فالله هو السلام التي أمرنا الله بدعائه بها في قوله تعالى :{ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } [ الأعراف : 180 ]،
ومعناه : أي المنزه عن كل عيب وآفة ونقص ، وهو سبحانه منزه عن كل ما ينافي صفات كماله ،
ومنزه عن مماثلة أحد من خلقه أو أن يكون له ند بوجه من الوجوه ..
وصف به نفسه في كونه سليماً من النقائص، أو في إعطائه السلامة لخلقه .
وهذا مستفاد من أسلوب الحصر في قوله :" ومنك السلام " أي وحدك دون غيرك .
وعلى كثرة صفاته الجليلة وتعدد عطاياه الجميلة ، مما يستوجب على العباد أن تمتلئ قلوبهم محبة وتعظيما وإجلالا له ..
المستحق لأن يهاب لسلطانه وجلاله، ويثنى عليه بما يليق بعلو شأنه، والجلال مصدر الجليل، يقال: جليل بيِّنُ الجلالة؛ والجلال: عِظَم القدر؛ فالمعنى: أن الله تعالى مستحق أن يُجَلَّ ويكرم، فلا يجحد، ولا يكفر به، وهو الرب الذي يستحق على عباده الإجلال والإكرام
إظهار هضم النفس ، وان العبد لم يقم بحق الصلاة ، ولم يات بما ينبغي لها على التمام والكمال ،
بل لابد أن يكون قد وقع في شيء من النقص والتقصير ، والمقصر يستغفر لعله أن يتجاوز عن تقصيره ،
ويكون في استغفاره جبر لما فيه من نقص أو تقصير ..
.
لاريب أن التسبيح يعد من الأصول المهمة والأسس المتينة التي يبنى عليها المعتقد فيما يتعلق بمعرفة الرب تبارك وتعالى وأسمائه وصفاته ،
إذ أن المُعْتَقَد في الأسماء والصفات يقوم على أصلين عظيمين وأساسين متينين هما :
1ـ الإثبات للصفات بلا تمثيل
2ـ وتنزيه الله عن مشابهة المخلوقات بلا تعطيل
والتسبيح هو التنزيه ، فأصل هذه الكلمة من السبح وهو البعد ،
قال الأزهري في تهذيب اللغة : [ ومعنى تنزيه الله من السوء تبعيده منه ، وكذلك تسبيحه تبعيده ، من قولك : سبحت في الأرض إذا أبعدت فيها ، ومنها قوله جل وعز :
{ وكل في فلك يسبحون } (يس : 140 ) ، وكذلك قوله : { والسابحات سبحا } (النازعات : 3) ]
فالتسبيح هو :
إبعاد صفات النقص من أن تضاف إلى الله ،
وتنزيه الرب سبحانه عن السوء وعما لايليق به
(وأصل التسبيح لله عند العرب التنزيه له من إضافة ماليس من صفاته إليه ، والتبرئة له من ذلك )
فيصغر دون جلاله كل كبير ، فهو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الصعاب الجبابرة ، وعنت له الوجوه ،
وقهر كل شيء ، ودانت له الخلائق ، وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وعظمته وعلوه وقدرته الأشياء ،
واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت حكمه وقهره المخلوقات .
والتكبير معناه التعظيم ، لكن ينبغي ان يعلم أن التعظيم ليس مرادفا في المعنى للتكبير ،
فالكبرياء أكمل من العظمة ، لأنه يتضمنها ويزيد عليها في المعنى ..
معنى الحمد في اللغة : نقيض الذم
فالحمد هو الثناء بالفضيلة وهو أخص من المدح وأعم من الشكر فإن المدح يقال فيما يكون من افنسان باختياره ومما يكون منه وفيه بالتسخير
فقد يمدح الإنسان بطول قامته وصباحة وجهه ، كما يمدح ببذل ماله وشجاعته وعلمه ،
والحمد يكون في الثاني دون الول ، أي الإنسان يحمد على بذل المال والشجاعة والعلم ونحو ذلك مما يكون منه باختياره
والشكر لا يقال إلا في مقابلة نعمه فكل شكر حمد وليس كل حمد شكر
وكل حمد مدح وليس كل مدح حمد
إن حمد الله هو:
الثناء على الله بذكر صفاته العظيمة ونعمه العميمة مع حبه وتعظيمه وإجلاله ،
وهو مختص به سبحانه لايكون إلا له ، فالحمد كله لله رب العاملين ( ولذلك قال الله تعالى ( الحمدلله) بلام الجنس المفيدة للاستغراق ،
فالحمدل كله له إما ملكا وإما استحقاقا ، فحمده لنفسه استحقاق ، وحمد العباد له وحمد بعضهم لبعض ملك له ..
القائل إذا قال : الحمدلله تضمن كلامه الخبر عن كل ما يحمد عليه تعالى باسم جامع محيط متضمن لكل فرد من أفراد الحمد المحققة والمقدرة
وذلك يستلزم إثبات كل كمال يحمد عليه الرب تعالى ولهذا لاتصلح هذه اللفظة على هذا الوجه ولا تنبغي إلا لمن هذا شأنه وهو الحميد المجيد )
وإذا قيل الحمد كله لله ، فإن هذا له معنييان :
أحدهما :
أنه محمود على كل شيء وهو ما يُحمد به رسله وأنبياؤه وأتباعهم ،
فذلك من حمده تبارك وتعالى بل هو المحمود بالقصد الأول وبالذات ،
ومانالوه من الحمد فإنما نالوه بحمده ، فهو المحمود أولا وآخرا وظاهرا وباطنا .
الثاني :
أن يقال : لك الحمد كله أي التام الكامل هذا مختص بالله ليس لغيره فيه شركه ..
:
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
فكم نحن محتاجون لمثل هذا التذكير
فالذكرى تنفع المؤمنين
تقبلي مروري
تفصيل ممتع للأذكار بعد السلام
بارك الله فيكِ فقيرة
وفي الأخت ضوء النهار
بارك الله فيك غاليتي
وحفظك الله ورعاك
سرد رائع وممتع
زادك الله من فضله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك..
وسدد خطآكِ غاليتي
موضوع مهم وقيم
جزيتِ خيرا
..
بورك فيك يلغالية
وجزاك الله أعلى الجنان
– بعد السلام في صلاة الصبح والمغرب أنا أقول :
*اللهم أجرني من النار ( 7مرات )
*اللهم خلصني من النار ( 7مرات )
*اللهم أدخلني الجنة ( 7مرات )
* أقرأ (4 أيات ) من بداية سورة البقرة مع أية الكرسي مع ( أيتان ) بعده مع ( ثلاث أيات)الأخيرة من سورة البقرة
* الأخلاص ( 3 مرات )
* الفلق ( 3 مرات )
* الناس ( 3 مرات )
– وبعد السلام من جميع الصلوات الفريضة أقول :
*اللهم أعوذ بك بأن أشرك بك شيئا أعلموا وأستغفرك من الذي لا أعلموا ( 3 مرات )
*اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ( 3 مرات )
* بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( 3 مرات )
ربي زدني علما