يارب يكون الموضوع نال اعجابكم
وفي انتظار مشاركتنا بالحوار
موضوع جميل سمسمة ..
ربي يبارك فيكِ ويجزاكِ خير .. ( )
بالنسبة لي لم يسبق لي أن أخذت دروس خصوصية ولله الحمد
أرى أن المدرسة تكفي وبزيادَة كمان ..
إذا يوجد لدي أي استفسار بخصوص الدرس ألجأ للمعلمة في حصص الفراغ ..
ولا أؤيد أبداً تعويد الأبناء على الدروس الخصوصية لأنهم سيعتمدون عليها ولن
يركزوا في الحصص الدراسية بالمدرسة .. أو يهملوا ما يقوله المعلم بحجة أن
هناك من سيشرح له كل هذا ..
/
وقد يكون الخطأ من نفس المعلم .. وشرحه السيء أو الغير مفهوم أو مثل ما يُقال
" كأنه يقرأ من نفس الكتاب " ..
ففي هذه الحالة يأتي دور الطالب في محاولة الاعتماد على نفسه في الفهم أو اللجوء
لنفس المعلم على انفراد أو حتى الذهاب لمعلم لنفس المادة يدرس الفصول الأخرى ..
والحمد لله التعاون بمدارسنا من قبل المعلمين شيء جميل ..
/
موضوع جميل يالحبيبة ..
بارك الله فيكِ وأنتظر آراء الأخوات في هذا الموضوع
تحدثتي في نقطه مهمه تمس ااعتماد علي النفس وتشحيذ همه الطالب
لا تاتي الا بالقاء مسئوليته علي نفسه فهذه يعتبرها المعظم قسوة بل هي
تدريب للطالب وخلق مستقبل افضل له فالدروس الخصوصيه اصبحت شئ
روتيني متبع من غير تفكير !!!!!!!
ومن الجهه الاخري معظم الاهالي يشتكون منها لاستنزاف دخل الاسرة
لماذا لا يدع الاهالي فرصه لابنائهم اعطاء عقولهم حق في التفكير
والاعتماد علي قدراتهم المدفونه حتي ولو لسنه دراسيه واحده
فالعقل موجود والقدرات موجوده ولكن هناك من يكسل عن استغلالها
او لا يعلم بوجودها اصلا …
زميلاتي للاسف عندهم اجباري دروس في كل المواد من غير تفكير ؟؟!!!
شئ مثير للانتباه وزائد عن حده
جزاك الله كل خير يا قمر علي جهدك المبذول
..()..
عن شئ مهم في حياتنا آلا وهو الدرورس الخصوصية
قد يكون الأبناء فعلا في حاجة إلى دروس الدعم
نظرا لتعثّر دراسي ناتج إمّا عن ضعف لديهم
وعدم قدرة على الاستيعاب ؛
أو عن مشاكل منهجية ومعرفية في الكتاب المدرسي
أو في ضعف أو تهاون في المعلّم .
فيلجأ الآباء إلى الدروس الخصوصية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
متناسين أنّ كثيرا من معلّمي الدروس الخصوصية تهمّهم المادّة بالدرجة الأولى .
لماذا ؛ لأنّهم لو كانوا جادّين لما كانوا يقدّمون نفس الدروس والمراجعات والتمارين لمجموعة من الطلبة تختلف حاجاتهم ونقط ضعفهم .
المراجعة وتقديم دروس standard يكرّس الفوارق بين الطلبة
لأنّ الفاهم سيستفيد من التكرار ؛
أمّا غير المستعوعب فسيزداد ضلالا ، أو أنّه سيحفظ دون استيعاب .
وكما أشارت نبض ؛ فكثير من ألآباء أصبحوا يسجّلون أبناءهم
حتى قبل بداية الموسم الدراسي للتباهي .
وإشارة الدرر إلى مدرستهم كبيرة الدلالة
على أنّ طلبة المدرسة النمودجية
التي يتوفر فيها كادر تربوي وتعليمي مسؤول ؛
وطلبة لديهم استعداد طبيعي إيجابي لا يحتاجون هذه الدروس .
بوركت سما .
إذا كان الطالب قد عرف مصلحة نفسه فإنه مع تطور و تنوع وسائل التعليم أرى لا حاجة
للمدرس الخصوصي
وأحياناً نجد أن مدرس المادة هو نفسه الذي يعطي الدروس الخصوصية خارج الفصل فما الفرق بين أسلوبه داخل وخارج المدرسة !!
وأيضاً أرى أن المدرس الخصوصي استنزاف للمال أكثر من أنه فهم للمادة
فكيف لمنهج تتم دراسته 4 أشهر تقريبا يختصر في أقل من أسبوع بمعدل لا يتجاوز ساعة في اليوم !!
طرحت سؤالاً على إحدى صديقاتي وهي كانت تتعامل مع مدرسة خصوصية هل استفدتِ من شرحها ؟
أجابت حقيقةً كنت أعود لنفسي وأشرح حتى أفهم لم أستوعب شيئاً منها فقط 3 ساعات عندها وختمت فصل كامل في الرياضيات وبـ400 ريال وعلى عجل حتى تشرح لبقية الطالبات
/
بارك ربي فيكِ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
رائع جدّاً ما قرأته في موضوعكِ يا سما ..
ولن أزيد على قول الأحبّة سوى إضافة بسيطة ..
ليس كُل المُدرّسين والمُدرّسات الخصوصيات هدفهم مادي فقط !
أعرف وربي معلمة أُكنّ لها كُلّ حبٍّ وتقدير ..
كانت تُعطي دروساً خصوصية لمادة اللغة الإنجليزية في منزلها ..
:
في إحدى مراحل عمري الدراسية ( الصف الأول مُتوسّط ) ولأنني كُنت مُتفوّقة وحريصة على ربع الدرجة وأخاف أن أفقده ,
احتجتُ لمُعلّمة خصوصية تشرح لي بعض الأشياء الغامضة ,
خصوصاً أنّ معلمتي التي كانت تُدرّسني في المدرسة في إجازة أمومة ولا يمكنني سؤالها ..
فتعرّفَت أمي على تلك الحبيبة [ الأستاذة أمل ] ووافقت أن تشرح لي ما أريده ..
أحببتها فعلاً , واعتدتُ أن أذهب إليها في كلّ اختبار , حتى لو كنتُ لا أريد شيئاً .. !
فقط لثقتي أنني سأجد لديها معلومة جديدة قد تفيدني فيما بعد ..
رغم تفوقي في المادة إلا أنني كُنتُ أحبّ أن تتوسع لي في الشرح و لم أكن أكتفي بمعلومات الكتاب ..
علمتني أشياء كثيرة لازالت عالقة في ذهني , وأغلب ما تعلّمتهُ منها لم أتعلّمه أبداً في كل سنوات دراستي !
طريقتها في إيصال المعلومات سهلة وظريفة ولا يمكن أن أنساها ..
طيّبة وحنونة وتعطي بصدق وإخلاص , وتعاقب وتشدّ أحياناً على المُهْمِلات ومن لم يُنفّذنّ ما طلبته منهنّ , وكأنها في المدرسة تماماً
لدرجة أنها كانت تتابع الجميع بالهاتف بعد كل اختبار لتطمئن على آدائهنّ ,
وكثير ممن كانوا يأتون إليها من مستويات دراسية مختلفة تغيرت نظرتهنّ نحو المادة ..
:
احتجتها مرّة أخرى في أول سنة من دراستي في الكُلّية ,
لظروف حصلت لي حيث انتقلتُ من كُليّة لأخرى بعد فترة من بدء الدراسة , ولم تكن الكُتب المُقررة هي نفسها في كُلّيتي السابقة ..
ولم يتبقى سوى 5 أيام على بدء الاختبارات , فكانت تأتيني لمنزلي وهي تحمل طفلتيها صباح يومي الخميس والجمعة وتمكثُ حتى المساء
لتُساعدني في ترجمة بعض الكتب حتى يسهل عليّ حفظها فيما بعد ..
معروفها معي لم ولن أنساه في حياتي ..
هي السبب بعد الله في حُبي للغة الإنجليزية ودخولي هذا القسم بالذّات ..
ولازلتُ أحذو حذوها وأطبق طريقتها مع طالباتي وأدعو لها كُلما تذكرتها ..
أسعدها ربي حيثما كانت ,
وأدعوه سبحانه أن يرزقني زيارة لمصر الحبيبة , وأحظى برؤيتها ..
اعذريني على الإطالة حبيبتي سما ~
أحببت فقط أحببتُ أن أنقل لكن تجربتي , وليس الهدف من ذكرها هو التشجيع على الدروس الخصوصية !
وإنما لتوضيح أن الأهداف ليست كُلها واحدة , وليست جميعها مادية فقط ,
وإنما هُناك من يُعطي بإخلاص , وقد يُغيّر شيئاً في حياة من يُعلّمه , وهذا يندر وجوده ..
كمعلمتي أمل حفظها الله ..
: