أعيرونا وظلوا في مواقعكم
بني الإسلااااااااااااااااام
بني الإسلام , مازالت مواجعنا مواجعكم
مصارعنا مصارعكم
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعكم
بني الإسلااااااااااااام
نصرخ نحن من ألم
فأين غدت مسامعكم؟؟؟؟؟؟؟
نواجه جيش هولاكو بأضلعنا
فأين ترى مقامعكم؟؟
يشق صراخنا الآفاق مطعونًا
وما عبئت ولا غضبت مجامعكم
بني الإسلام نصرخ نحن من ألم
يدق قلوبنا طعنا
ويصرخ بعضكم : دعنا
أيعجبكم إذا ضعنا؟؟؟؟
أيطربكم إذا جُعنا ؟؟
أليس أخوة الإسلام تجمعكم وتجمعنا ؟.
ونصرخ نحن من وجع
لقد هنتم وقد هُّنا
وفي يدكم سلاح , حدثوه بما
يثير شجونه عنا
فإن حدثتموه لعله يستوعب المعنى
بني الإسلام , معذرةً إذا صحنا
فقد شقت حناجرنا
وبُحّ حلوقنا بحّا
أعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يبري لنا جرحا
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج رزاً ولا قمحا
تعيش خيامُنا الأيام لاتقتات
إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا
ألا مرحى به , مرحى
بكف من عتيق التمر ندفعه , ونحسو بعدها ماءً
فنكبح شره كبحا
أعيرونا وكفوا النصح بالتسليم ,
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
فلا نحتاج دمعاً ولا نوحا .
من ديوان : رسالة من الأقصى , للشاعر عبد الغني التميمي
رسالة ٌ تصرخ ُ بألم .. وتنادي بِحُـرقة ..
تحمل ُ كلمات ٍ مكلومة ..
أدماها صمت ُ المسلمين .. وآلمها تخاذلـُـهم ..
صرخات ٌ هـُـنا .. وأنّـات ٌ هناك ..
وما مِن ْ مجيب !!
عجبا ً لأمرِ المسلمين اليوم !! هل تبلـّدت ْ مشاعرُهم ؟؟
أما قال َ رسول ُ الله فينا :
"مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه شئ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" ..
لطالما استشهدْنا بهذا الحديث ِ الشريف ..
لكن هل طبـّقنا ما فيه ؟؟
..
..
كل ّ الشكر لك ِ بُدور .. وجُـزيت ِ خيرا ً لنقلك ِ هذه الرسالة ..
ولعل ّ ما فيها من عتاب ٍ يوقـظ ُ فينا الضمير ..
..
أشكرك على مرورك
وفقك الله
ولكنا نجيد ذرف الدموع
حرى وسخيه
وأما مدافعنا فعليها غبار الذل
وصدأ الخذلان
نقل موفق
سلمت ِ
صدقت والله
فقد علا غبار الذل مدافعنا
وعلا دخان الانانية قلوبنا
وما عدنا نرى سوى أنفسنا ومصالحنا
ولا نتحرك إلا ببوصلة رغائبنا
صدقت والله
نحن بحاجة لصلاح الدين
ولكن صلاح الدين لن يأتي من فراغ
أنا وأنت مع أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا من نصنع صلاح الدين ونخرجه إلى الوجود بوعينا وفكرنا وهمتنا وتضحيتنا
نحن النساء نصف المجتمع ونربي النصف الآخر فالمهمة مهمتنا
نسأل الله السداد
شكرا لك غاليتي .