حياكن الله زهرات ملتقانا
عدنا اليكم بالجزء الثاني من موضوعنا
ان شاء الله تستفيدوا
لنتعرف على حياة ( ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها )
نسبها:
* أبوها: خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن
* غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر
* بن نزار بن معد بن عدنان. وخويلد هذا جد الزبير بن العوام.
* أمها: فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن
* عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن
مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وفاطمة هذه هي عمة
* الصحابي الجليل ابن ام مكتوم.
ولدت سنة 68 قبل الهجرة 556 م في مكة, تربت في بيت مجد ورياسة،
ونشأت على الاخلاق الحميده, وكانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة,
وقد مات والدها يوم حرب الفِجَار.
يروى انها تزوجت مرتين قبل زواجها ب محمد من سيدين من سادات قريش هما:
عتيق بن عائذ المخزومى وقد انجبت منه ابنة(هند)،
وأبو هالة بن زرارة التميمى وانجبت منه جاريه وغلاما (هاله-هند)
وقد كانت خديجة تاجرة ذات مال،
وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة،
فبلغها ان محمد يدعى بالصادق الامين وانه كريم الاخلاق،
فبعثت إليه وطلبت منه ان يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة"،
وقد وافق محمد صلى الله عليه وسلم.
زواجها:
رجعت قافلة التجارة من الشام وقد ربحت أضعاف ما كانت تربح من قبل،
واخبر الغلام " ميسرة " خديجة عن اخلاق محمد وصدقة وامانته،
فأعجبها وحكت لصديقتها " نفيسة بن مُنية "، فطمئنتها "نفيسة"
واعتزمت ان تخبر محمد برغبة خديجة من الزواج منه.
لم تمض إلا فترة قصيرة حتى تلقى محمد، دعوة "خديجة" للزواج منه
فسارع إليها ملبيا وفي صحبته عماه " ابو طالب وحمزة، ابنا عبد المطلب ".
وقد اثنى علية عمها " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ "
وتزوج محمد من خديجة. كان عمر محمد عندها 25 عاماً، وخديجة 40 عاماً،
فكانت بمثابة الزوجة المخلصة.
اولادها:
ام محمد بنت عتيق بن عائد القرشية
هند بنت ابي هالة بن النباش
القاسم بن رسو الله صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم
زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ام كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
اسلامها :
كان قد مضى على زواجها من محمد 15 عاماً،
وقد بلغ محمد الأربعين من العمر، وكان قد اعتاد على الخلوة في غار "حراء"
ليتأمل ويتدبر في الكون.
وفي ليلة القدر، عندما نزل الوحى على محمد واصطفاة الله ليكون خاتم الانبياء والمرسلين،
انطلق محمد إلى منزله خائفاً يرتجف، حتى بلغ حجرة زوجتة خديجة
فقال: " زملوني "، فزملوه حتى ذهب عنه الروع،فقال: " مالي يا خديجة؟،
وحدثها بصوت مرتجف، وحكى لها ما حدث…وقال " لقد خشيت على نفسي ".
فطمئنته قائلة: "" والله لا يخزيك الله ابدا… إنك لتصل الرحم،
وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق ""
فكانت أول من آمن برسالته وصدّقه….فكانت بهذا أول من اسلم من المسلمين جميعا
وأول من اسلم من النساء وأيضاً هي أم المؤمنين الأولى.
منزلتها:
كانت لخديجة منزلة خاصة في قلب محمد عليه الصلاة والسلام فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة،
فقد أمر الله رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
وحتى بعد وفاتها وزواج محمد من غيرها من أمهات المؤمنين
لم تستطع أي واحدة منهن أن تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمد.
فبعد أعوام من وفاتها وبعد انتصار المسلمين في معركة "بدر" وأثناء تلقي فدية الأسرى من قريش،
لمح محمد قلادة لخديجة بعثت بها ابنتها " زينب " في فداء لزوجها الأسير " أبي العاص بن الربيع "
حتى رق قلب المصطفى من شجو وشجن وذكرى لزوجتة الأولى " خديجة " تلك الزوجة المخلصة الحنون،
التي انفردت بقلب محمد ربع قرن من الزمان لم تشاركها فية أخرى،
فطلب محمد من اتباعه أن يردوا على زينب قلادتها ويفكوا أسيرها.
وقالت عائشة: كان محمد صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجةفيحسن الثناء عليها،
فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة،
فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب
ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس،
وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء فقالت عائشة "
يا محمد، اعف عني، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشيء تكرهه "
وفاتها:
توفيت " خديجة " أم المؤمنين الأولى ووزير محمد قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام،
وكان عمرها 65 عاماً. أنزلها محمد بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده،
ودفنها بالحجون (مقابر المعلاة بمكة المكرمة).
درسنا مع امنا رضي الله عنها :
– الصبر بقلميـ~ –
اولا مع اراء صديقاتنا وحبيباتنا فراشات المنتدى التي
راسلتهن بالرسائل الخاصة وصديقاتي في بلدي
فكان جوابهن بالصبر كلآتي :
Taddy bear:
الصبر هو رواء القلوب .. وبلسمها .. فـ به تحيا النفوس المتألمة .. وتعود لتشرق من جديد
مسك الجنة:
يعني لي الصبر على المصائب والمحن التي تحل على الانسان
صديقتي توتو:
الصبر دواء القلب ونور الحياة.
نانا (صديقتي ):
الصبر مفتاح الفرج.
الصبر:
"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة "
تفكرت يوما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم
وقلت في نفسي هل ذقت يوما ذرة من صبر تأذيهم ؟
ثم نظرت الى السماء كانت النجوم تلمع فقلت لو صبرنا وتحملنا الآلآم والمآسي
سيكون دربنا منير يتلألئ بالنور.
اخيتي …
تذوقي معنى الصبر وتلذذي به لا تتأففي وتقولى لماذا انا مصابة بهذا المرض
وغيري لا ولماذا انا هكذا حالي وغيري يعيش حياة سعيدة .
ألا تعلمين انك كل يوم بصبركِ تبني طريقكِ الى الجنة
اذا فلماذا هذا التشاكي ارضي بقدرك انت في حالكِ هذا افضل
فالله يقدر لكِ ما يشاء كآن الرسول صلى الله عليه وسلم يتعذب ويتآذى
لكن مع ذلك صبر وتحمل.
ألا تعلمين ان الصبر مفتاح الفرج
فاصبري واصبري ولا تيأسي من رحمة الله كوني قوية لا يهزمكِ الشيطان.
كيف الماء يروي الزرع ويجعله نضرا وزاهيا كذلك انت عندما تصبرين على السراء والضراء
تروين قلبكِ بالماء العذب الصافي ليزيل آثامكِ وتكونين زاهية بإمانكِ وعلو درجتكِ .
فهيا اخيتي لنصبر ونثبت على ديننا حتى عندما يرانا الرسول يسر بنا.