تخطى إلى المحتوى

✿~✿رِحْـلَةُ نُـورٍ فِي دَوحِ الأَذْكَــارِ( أذكارالصلاة[4]: أذكار بعد السلام )✿~✿ 2024.

لاكي

لاكي
– الأذْكَارُ بَعْدَ السَّلاَمِ مِنَ الصَّلاَةِ

(1)

أسْتَغْفِرُ اللهَ – ثَلاثاً – اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ


رواه مسلم

قوله: أستغفر الله ثلاثاً أي: ثلاث مرات؛ قيل للأوزاعي – وهو أحد رواة الحديث -: كيف الاستغفار؟ قال: يقول: أستغفر الله، أستغفر الله.

قوله: أنت السلام أي: السالم من المعايب والحوادث، والتغير والآفات، وهو اسم من أسماء الله تعالى؛
فالله هو السلام التي أمرنا الله بدعائه بها في قوله تعالى :{ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } [ الأعراف : 180 ]،
ومعناه : أي المنزه عن كل عيب وآفة ونقص ، وهو سبحانه منزه عن كل ما ينافي صفات كماله ،
ومنزه عن مماثلة أحد من خلقه أو أن يكون له ند بوجه من الوجوه ..
وصف به نفسه في كونه سليماً من النقائص، أو في إعطائه السلامة لخلقه .
قوله: ومنك السلام أي: السلامة، والمعنى: أنه منك يرجى ويستوهب ويستفاد

أي أن السلامة من المهالك إنما ترجى وتستوهب منك وحدك ، ولا ترجى من أحد سواك ،
وهذا مستفاد من أسلوب الحصر في قوله :" ومنك السلام " أي وحدك دون غيرك .
قوله: تباركت أي: تعاليت وتعاظمت، وأصل المعنى: كثرت خيراتك واتسعت، وقيل معناه: البقاء والدوام.
قوله: يا ذا الجلال والإكرام أي: يا صاحب الجلال والإكرام وهما وصفان عظيمان للرب سبحانه دالان على كمال عظمته وكبريائه ومجده
وعلى كثرة صفاته الجليلة وتعدد عطاياه الجميلة ، مما يستوجب على العباد أن تمتلئ قلوبهم محبة وتعظيما وإجلالا له ..
المستحق لأن يهاب لسلطانه وجلاله، ويثنى عليه بما يليق بعلو شأنه، والجلال مصدر الجليل، يقال: جليل بيِّنُ الجلالة؛ والجلال: عِظَم القدر؛ فالمعنى: أن الله تعالى مستحق أن يُجَلَّ ويكرم، فلا يجحد، ولا يكفر به، وهو الرب الذي يستحق على عباده الإجلال والإكرام

والحكمة من الإتيان بالاستغفار بعد الصلاة هي:
إظهار هضم النفس ، وان العبد لم يقم بحق الصلاة ، ولم يات بما ينبغي لها على التمام والكمال ،
بل لابد أن يكون قد وقع في شيء من النقص والتقصير ، والمقصر يستغفر لعله أن يتجاوز عن تقصيره ،
ويكون في استغفاره جبر لما فيه من نقص أو تقصير ..
.
(2)
لا إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ ولَهُ الـحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِـمَا أعْطَيْتَ، ولا مُعْطِيَ لِـمَا مَنَعْتَ، ولاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ
رواه البخاري ومسلم..

قوله: لا مانع لما أعطيت أي: لا أحد يقدر على منع ما أعطيت أحداً من عبادك، فإذا أراد الله تعالى أن يعطي أحداً شيئاً، واجتمع الإنس والجن على منعه، لعجزوا عن ذلك.
قوله: ولا معطي لما منعت أي: ولا أحد يقدر على إعطاء ما منعت.
قوله: ولا ينفع ذا الجد منك الجد أي: لا يمنع ذا الغنى غناؤه من عذابك.
(3)
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ, وَلَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللَّـهِ، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ، وَلا نَعْبُدُ إلاَّ إيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ ولَهُ الفَضْلُ ولَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّيْنَ ولَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ
رواه مسلم

قوله: ولا نعبد إلا إياه أي: عبادتنا مقصورة على الله تعالى، غير متجاوز عنه.
قوله: له النعمة أي: النعمة الظاهرة والباطنة، وهي بكسر النون، ما أنعم به من رزق ومال وغيره، وأما بفتحها: فهي المسَرَّة والفرح وطيب العيش.
قوله: وله الفضل أي: في كل شيء،
قوله: وله الثناء الحسن والثناء يشمل أنواع الحمد والمدح والشكر.
والثناء على الله تعالى كله حسن، وإن لم يوصف بالحسن.
والمراد بـ الدين: التوحيد.
قوله: ولو كره الكافرون أي: وإن كره الكافرون كوننا مخلصين الدين لله، وكوننا عابدين.
(4)
سُبْحَانَ اللـهِ، والحَمْدُ للـهِ، واللهُ أكْبَرُ (ثَلاثاً وثَلاثِينَ) لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ
رواه مسلم .

وجاء فيه: فتلك تسعة وتسعون، وتمام المئة: لا إله إلا الله….
وجاء عن أبي هريرة رضي الله عنه في فضل هذا الذكر وصفته: [ أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا:
ذهب أهل الدثور بالدرجات العلا، والنعيم المقيم؛ يصلّون كما نصلّي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون؟
فقال صلى الله عليه وسلم : ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم؛ إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ ، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تسبحون، وتحمدون، وتكبرون، خلف كلِّ صلاة ثلاثاً وثلاثين.
قال أبو صالح: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً وثلاثين ]
رواه البخاري..

قوله: الدثور جمع دثر؛ وهو المال الكثير،
وجاء في رواية: [تسبحون في دبر كل صلاة عشراً، وتحمدونعشراً، وتكبرون عشراً ]
رواه …..
وهذه الرواية لا تنافي رواية الأكثر.
وفي رواية أن تمام المئة:[ لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير]
وفي رواية: [ أن التكبيرات أربع وثلاثون ]
وكلها صحيحة ويجب قبولها، فينبغي على الإنسان أن يجمع بين الروايات من حيث العمل؛ فيعمل بهذه تارة وبهذه تارة وهكذا…
[قال المصحح: التسبيح، والتحميد، والتكبير أدبار الصلوات جاء على أنواع ستة على النحو الآتي:
النوع الأول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (ثلاثاً وثلاثين) ويختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
النوع الثاني: سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين) الحمد لله (ثلاثاً وثلاثين) الله أكبر (أربعاً وثلاثين)
النوع الثالث: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر (ثلاثاً وثلاثين)
النوع الرابع: سبحان الله (عشراً) والحمد لله (عشراً) والله أكبر (عشراً)
النوع الخامس: سبحان الله (إحدى عشرة)، والحمد لله (إحدى عشرة) والله أكبر (إحدى عشرة)
النوع السادس: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (خمساً وعشرين)
والأفضل أن يقول هذا تارة، وهذا تارة، فينوِّع بين هذه التسبيحات]

وجاء عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيمينه – وفي رواية: يعقد التسبيح بيمينه
وفيه صفة التسبيح؛ وهو أن يكون باليد اليمنى فقط، وبطريقة العقد؛ أي: شد الإصبع إلى باطن الكف.

شرح معاني : التسبيح ، التكبير ، الحمد ، التهليل

(1) التسبيح
لاريب أن التسبيح يعد من الأصول المهمة والأسس المتينة التي يبنى عليها المعتقد فيما يتعلق بمعرفة الرب تبارك وتعالى وأسمائه وصفاته ،
إذ أن المُعْتَقَد في الأسماء والصفات يقوم على أصلين عظيمين وأساسين متينين هما :
الإثبات للصفات بلا تمثيل
وتنزيه الله عن مشابهة المخلوقات بلا تعطيل
والتسبيح هو التنزيه ، فأصل هذه الكلمة من السبح وهو البعد ،
قال الأزهري في تهذيب اللغة : [ ومعنى تنزيه الله من السوء تبعيده منه ، وكذلك تسبيحه تبعيده ، من قولك : سبحت في الأرض إذا أبعدت فيها ، ومنها قوله جل وعز :
{ وكل في فلك يسبحون } (يس : 140 ) ، وكذلك قوله : { والسابحات سبحا } (النازعات : 3) ]
فالتسبيح هو :
إبعاد صفات النقص من أن تضاف إلى الله ،
وتنزيه الرب سبحانه عن السوء وعما لايليق به
(وأصل التسبيح لله عند العرب التنزيه له من إضافة ماليس من صفاته إليه ، والتبرئة له من ذلك )

:

2) التكبير

التكبير هو تعظيم الرب تبارك وتعالى وإجلاله ، واعتقاد أنه لاشيء أكبر ولالا أعظم منه ،
فيصغر دون جلاله كل كبير ، فهو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الصعاب الجبابرة ، وعنت له الوجوه ،
وقهر كل شيء ، ودانت له الخلائق ، وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وعظمته وعلوه وقدرته الأشياء ،
واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت حكمه وقهره المخلوقات .
والتكبير معناه التعظيم ، لكن ينبغي ان يعلم أن التعظيم ليس مرادفا في المعنى للتكبير ،
فالكبرياء أكمل من العظمة ، لأنه يتضمنها ويزيد عليها في المعنى ..

(3) الحمد

معنى الحمد في اللغة : نقيض الذم
فالحمد هو الثناء بالفضيلة وهو أخص من المدح وأعم من الشكر فإن المدح يقال فيما يكون من افنسان باختياره ومما يكون منه وفيه بالتسخير
فقد يمدح الإنسان بطول قامته وصباحة وجهه ، كما يمدح ببذل ماله وشجاعته وعلمه ،
والحمد يكون في الثاني دون الول ، أي الإنسان يحمد على بذل المال والشجاعة والعلم ونحو ذلك مما يكون منه باختياره
والشكر لا يقال إلا في مقابلة نعمه فكل شكر حمد وليس كل حمد شكر
وكل حمد مدح وليس كل مدح حمد

إن حمد الله هو:
الثناء على الله بذكر صفاته العظيمة ونعمه العميمة مع حبه وتعظيمه وإجلاله ،
وهو مختص به سبحانه لايكون إلا له ، فالحمد كله لله رب العاملين ( ولذلك قال الله تعالى ( الحمدلله) بلام الجنس المفيدة للاستغراق ،
فالحمدل كله له إما ملكا وإما استحقاقا ، فحمده لنفسه استحقاق ، وحمد العباد له وحمد بعضهم لبعض ملك له ..
القائل إذا قال : الحمدلله تضمن كلامه الخبر عن كل ما يحمد عليه تعالى باسم جامع محيط متضمن لكل فرد من أفراد الحمد المحققة والمقدرة
وذلك يستلزم إثبات كل كمال يحمد عليه الرب تعالى ولهذا لاتصلح هذه اللفظة على هذا الوجه ولا تنبغي إلا لمن هذا شأنه وهو الحميد المجيد )

وإذا قيل الحمد كله لله ، فإن هذا له معنييان :
أحدهما :
أنه محمود على كل شيء وهو ما يُحمد به رسله وأنبياؤه وأتباعهم ،
فذلك من حمده تبارك وتعالى بل هو المحمود بالقصد الأول وبالذات ،
ومانالوه من الحمد فإنما نالوه بحمده ، فهو المحمود أولا وآخرا وظاهرا وباطنا .

الثاني :
أن يقال : لك الحمد كله أي التام الكامل هذا مختص بالله ليس لغيره فيه شركه ..

:

(4)التهليل

أي قول لا إله إلا الله

تسعد النفس بها وتطمئن و تميل الروح لها وتحن

كلمة حق .. من قالها خالصاً من قلبه وجبت له الجنة

هي سند الدين وركيزة الإسلام ومفتاح الجنة وضمانٌ للسعادة الدنيوية والأخروية

لهذا كان أول واجب يجب على المكلف معرفته "شهادة أن لا إله إلا الله"


قولنا : " لا إله إلا الله "


يعني أنه لا معبود بحق إلا الله ، و أن ما سوا الله ليس بإله ،

فالإله هو المألوه أي المعبود الذي يطاع ويتذلل إليه و يتحبب إليه و تتعلق به القلوب رغباً ورهبا

والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له و إجلالاً و محبةً و خوفاً ورجاءً

وتوكلا عليه وسؤلاً منه و لا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل

فيلزم إفراد الله تعالى بذلك وحده لا شريك له.

لذلك كان لا معبود بحق إلا الله فكل معبودٍ سوا الله باطل و هو الحق سبحانه وتعالى .


" أركان لاإله إلا الله "


النفي : في" لاإله " و يعني نفي الألوهيه عما سوا الله فلا معبود بحق إلا الله

و يترتب عليه البراءة من الكفر والشرك و أهله . ‏


الإثبات: في " إلا الله " و يعني إثبات الألوهيه لله وحده دون سواه،

فهو سبحانه الإله الحق المستحق للعبادة ،


و يترتب عليها الإيمان بالله ومحبته سبحانه ومحبة أهل التوحيد.

هذه الشهادة تقتضي توحيد الله تعالى اعتقاداً و قولاً و عملا ،


و تقتضي إخلاص العبادة لله وحده و نفيها عما سواه .

كلمة التوحيد من قالها لزمه معرفتها والتصديق والإيمان بها و توحيد الله و إخلاص العبادة له سراً و إعلانا

ومن قالها بلسانه وناقضها بقلبه لم تنفعه

وأرجو منكن أخواتي متابعة الحديث في هذا الرابط القيم الذي اقتبست منه

فجزى الله أختنا ضوء النهار خير الجزاء

لاكي

بارك الله فيكي اختي
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
فكم نحن محتاجون لمثل هذا التذكير
فالذكرى تنفع المؤمنين
تقبلي مروري

وعليكم السلام ورحمة الله

تفصيل ممتع للأذكار بعد السلام
بارك الله فيكِ فقيرة
وفي الأخت ضوء النهار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتي
وحفظك الله ورعاك
سرد رائع وممتع
زادك الله من فضله

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك..
وسدد خطآكِ غاليتي
موضوع مهم وقيم
جزيتِ خيرا
..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بورك فيك يلغالية
وجزاك الله أعلى الجنان

– بعد السلام في صلاة الصبح والمغرب أنا أقول :
*اللهم أجرني من النار ( 7مرات )
*اللهم خلصني من النار ( 7مرات )
*اللهم أدخلني الجنة ( 7مرات )
* أقرأ (4 أيات ) من بداية سورة البقرة مع أية الكرسي مع ( أيتان ) بعده مع ( ثلاث أيات)الأخيرة من سورة البقرة
* الأخلاص ( 3 مرات )
* الفلق ( 3 مرات )
* الناس ( 3 مرات )

– وبعد السلام من جميع الصلوات الفريضة أقول :

*اللهم أعوذ بك بأن أشرك بك شيئا أعلموا وأستغفرك من الذي لا أعلموا ( 3 مرات )
*اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ( 3 مرات )
* بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( 3 مرات )

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
ربي زدني علما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.