تخطى إلى المحتوى

رويدك أيتها الغالية . 2024.

رويدك أيتها الغالية .. نعم أنت من أقصد.. أنت يامن ترتدين حجابك ..أنت أيتها المسلمة .. أنتِ يا صاحبة الجلباب ..أنتِ ومن غيرك يا حبيبة الفؤاد .. أنتِ يا زهرة مكنونة.. ناديتكِ أنتِ ومن سواك؟..
أخيتي .. يا فتاة الإسلام .. سلام الله يغشاك..وعين الله ترعاك .. سلام من الله يغشاك يوم أن أطعته فرفعك وأعزك ..وعين الله ترعاك يوم أن سمعت النداء والأمر فامتثلتِ وقلت حبا وكرامة…. نعم يوم أن سمعت قول الحق عز وجل ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
فما كان منك إلا أن قلت سمعاوطاعة .. وهل في هذا شك؟ وأكبر دليل على ذلك حين رأيتك قابعة في عباءتك السوداء ولكن ..
مالي أرى عباءتك اليوم غدت متبرجة.. وجلبابك اليوم لم يعد هو جلباب الأمس .. ولكي أبين الأمر أكثر أطرح عليك السؤال التالي …
مالحكمة من الحجاب ؟ ولماذا نرتديه ؟ وهل هو عادة أم عبادة ؟؟؟ … هل كلما لبستيه استشعرت حلاوة الطاعة في نفسك .. واحتسبت الأجر والمثوبة .. وتمثلتِ الذل والخضوع لله تعالى ولأمره لك..
والله يا أخية لو نستشعر ونحن نرتديه أننا في طاعة الله عز وجل وأننا ونحن نرتديه سنؤجرعلى ذلك بإذن الله .. لو كنا نستشعر كلما أخذناه من مكانه ولففنا به جسدنا أننا به أطعنا خالقنا وأغضبنا عدونا ..
وزدنا به حسناتنا وإيماننا.. لو استشعرنا كل ذلك .. ما كنا والله يوما ضائقين به ذرعا وما كنا في كل يوم لنا فيه موضة جديدة ..
أختي الحبيبة .. أخاطبك .. أخاطب فيك عقلا وهبه الله لك لتميزي بين الخير والشر .. بين الصح والخطأ.. أختي لتعلمي أن ذلك الحجاب قد فرضه الله عليك وأوجب بشروطه ومميزاته ..أن يكون واسعا فضفاضا فمالي اليوم أراه بدأ يضيق شيئا فشيئا .. ألا يكون زينة في نفسه .. فمالي اليوم أصبح كله زينة فوالله لربما كان أجمل شكلا مما لو تكشفت المرأة .. بشكله الجذاب .. وذلك بإخراج الطرحة فوق العباءة أو بتزيين الأكمام بشيء من القيطان أو الكلف أو غيرها مما يجذب أنظارنا نحن النساء فضلا عن الرجال …. أن يكون مستوعبا لجميع البدن .. فمالي أرى اليدين والرجلين قد تكشفت وظهرت .. ألم نسمع لحديث أم سلمة رضي الله عنها وذلك عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم :ماذا تفعل بذيولهن ؟ قال: ( يرخينه شبرا ) قالت إذا تنكشف أقدامهن ، قال : ( يرخينه ذراعا ولا يزدن عليه )… ألا يشف وألا يكون مبخرا مطيبا وألا يشبه لباس الرجل .. فمالنا اليوم أصبحنا نرى الموديلات بأنواعها من عباءة فرنسية وغيرها ..
أفلا نتقي الله يا أخية .. مالنا أصبحنا نساند أعداءنا من حيث لا نشعر وكأننا نتآمر معهم على إسلامنا .. ما بالك أخية أصبحت تروجين سلعهم وتبذلين كل ما تملكين لشرائها فلا أنتِ تميزي بين صالحها وطالحها .. ولا أنت تسألين شرعكِ ومن ثم عقلكِ عن مدى صلاحيتها وموافقتها لك كمسلمة ..
أنا أعلم يا حبيبة الفؤاد أنكِ لم تقصدي ولم تعلمي .. ولكن .. إن كنت لا تعلمي فتلك مصيبة وإن كنت تعلمين فالمصيبة أكبر ..
فهبي أخية ..هبي وأطلقيها صرخة مدوية إني إلى الله راجعة .. واستيقظي وارم بتلك العباءة المتبرجة .. إرم بها بعيدا .. استبدليها بما هو خير لك دنيا وأخرى ..استبدليها بعباءة الحشمة والستر .. عباءة المسلمة الحقة .. التي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا .. وبذلك أطاعت واعتصمت بالكتاب والسنة ووقفت في وجوه أعداء الإسلام عامة .. وأعداء الحجاب خاصة ..
أرجوا منك ذلك ………
بـارك الله فـيك أخيه ..
جزاك الله الف خير وبارك فيك .
بارك الله فيك اخيه وسدد على طريق الحق خطاك
.. فرح ….. جزاكِ الله خير
الاخت الفاضله …فرح
جزاك الله كل خير.
جزاكِ الله خيراً يا فرح
وبارك الله فيك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.