تخطى إلى المحتوى

روضة السعداء/// قصة حامل الوسادة **والنعل رضي الله عنه 2024.

لاكي

لاكي
لاكي

الحمد الله تبارك وتعالى والصلاة والسلام على رسوله الكريم لاكي

عند فجر الإسلام كان هناك صحابي جليل لاكي
تجرأ وقرأ القرآن الكريم بجانب الكعبة المشرفة ، ولم يسلم رضي من ضرب الكفار فضرب ضرباً شديداً .. حتى أغمى عليه ..
فما هي قصته بالتفصيل…؟؟
ومن هو ذاك الصحابي الجليل ..؟؟
إنه الصحابي الجليل:

لاكي

« ابنُ أمِّ عـَبد »..
كان لاكي نحيل الجسم دقيق الساقين ، ولما ضحك الناسعلى دقة ساقيه ،
قال رسول الله لاكي وآله وصحبه وسلم عنه: (.. والذي نفسي بيده لساقي عبدالله في الموازين يوم القيامة أثقل من أُحـد ..)صححه الألباني ،

أو كما قال رسول الله . (.. وهو من السابقين الأولين، أسلم قديماً وهاجر الهجرتين الى الحبشة والمدينة المنورة وشهد غزوة بدر..)
وهو كذلك الإمام الحبر… فقيه الأمة…
وفي خلافة الفاروق عمر بن الخطاب لاكي تولى القضاء وبيت المال في الكوفة

وصلى الى القبلتين بيت المقدس ، ومكة المكرمة..وقد بشره الرسول صلوات الله وسلامه عليه بالجنة..

لاكي
نشأتهلاكي:

نشأ عبدالله بن مسعود لاكي في مدرسة النبوة ،

ونهل من معينها العذب، فكان أعلم الصحابة بكتاب الله ، وأعرفهم بمـُحكمهِ ومـُتشابهه، وحلاله وحرامه،
فمن هو أبن أم عبد الذي حظي بهذه المكانة عند الرسوللاكي..؟؟

أنه عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمس بن مخزوم الهذلي.
بن صاهلة بن كاهل بن الحارس بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر
عـُرف ابن ام عبد بأوصاف عدة ميزته عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم،

*-عرف لاكي بأنه حامل النعل ؛ وذلك لأنه كان يسارع بحمل نعل النبي رسول الله لاكي تحت ابطيه عندما يخلعه الرسول،

*- وعرف بأنه صاحب السواك ؛ لأنه كان يضع في ثيابه سواك رسول الله لاكي ، ويقدمه له كلما اراد ان يتسوك ،

*- كذلك عرف بأنه صاحب الوسادة ؛ لأنه كان يحمل معه وسادة ويمشي بها مع رسول الله لاكي ، وكلما اراد أن يجلس الرسول أسرع ،
ووضعها تحته كي يتكأ عليها.

وكان ابن مسعود لاكي أول من جهر بالقرآن الكريم حينما قال الرسول الكريم لاكي وهو في مكة قبل الهجرة وقتما كان المسلمون ضعافاً:

(.. من يـُسمع قريشاً القرآن..؟؟.. ) فقال ابن مسعود لاكي: (..أنا يا رسول الله ..).
فأعادها الرسول لاكي مرة اخرى ، ولا أحد يجيب غير ابن مسعود لاكيوكررها مرة ثالثة ،ولم يرد أحدٌ الا ابن مسعود فأذن له الرسول ..
فانطلق الى حيث كان المشركون حول الكعبة
وكان وقت الضحى –
فوقف عليهم وقرأ بأعلى صوته:
بسم الله الرحمن الرحيم (.. الرَّحْمَنُ، عَلَّمَ القُرْآنَ ، خَلَقَ الإِنسَانَ ، ‏عَلَّمَهُ البَيَانَ ‏..)الرحمن:1-4

لاكي

واستمر يقرأ السورة الى آخرها.
فنظر إليه أهل مكة في تعجب ودهشة، فمن يجرؤ على أن يفعل ذلك في ناديهم..؟؟ وأمام أعينهم..؟!
فقالوا في دهشة: " ماذا يقول ابن أم عبد.. ؟!
ثم أنصتوا جيدًا إلى قوله، وقالوا في غضب:
" إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد" ،
ثم قاموا إليه، وضربوه ضربًا شديدًا، وهو يستمر في قراءته حتى أجهده الضرب،
وبلغ منه الأذى مبلغاً عظيمًا، حتى أغمي عليه فكفَّ عن القراءة ..
فتركه أهل مكة وهم لا يشكون في موته، وخلصه من بين أيديهم ابوبكر الصديق رضي الله عنه وهو يقول لقريش:
" اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله.."؟؟
وعاد ابن مسعود لاكي وقد أثَّر الضرب في وجهه وجسده الى رسول الله فقال له لاكي :

(..هذا ما خفته عليك يا ابن مسعود..).

فقال له ابن مسعود لاكي: " والله لو اردتني أن أعود مرة آخرى لفعلت ، يكفيني اني اسمعتهم ما يكرهون".

وهكذا كان عبدالله ابن مسعود لاكي ..هو أول من جهر بالقرآن الكريم في فجر الإسلام.

لاكي

لاكي

هذه قصة الصحابي الجليل ..

الملقب بحامل الوسادة والسواك والنعل
عبدالله بن مسعود لاكي الذي كان مولى لعقبة بن أبي مُعيط،
يرعى غنمه في شعاب مكة، فمرَّ عليه النبي لاكي ، ومعه الصديق ذات يوم،

فقال له النبي لاكي : (.. يا غلام هل من لبن..؟..)
فقال عبدالله لاكي: " نعم، ولكني مؤتمن"
فقال له رسول الله لاكي : (.. فهل من شاة حائل لم ينـز عليها الفحل.!؟..) فقال: ( نعم )،

ثم أعطاه شاة ليس في ضرعها لبن، فمسح رسول الله لاكي ضرعها بيده الشريفة ،
وهو يتمتم ببعض الكلمات، فنزل اللبن بإذن الله ، فحلبه رسول الله لاكي

« بيده في إناء، وشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال النبي لاكي

(.. للضرع : ( اقلص )،

فجف منه اللبن، فقال عبدالله في دهشة وتعجب:
"علمني من هذا القول الذي قلته".
فنظر إليه رسول الله لاكي في رفق ومسح على رأسه، وصدره وقال له:
(.. إنك غُليِّم معلم..)، ثم تركه وانصرف، (رواه الإمام أحمد).

لاكي

هكذا سرت أنوار الهداية في عروق ابن مسعود، فعاد إلى سيده بالغنم، ثم أسرع إلى مكة يبحث عن ذلك
الرجل وصاحبه ، حتى وجده ، وعرف أنه نبي مـُرسل، فأعلن ابن مسعود إسلامه بين يديه،
وكان بذلك سادس ستة يدخلون ، في الإسلام، وهاجر ابن مسعود

الهجرتين، وآخى رسول الله بينه وبين الزبير بن العوام لاكي في المدينة،
وكان ابن مسعود لاكي من أحرص المسلمين على الجهاد في سبيل الله ، شارك في جميع غزوات المسلمين، ويوم
بدر ذهب عبدالله لاكيإلى رسول الله لاكي مبشرًا له، وقال:

" يا رسول الله، إني قتلت أبا جهل " ،

ففرح بذلك رسول الله لاكي ، ووهبه سيف أبي جهل مكافأة له على ذلك.

وكان ابن مسعود أعلم أصحاب رسول الله لاكي بقراءة القرآن الكريم،

ومن أنداهم صوتًا به، ولذا كان رسول الله لاكي يقول: (.. استقرئوا القرآن من أربعة:
من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل ..)رواه البخاري).

وقال: (.. من سره أن يقرأ القرآن غضٌّا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ..)،
( البزار). وكان رسول الله يـُحب سماع القرآن منه، فقال له ذات مرة:

(.. اقرأ عليَّ ..)،
فقال عبدالله لاكي: " أقرأ عليك وعليك أنزل..؟ "
قال: (..إني أحب أن أسمعه من غيري..) ،
فقرأ ابن مسعود لاكي من سورة النساء حتى وصل إلى قوله تعالى:
(.. فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا..)النساء: 14، فبكى رسول الله، لاكي
وقال: (..حسبك الآن.. )رواه البخاري.
وكان ابن مسعود لاكي يقول: " أخذتُ من فم رسول الله سبعين سورة ". وكان يقول عن نفسه كذلك:
" إني لأعلم الصحابة بكتاب الله، وما أنا بخيرهم، وما في كتاب الله سورة ولا آية
إلا وأنا أعلم فيما نزلت ومتى نزلت" .

لاكي

أمنيته ..

يقول ابن مسعود لاكي .. ( قمت من جوف الليل وأنا مع الرسول في غزوة تبوك ،
فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر فاتبعتها أنظر إليها ، فإذا رسول الله لاكي
وأبو بكر وعمررضي الله عنهما ، وإذا عبد الله ذو البجادين المزني قد مات ، وإذا هم قد حفروا
له ، ورسول الله لاكي في حفرته وأبو بكر وعمر يدلِّيَانه إليه ،
والرسول يقول : (..أدنيا إلي أخاكما فدلياه إليه ..) ، فلما هيأه للحده قال :
اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه فيا ليتني كنت صاحب هذه الحفرة
الحلم ..

لقي رجل ابن مسعود لاكي فقال : لا تعدم حالِماً مذكّراً :
( .. رأيتُكَ البارحة ، ورأيتُ النبـي لاكي على منبر مرتفع ، وأنتَ دونه وهو يقول :
(.. يابن مسعود هلُمّ إليّ ، فلقد جُفيتَ بعدي ..)
فقال عبد الله (.. آللّهِ أنتَ رأيتَهُ ؟..)
قال: ( نعم )
قال :(.. فعزمتُ أن تخرج من المدينة حتى تصلي عليّ ..)
فما لبث إلا أياماً حتى مات فشهد الرجل الصلاة عليه
وفاته :
لمّا حضر عبدالله بن مسعود الموتُ دَعَا ابْنَه فقال:
" يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود، إنّي موصيك بخمس خصال، فاحفظهنّ عنّي:
أظهر اليأسَ للناس، فإنّ ذلك غنىً فاضل، ودعْ مطلبَ الحاجات إلى الناس، فإنّ ذلك فقرٌ حاضر، ودعْ ما يعتذر منه من الأمور،
ولا تعملْ به، وإنِ استطعتَ ، ألا يأتي عليك يوم إلا وأنتَ خير منك بالأمس فافعل، وإذا صليتَ صلاةً فصلِّ
صلاةَ مودِّع كأنّك لا تصلي صلاة بعدها..".
وفي أواخر عمره رضي الله عنه ، قدم الى المدينة،
وتوفي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة في أواخر خلافة سيدنا عثمان بن عثمان لاكي ، وقد بلغ من العمر بضعا وستين سنة ودفن بالبقيع.
رحم الله الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود ورضي الله عنه وارضاه
ودمتم في حفظه تعالى

..~

ما شاء الله
أبدعتي غاليتي سهى
كم تعجبني سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
لو عددنا مناقبه جميعاً لن نوفيه حقه أبدا
بوركتِ يا غالية

بارك الله فيك غاليتي انها سيرة عطرة لهذا الصحابي الجليل
حفظك الرحمن ورعاك

ما أروعك
وما أروع سردك للسيرة العطره
والقصة المتميزة

دمتي بخير وعطاااااااااااء

لاكي كتبت بواسطة إيمان~} لاكي
ما شاء الله
أبدعتي غاليتي سهى
كم تعجبني سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
لو عددنا مناقبه جميعاً لن نوفيه حقه أبدا
بوركتِ يا غالية

بارك الله فيك غاليتي ،،
وأنار دربك ، وسدد خطاك

..~

لاكي كتبت بواسطة ثِمِال لاكي
بارك الله فيك غاليتي انها سيرة عطرة لهذا الصحابي الجليل
حفظك الرحمن ورعاك

وبارك الله فيك وأنار دربك غاليتي،،
جزيت خيرا

..~

لاكي كتبت بواسطة – بنت الأحرار – لاكي
ما أروعك
وما أروع سردك للسيرة العطره
والقصة المتميزة

دمتي بخير وعطاااااااااااء

وما أروع مرورك النير غاليتي ،،
حفظك الرحمن

..~

شكرا لك بارك الله فيك وجزاك الله خيرا …

رعاك الله وحفظك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.