تخطى إلى المحتوى

:: روضة السُعداء :: "قدرة الله و عظمته" 2024.

لاكي

مرحبــــاً برواد قسم "زوايا مضيئة"

صبـاحكم/مسـاؤكم,,,,,,بر و طاعة

أحبتي الفضلاء………..
كلنا نعلم قدرة الله و أن قدرته أعظم من قدرة ما سواه و لكنا في بعض الأحيان نحتاج إلى دلائل واضحة نطلع عليها حتى تزيد من رهبتنا إتجاه ربنا بالتالي نتقيه بعمل الطاعات و ترك المعاصي
و إليكم بعض الدلائل الواضحة التي تدل على قدرة الله:
لاكي

1ــ ﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾ (3/2/1) الطارق
يقول الله تعالى: (و السماء و الطارق) ثم فسر الطارق بقوله: (النجم الثاقب) أي: المضيءالذي يثقب نوره فيخرق السماوات فينفذ حتى يُرى في الأرض.

لاكي

2_(إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ) (3/2/1) الإنشقاق
يقول الله تعالى مبيناً لما يكون في يوم القيامة من تغير الأجرام العظام :إذا السماء انشقت أي: انفطرت وتمايز بعضها من بعض و انتثرت نجومها و خسف شمسها و قمرها و أذنت لربها أي استمتعت لأمره و ألقت سمعها (و إذا الأرض مدت) أي: رجفت و ارتجت و نسفت عليها جبالها و دك ما عليها من بناء و مَعلم فسويت و مدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة جداً تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً و لا أمتا

لاكي

3ــ(إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ{1} وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ{2} وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ{3} وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ){4} الإنفطار
أي إذا انشقت السماء و انفطرت و تناثرت نجومها و زال جمالها و فجرت البحار فصارت بحراً واحداً و بعثرت القبور بأن أخرج ما فيها من الأموات و حُشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال

لاكي

4ــ(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ) (3/2/1) التكوير
أي: أنه إذا كان يوم القيامة تكور الشمس أي: تجمع و تلف , و يخسف القمر و يلقيان في النار و إذا النجوم انكدرت أي تغيرت و تناثرت من أفلاكها , (و إذا الجبال سيرت)أي: صارت كثيباً مهيلاً ثم صارت كالعهن المنفوش ثم تغيرت و صارت هباء منبثاً و أزيلت عن أماكنها

لاكي

5ــ – قال تعالى : ( وَ لَقَدْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ سُلاْلَةٍ مِنْ طِيْنٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاْهُ نُطْفَةً فِيْ قَرَاْرٍ مَكِيْنٍ*ثُمَّ خَلَقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَاْ الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً ثُمَّ أَنْشَأْنَاْهُ خَلْقَاً آخَرَ فَتَبَاْرَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَاْلِقِيْنَ ) المؤمنون 11-13
ذكر الله تعالى في هذه الآيات أطوار الآدمي , و تنقلاته من ابتداء خلقه إلى آخر ما يصير إليه فذكر ابتداء خلق أبي النوع البشري آدم عليه السلام , و أنه من سلالة من طين أي قد سلت , و أخذت من جميع الأرض و لذالك جاء بنوه على قدر الأرض منهم الطيب و الخبيث , و بين ذالك , و ا لسهل , و الحزن بين ذالك ثم جعلناه)أي الآدميين نطفة)تخرج من بين الصلب و الترائب فتستقر (في قرار مكين و هو الرحم محفوظة من الفساد و الريح و غير ذالك (ثم خلقنا النطفة)التي استقرت قبل (علقة)أي دماً أحمر بعد مضي أربعين يوماً (مضعة)أي: قطعة لحم صغيرة بقدر ما يمضغ من صغرها (فخلقنا المضغة)اللينة (عظاماً)صلبة قد تخللت اللحم بحسب حاجة البدن إليها (فكسونا العظام لحماً)أي جعلنا اللحم كسوة العظام كما جعلنا العظام عماداً للحم و ذالك في الأربعين الثالثة (ثم أنشأناه خلقاً آخر) نفخ فيه الروح فانتقل من كونه جماداً أن صار حيواناً (فتبارك الله)أي: تعالى , و تعاظم , و كثر خيره (أحسن الخالقين)الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طين..

لاكي

6ــ ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) {5} الرحمن
أي: خلق الله الشمس , و القمر , و سخرهما يجريان بحساب مقنن , و تقدير مقدر رحمة الله بالعباد , و عناية بهم , و ليقوم بذالك من مصالحهم ما يقوم , و ليعرفوا عدد السنين

لاكي

7ــ (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ) {6} الرحمن
أي: نجوم السماء , و أشجار الأرض تعرف ربها , و تسجد له , و تطيع , و تخضع , و تنقاد لما سخرها له من مصالح عبادة و منافع
لاكي

8ــ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ) (20/19) الرحمن
المراد بالبحرين البحر العذب , و البحر المالح فهما يلتقيان كلاهما فيصب العذب في البحر المالح , و يختلطان و يمتزجان , و لكن الله تعالى جعل بينهما برزخاً من الأرض حتى لا يبغي أحدهما على الآخر , و يحصل النفع بكل منهما فالعذب منه يشربون , و تشرب أشجارهم و زرعهم , و حرثهم و الملح به يطيب الهواء , و يتولد الحوت , و السمك , و اللؤلؤ و المرجان و يكون مستقراً مسخراً للسفن , و المراكب

لاكي

9ــ {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68
في خلق هذه النحلة الصغيرة التي هداها الله هذه الهداية العجيبة , و يسر لها المراعي ثم الرجوع إلى بيوتها التي أصلحتها بتعليم الله و هدايته لها , ثم يخرج من بطونها هذا العسل اللذيذ مختلف الألوان بحسب اختلاف أرضها و مراعيها فيه شفاء للناس من أمراض عديدة فهذا دليل على كمال عناية الله تعالى و تمام لطفه بعباده و أنه لا ينبغي أن يحق غيره و يدعى سواه.

لاكي

10ــ (( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِر عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى))[القيامة:40]
أي: الذي خلق الإنسان و طوره إلى هذه الأطوار المختلفة بقادر على أن يحيي الموتى؟ بلى إنه على كل شيء قدير

…………………..
و بعد أن استعرضت لكم بعض من دلائل قدرة الله
أمآ آن لنا أن نتوب؟ و نقلع عن المعاصي و الذنوب؟
بلى و الله آن.
لاكي

ختـــاماً تقبلوا خالص شكري و تقديري
و لا تنسوني من دعواتكم
دمتم في رعاية الله و حفظه

لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ..

" بارك الله فيكِ وجزاكِ الجنة "

لاكي كتبت بواسطة K.S.A.. لاكي

" بارك الله فيكِ وجزاكِ الجنة "


و إيـــــــــــاكِ عزيزتي"

شُكراً على تواجدكِ.

جزاك الله بالجنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.