1– الصيام فقد ربى شهر الخير والبركة المسلم على الصيام بل وفرضه عليه ، فقد صام كل مسلم شهر كاملا وعلم أن الصيام ليس بل الأمر الصعب الذي لايطاق بل هو أمر سهل جدا ، فيكون باستطاعته أن يصوم في غير شهر رمضان تطوعا فبذلك يكون شهر رمضان قد عود المسلم على الصيام فله أن يصوم الاثنين والخميس أو ثلاثة أيام من كل شهر أو الأيام الفاضلة التي حث الشرع على صيامها فقد أصبح كل مسلم جاهز على الصيام .
2- القيام ربى شهر رمضان المسلم على القيام شهر كاملا ، فعلم المسلم أن القيام ليس بالأمر المرهق بل هو أسهل من السهل ، فيتعود المسلم على القيامة حتى يلقى ربه ، فيقوم كل يوم بما تيسر من قيامه ولو بثلاث ركعات أو حتى لو بركعة المهم لا يمر يوم إلا وهو قائم للواحد الأحد .
3- قراءة القران فربى شهر الفضل المسلم على قراءة كتاب الله فترى المساجد لها دوي بالقراءة بل بعضهم لا يعرف قراءة القران إلا في رمضان فقد تجده ختم في شهر رمضان ختمة واحدة وبعضهم أكثر من ذلك ، فعلم أن قراءة القران سهل عليه ويستطيع أن يقرأ كل يوم ولو سطر من كتاب الله ، فتربى على ذلك .
4- الإنفاق ورغم النفس على إخراج المال فربى رمضان المسلم على الأنفاق من وجوه عدة منها إفطار الصائمين ومنها مساعدة المحتاج ومنها دفع الأموال للفقراء ومنها الاستقطاع من راتبه الشهري للجمعيات الخيرية وغيرها ، فيعلم أن إرغام النفس لإخراج المال سهل فيستمر فيه ولا يقطعه .
هذا بعض ما فعله شهر البركة والخير شهر القرآن شهر رمضان بالمسلم ، فاستمر في ذلك يا مسلم وأعلم أن خير الأعمال أدومها وإن قل كمال الحبيب صلى الله عليه وسلم .
