 1396هـ‏.‏
وقد قدر الله لهذا الكتاب من القبول ما لم أكن أرجوه وقت الكتابة، فقد نال المركز الأول في المسابقة، وأقبل عليه الخاصة والعامة إقبالا يغتبط عليه‏.‏
وكان من حديث هذا الكتاب أني لم أطلع على إعلان الرابطة عن المسابقة في وقته، ولما أخبرت به بعد حين لم أمِلْ إلى الإسهام فيها، بل رفضت هذا الاقتراح رفضًا كليًا إلا أن القدر ساقني إلى ذلك‏.‏ وكان آخر موعد لتلقي بحوث المسابقة واستقبالها عند الرابطة أول شهر محرم من العام القادم 1397هـ، أي نحو تسعة أشهر من وقت الإعلان، وقد ضاعت مني من ذلك عدة أشهر، والمدة الباقية لم تكن تكفي لإعداد مثل هذا الكتاب، ولكن لما عزمت على ذلك استعنت الله سبحانه وتعالى، وشمرت عن ساق الجد، حتى تم إنجازه وإرساله في الموعد‏.‏
وكنت أعاني ـ مع ضيق الوقت والاشتغال بأعمال أخري ـ قلة المصادر، وعدم القدرة على مراجعة كل ما هو موجود، وكانت الدقة مطلوبة عندي بصفة خاصة مع تجنب الحشو والزوائد، والإحاطة بالموضوع بقدر الإمكان، وقد مررت بأماكن شعرت فيها بشيء من الفجوة والفراغ، وبحاجة إلى إضافات لم تكن في مستطاعي في ذلك الحين‏.‏ فكل ما كان بالإمكان هو التسويد السريع لما هو موجود، ثم نسخه أو استنساخه بغير مراجعة أو تنقيح‏.‏
وقد بقيت في النفس رغبة إلى ملء تلك الفجوة والفراغ وإضافة بعض الزيادات فيما بعد، ولكن مضت الأيام والأعوام ولم يقدر لي ذلك، حتى تَقادم العَهْدُ وانفلت الزمامُ، وكنت أحيانًا أثبت في الكتاب أشياء، وربما أقدم أو أؤخر، أو أضـيف أو أعدل أشياء، وهي وإن لم تكن عين ما كانت تتحدث به النفس عند التأليف، لكنها مهمة ومفيدة في السيرة إن شاء الله ، وكذلك اطلعت على مصادر قديمـة أغنتـني إلى حــد كبير عـما كـنت أحَلْتُ إليه من المراجع الحديثة، فأدخلت كل ذلك في هذه الطبعة بتوفيـق الله ‏.‏
وقد كنت أرجو ظهور بعض الملحوظات العلمية القيمة، أستفيد بها في صلب بعض الموضوعات، لكن الذي وصلني منها لا يمس الجوهر، وإنما يمس بعض الأمور الجانبية التي لا تقدم ولا تؤخر، يضاف إلى ذلك أن معظمها خطأ واضح، بل تَخَبُّطٌ غريب لم يكن يُرْجَي مثله من عامة الدارسين، فضلًا عن أصحاب التخصص‏.‏
وهذه الطبعة التي تتضمن هذه الإضافات والتغييرات تكون أفضل وأكثر فائدة من الطبعات السابقة إن شاء الله ، وهي الطبعة الشرعية الوحيدة مع تلك الإضافات والتعديلات‏.‏ وقد طبع الكتاب قبل ذلك من جهة الرابطة عدة طبعات، كما طبعه بعض الإخوان بإذن من المؤلف، ولكن هناك عشرات الطبعات كلها غير شرعية قام بها الناشرون بغير إذن من المؤلف ولا إشعار له، مستغلين سمعة الكتاب‏.‏ وقد بلغت الجرأة ببعضهم إلى أنه احتفظ بجميع حقوق الكتاب لنفسه، فهداهم الله للحق، ولإيصال الحقوق إلى أهلها قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال‏.‏
وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وبارك وسلم‏.‏
18 ربيع الأول 1415هـ
26 أغسطس 1994م
صفي الرحمن المباركفوري
الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة

اسال الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته

الخبر منقول

رحمه الله رحمة واسعة وغفر له واشهد الله انني تاثرت بكتابه الرحيق المختوم كثيرا واحببته لاسلوبه الرائع في طرح السيرة النبوية الشرفة وهو مترجم الى بعض اللغات واستفاد الكثيرون من هذه السيرة العطرة اسال الله ان يجعله في موازينه ويرزقه الفردوس الاعلى وصحبة نبيه

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت في احدى المنتديات لكاتبة ثقة كذلك أحسبها والله حسيبها

أن الشيخ صفي الرحمن المباركفوري

انتقل إلى رحمة الله صباح هذا اليوم

وهو مؤلف الكتاب الشهير " الرحيق المختوم "في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته إنه على كل شئ قدير

كانت ابنته تدرس معنا بالجامعة فقد اختار لها مهبط الوحي لتنهل منه العلم والشرعي وابنه يدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة
رحمه الله رحمة واسعة
لاكي

دبي -العربية.نت

توفي يوم أمس الجمعة 1-12- 2024 في الهند الداعية والعالم الإسلامي صفي الرحمن المباركفوري الذي يعد برأي كثير من المتهمين بشؤون السيرة النبوية، صاحب أشهر كتاب عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرف كتابه عن السيرة النبوية باسم "الرحيق المختوم". وبحسب المتتبعين فإن "الرحيق المختوم" يتميز عن غيره من كتب السيرة باعتماده منهجية جديدة حيث جعلها مصنفها في حجم متوسط متجنباً التطويل الممل والإيجاز المخل.

وفي اتصال لـ"العربية.نت" تحدث نجله عامر عن الداعية الراحل، فقال إن الشيخ المباركفوري ولد في قرية "حسين آباد من مدينة بنارس بالهند عام 1942، ودرس ‏ في المدرسة الإسلامية (فيضي عام) قبل أن يعمل في التدريس في عدة مراحل في مدارس عديدة في "مبارك فور" و"الهباد" و"سيلمي"، ثم التحق بالجامعة السلفية في بنارس كمدرس للفقه ‏والحديث. وشغل منصب رئيس التحرير لمجلة ‏شهرية تصدر من جامعة بنارس اسمها "محدث".

ويتابع عامر في حديثه لـ"العربية.نت": سافر والدي إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة عشر سنوات (1988- 1998) وعمل كذلك باحثاً في مكتبة دار السلام ‏بالرياض، وله عدة مؤلفات من أهمها: شرح على صحيح مسلم، وتلخيص تفسير ابن ‏كثير، وشرح بلوغ المرام، والرحيق المختوم في السيرة النبوية، وروضة الأنوار في سيرة النبي المختار.

وذكر عامر أن العلامة الراحل تميز بعلمه الغزير وتواضعه الجم وعدم حبه للأضواء وقربه من تلاميذه، وفد شارك في ندوات ومحاضرات كثيرة في مختلف أرجاء الهند وفي الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعديد من الدول الأخرى، وفاز كتابه عن السيرة النبوية الشريفة "الرحيق المختوم" بجائزة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في مسابقة السيرة النبوية عام 1396هـ.

وقال عامر إن الشيخ المباركفوري لديه سبعة أشقاء توفي منهم اثنان وأنجب 4 أولاد و4 بنات، وذكر عامر لـ"العربية.نت" أنه سيتم موارة جثمان الداعية الراحل اليوم السبت 2-12-2017 في مقبرة قريته "حسين آباد" حيث ستقام صلاة الجنازة بالقرب من المقبرة قبل موارته الثرى.

يشار إلى الشيخ صفي الرحمن المباركفوري الذي يعد من أبرز دعاة السلفية المعاصرة كان يؤكد دوما على أن تلك الدعوة نجحت في محاربة الكثير من "العقائد المنحرفة" بقوة الحجة والأدلة، ويذكر في إحدى لقاءاته الإعلامية القليلة أن "الدعوة السلفية المعاصرة قد حقق الله بها خيرًا كثيرًا في مجال العقيدة والتربية والتعليم والاتباع، حيث واجهت هذه الدعوة كثيرًا من العقائد المنحرفة بقوة الحجة والأدلة ووضوح المعتقد السلفي، فأحدثت تجديدًا ملحوظًا في نفوس الناس وتصوراتهم، وقللت نسبة الخرافة ومظاهر الانحراف، وكثر المناصرون لها من أهل التوحيد، وكذلك كثرت المراكز العلمية التي تعني بالعلم الشرعي وتفقيه الناس بدينهم وكثر الخطباء والوعاظ والدعاة من مختلف هذه المراكز العلمية المباركة وظهر حرص كثير من الشباب على اتباع السنة قولاً وعملاً فلله الحمد".

و الله ان القلب ليحزن و ان العين لتبكى و لا نقول الا ما يرضى ربنا……

أنا لله وانا اليه راجعون … الله يرحمة

أنا لله وانا اليه راجعون

ان القلب ليحزن و ان العين لتبكى و لا نقول الا ما يرضى ربنا

وأسأل الله العظيم ان يتغمده بواسع رحمته
.

انا لله وانا اليه راجعون
الله يسكنه فسيح جناته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل يوم وكل ليلة

يحمل الينا الاثير نبا مفزعا

وها هو دا شيخنا الجليل صفي الرحمان المباركفوري توافيه المنية في الاسبوع الجاري

صاحب كتاب …الرحيق المختوم المشهور والذي يتحدث في السيرة

رحمك الله يا فقيد الاسلام وجعل الجنة مثواك

انا لله وانا اليه راجعون
قلت في قصيدة رثاء شيخنا الالباني رحمه الله

فقد الائمة اذن بموت امتنا ……فان ذا من حديث المصطفى الباني

فها هو امام اخر من اامتنا توفيه المنية

لا حول ولا قوة الا بالله
منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.