تخطى إلى المحتوى

زهرة الوفاء . وياسمينة الامل . 2024.

استيقظ باكرا … بعد ليلة من السهد والفكر … وباقة من الذكريات العاصفة بين الماضي القريب … وذلك الماضي البعيد
وقرر جمع باقة مميزة من الازهار والورود من السهل والجبل … كل زهرة تحمل لونا وعبيرا مختلف …
كانت الطريق وعرة مليئة بالاشواك … وكانت قمم الجبال مغطاة بالثلوج …
بصعوبة فائقة تغلب على مصاعب الوصول لقمة ذلك الجبل شاهق الارتفاع بين الغيوم …
كانت هناك زهرة وحيدة تشع نورا كسراج منيرا … بعبير أخاذ وجمال فوق الوصف والخيال …
زهرة تنبض بالحب والدفئ والوفاء رغم غيوم متلبدة وثلوج متراكمة على مر العصور …
زهرة شامخة بسمو ورقي وكبرياء … لها هيبة ومكانة تفوق زهو وعلياء قمم الجبال مجتمعة …
زهرة جمعت الوان الاحمر والابيض والزهري بضياء متوهج هادئ واثق من جمال وضياء اخترق نجوم السماء …
رحلة استمرت سنوات ليصل الى قمة ذلك الجبل … رمى من يده جميع الازهار والورود التي جمعها من سنوات الضياع … قطف تلك الزهرة من جذورها … واعطاها حبا وحنانا … وزرعها في صميم قلبه المتعب بذلك الركن الربيعي … ورواها من عيون القلب ونور الروح بعناية فائقة …
امتزجت تلك الزهرة بروحه وقلبه وتحولت الى روح نورانية بوجدان راقي بين القلب وهمس جفون العيون …
وفي أحد الايام مرت ياسمينة صغيرة تحملها وريقات الليمون الحزين محاطة ببراعم صغيرة من الريحان …
طارت تلك الياسمينة فوق البحر … واخترقت الصحاري المقفرة … والنجوم البعيدة … واستقرت بثنايا نجمة سماوية عالية جداااا …
تخاطر فكر الزهرة التي بقلبه مع تلك الياسمينة … لا سبيل للقاء ولا مجال لوداع … رغم الفراق وبعد المسافات …
حيرة وصمت … روح تلك الياسمينة سكنت قلب تلك الزهرة في قلبه … وروحه معلقة بسماء بعيدة بنور تلك الياسمينة النجمية البعيدة …
يلتقيان بين سماء وبحر … بهمسات … واحيانا بلا كلمات … تتدفق المشاعر كشلال … وفي ذروة الكلام … يضيع الكلام .

..

شيء ٌ من الغموض ِ يعلو هذه ِ الكلمات ِ الجميلة .. وهذا الغموض ُ بحد ّ ذاته ِ هو َ ما يمنح ُ الخاطرة َ جمالَـها ..

وإن ْ كنت ُ فهمت ُ أبعاد َ القصة ِ ومغزاها .. لكن ّ المعنى يبقى في قلب ِ الشاعر ..

كلماتك َ رائعة أخي وفا الوفا ..

سلمت َ .. وبورك َ قـلمُـك َ ومداده ..

..

أخي الكريم…..

وفي أحد الايام مرت ياسمينة صغيرة تحملها وريقات الليمون الحزين محاطة ببراعم صغيرة من الريحان …
طارت تلك الياسمينة فوق البحر … واخترقت الصحاري المقفرة … والنجوم البعيدة … واستقرت بثنايا نجمة سماوية عالية جداااا …

تخاطر فكر الزهرة التي بقلبه مع تلك الياسمينة … لا سبيل للقاء ولا مجال لوداع … رغم الفراق وبعد المسافات …
حيرة وصمت … روح تلك الياسمينة سكنت قلب تلك الزهرة في قلبه … وروحه معلقة بسماء بعيدة بنور تلك الياسمينة النجمية البعيدة …
يلتقيان بين سماء وبحر … بهمسات … واحيانا بلا كلمات … تتدفق المشاعر كشلال … وفي ذروة الكلام … يضيع الكلام .

كلمات رقيقة …روعتها بغموضها…

وما بين سطورها أعمق وأصدق
أمل ضائع نبحث عنه
نفرط بالموجود أملا بالموعود

فعلا
في ذروة الكلام …يضيع الكلام
ويصبح الصمت السيد المطاع…

مدادك راقٍ…راق لي قراءته


تصوير في الخيال وحروف مضيئة ..

أحياناً الغموض يزيد الحروف هيبة ..

دام قلمك وبوحه

كلمات وتصوير رائع…… الزهره …والياسمينه…
.. رمى من يده جميع الازهار والورود التي جمعها من سنوات الضياع … قطف تلك الزهرة من جذورها … واعطاها حبا وحنانا … وزرعها في صميم قلبه المتعب بذلك الركن الربيعي … ورواها من عيون القلب ونور الروح بعناية فائقة …
دمت بكل الخير…
شيء ٌ من الغموض ِ يعلو هذه ِ الكلمات ِ الجميلة .. وهذا الغموض ُ بحد ّ ذاته ِ هو َ ما يمنح ُ الخاطرة َ جمالَـها ..


وإن ْ كنت ُ فهمت ُ أبعاد َ القصة ِ ومغزاها .. لكن ّ المعنى يبقى في قلب ِ الشاعر ..


كلماتك َ رائعة أخي وفا الوفا ..


سلمت َ .. وبورك َ قـلمُـك َ ومداده ..

..

لاكي
لاكي اختي الكريمة …لعل لديك فراسة وذكاء … وقدرة على التعمق لما بين السطور … ولكنها بوح عن احساس معين يحمل الصدق ((( بتقدير لانسانة غالية ))) او وطن … او ام … اعجابي وتقديري لك اختي الطيبة لتذوقك النص بشفافية متعمقة .احترامي وشكري لكم .

وفي أحد الايام مرت ياسمينة صغيرة تحملها وريقات الليمون الحزين محاطة ببراعم صغيرة من الريحان …
طارت تلك الياسمينة فوق البحر … واخترقت الصحاري المقفرة … والنجوم البعيدة … واستقرت بثنايا نجمة سماوية عالية جداااا …

تخاطر فكر الزهرة التي بقلبه مع تلك الياسمينة … لا سبيل للقاء ولا مجال لوداع … رغم الفراق وبعد المسافات …
حيرة وصمت … روح تلك الياسمينة سكنت قلب تلك الزهرة في قلبه … وروحه معلقة بسماء بعيدة بنور تلك الياسمينة النجمية البعيدة …
يلتقيان بين سماء وبحر … بهمسات … واحيانا بلا كلمات … تتدفق المشاعر كشلال … وفي ذروة الكلام … يضيع الكلام . كلمات رقيقة …روعتها بغموضها…

وما بين سطورها أعمق وأصدق
أمل ضائع نبحث عنه
نفرط بالموجود أملا بالموعود

فعلا
في ذروة الكلام …يضيع الكلام
ويصبح الصمت السيد المطاع…

مدادك راقٍ…راق لي قراءته

لاكي

فساتين اشكال والوان …ونكهات…salad dressing

بسبب العطـش تذبـل الــورود….

ومن كثرة المــاء تمــوت الزهــور

!!!! معادلة صعبة!!! اختي الكريمة … اعتقد قلة قليلة من تستطيع ادراك ما بين السطور … ولا اخفي عليك اختي الطيبة هناك من تملك الفهم الكامل لكل حرف ونقطة وكلمة … بل لديها القدرة ايضا على التخاطر وكتابة ما كتب بمداد من روحها … قد تغيب بسبب ( ستريس الحياة ) … والمشاغل التي لا تنتهي …ولكنها ستعود يوما … واتمنى ان تعود … ولكن … كيف يمكن …لا ادري … ولكنها الحياة بكفن ابيض … واحيانا بلا كفن … هذا يا اختي زمن الاحياء الاموات ولكنهم لا يشعرون .احترامي وشكري لكم .

لماذا أحس دائماا أن لك رسالة خاصة تريد إيصالها…

وبأيي طريقة…

أو شعور بالاسى والذنب … أو تصحيح منطلق…ما

ومع كل موضوع حرف… لكن هل وصلت ياترى…؟

الناطق الصامت…

يأبى الظهور … وتحرقه الكلمات…

بوركت وبوركت كلماتك

تصوير في الخيال وحروف مضيئة ..

أحياناً الغموض يزيد الحروف هيبة ..

دام قلمك وبوحه

لاكي
لاكي
لاكي
الاخت الكاتبة المميزة …
للخيال رموز … وللرموز معاني … احيانا رقي الكتابة بالحياء …
وما اروع الحياء بالرجل … وما اجمله في المراة …
اكتب عن امل مفقود بعالم الضياع … احاول جمع حروفي المبعثرة …
شكري واحترامي لكم

بارك الله فيك تصوير جميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.