فقد فتحت هذا الموضوع لتضع كل أخت لنا ما تعرفه عن مكانتها في هذا الدين العظيم
فهل بيننا من يكتب ردا على هذا السؤال دون النقل عن المقالات و الكتب كلية؟
رجاء عدم نقل المقالات إلى الموضوع
ولكن أقول فلنقرأ ثم لنكتب
فمن سيسن بيننا سنة حسنة…؟
موضوع رائع بأن تكتب المرأة عن مكانتها التي شرفها الإسلام بها ..
بارك الله فيك أخينا الفاضل ..
إن شاء الله سأعود للكتابة في الموضوع ..
لا أملك إلا ان أقول كما قال ابن جرير
متعلما ذلك من كتاب الله و من سنة رسول الله
: إنا لله و إنا إليه راجعون ماتت الهمم
أين انتن يا نساء المنتدى لو فرض أن هناك امرأة على غير ملتك سألتك هذا السؤال فبما ستجيبين,,,,,,,؟
يتبع إن شاء الله
موضوع حيوي ومهم..
للمرأة في الإسلام منزلة لا تحلم بها غير المسلمة في كل العقائد والمذاهب وفي كل البلاد..
ففي الديانة الهندوسية في الهند تُحرَق المرأة حية بعد وفاة زوجها !!
وعند اليهود تُعتبَر بمنزلة الخادم ، بل ويعتبرونها لعنة !!
عند النصارى .. تُعتبَر المرأة كما ورد في المذهب الكاثوليكي مخلوق في المرتبة الثانية !!
وعند اليونان لم يكن للمرأة حق في أكل اللحم ولا الضحك ولا حتى الكلام !!
وحتى عند العرب قبل الإسلام كانت المرأة مصدر عار بالنسبة لهم.. حيث كانت الكثير من القبائل تأد بناتها فور ولادتها..!! وكانت تعامَل كالمتاع الذي يورث عن الميت ..
أما في الإسلام فللمرأة حق الحياة الطيبة وحق التملك ولها نصيب في الميراث ولها حق اختيار الزوج فلا تزوّج دون رضا منها..
في غير الإسلام تُنسَب المرأة إلى اسم زوجها ( مدام فلان ) .. بينما في الإسلام تنادى باسمها وتُعامل بإحسان ٍ ومعروف .. قال تعالى :
( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) ( النساء:19 )
في غير الإسلام حُدد موعد سنوي وحيد سمّي بـ ( عيد الأم ) حيث تحدد كثير من الأسر الغربية موعداً ومكاناً للقاء في ذلك اليوم لكي تلتم شمل الأسرة فيتقابل الأبناء مع الأم والأب ليعرفوا أخبار بعضهم البعض !! أما بقية العام فكلّ فرد في مكان وكل فرد عليه أن يؤمن لنفسه عملاً يعيش منه.. حتى الفتيات !
أما في الإسلام فالوضع مختلف 180 درجة ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من كن له ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، فاتقى الله و أقام عليهن كان معي في الجنة هكذا ، و أومأ بالسبابة و الوسطى ))
وأمر ببر الوالدين والإحسان إليهما.. وأكد على منزلة الأم والبر بها على وجه الدوام وليس مرة واحدة في السنة..!
وكلنا نعرف قصة الرجل الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) ..
وقال تعالى :
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (الأحقاف 15)
وما هذا إلا غيض من فيض فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً على نعمة الإسلام الذي كرّم المرأة بنتاً وأماً وأختاً وزوجة ..
كفل الإسلام للمرأة العديد من الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية,,منها:
1. حق الحياة، فقد حرم الله قتل النفس من ذكر وأنثى على السواء (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) [الإسراء: من الآية 33]. (وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) [التكوير: 8, 9].
2. حق التملك وحرية التصرف فيما تملك,, فالمرأة المسلمة ذمة مالية مستقلة..
3. حق اختيار الزوج المناسب لها فقد قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم): " الثيب أحقبنفسها من وليها . والبكر تستأمر . وإذنها سكوتها" (رواه مسلم).
4. المساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات والتكاليف، وبالمقابل الوعد بالجنة يتساوى فيه الذكر والأنثى { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم * وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم } [التوبة: 71, 72].
4. حق التعليم:فقد أوصى عليه الصلاة والسلام بطلب العلم فقال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (صحيح الترغيب).
5. حق النفقة سواء على أبيها أو زوجها (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة من الآية: 233].
6. ومن حقها العشرة بالمعروف سواء كانت أُمَّاً (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانَاً) [الأحقاف من الآية: 15], أو زوجة (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (النساء من الآية: 19).
7. حق الميراث (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضَاً) (النساء: 7).
ومن مظاهر تكريم الإسلام للمرأة..(الحجاب) وما يترتب عليه من صون وحفظ للمرأة من أيدي العابثين..
فالحمد لله على نعمة الإسلام..
أولاً كرمنا الله بحق الحياة والتي كانت من الحقوق المسلوبة قبل الإسلام من الفتاة حيث أن عادة وأد البنات من العادات التي اشتهر بها العرب قبل الاسلام ولكن الإسلام كرمنا وحرم وأد البنات بل قال لنا أن من أحسن تربية بناته دخل الجنة ولو كن اثنان.
ثانياً كرمنا الله بالحجاب فحجاب المرأة أعظم تكريم لها بل أن الإسلام جعل المرأة هكذا كالجوهرة المكنونة التي يجب أن تصان من أعين المتطفلين وخبثهم.
ثالثاً جعل الله لنا حق البيع والشراء والميراث بعد أن كانت المرأة هي نفسها ورث وهذا حق عظيم حرمت منه المرأة في أديان وعقائد وحضارات كثيرة ولم تأتي حضارة أو عقيدة تعطي مثل هذه الحقوق للمرأة حتى الآن.
رابعاً تكريم الأم وتعظيم شأنها حيث وصى بها القرآن والحديث في مواضع كثيرة وياله من تكريم.
خامساً أن يكون للمرأة ولي وهذا من شأنه صيانتها والحفاظ على كرامتها وحقوقها.
سادساً حق المعاشرة بالمعروف ومن يقرأ سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم كيف كان رسولنا الكريم يعاشر زوجاته بالود والرحمة وهو أمر لا نجده في أي حضارة أو عقيدة أو ديانة أخرى على الإطلاق بل أنه عليه أفضل الصلاة والسلام وصى بهم في خطبة الوداع هذا مما يؤكد على أهمية المرأة ومكانتها في الإسلام.
سابعاً حق المرأة في اختيار زوجها وهو لم يكن من الحقوق المشروعة للمرأة قبل الإسلام إلا أنه في الاسلام شرط من شروط صحة عقد الزواج.
ثامناً المساواة بين الرجل والمرأة في الثواب والعقاب وهو أمر لن نجده إلا عند رب عادل فسبحانك اللهم وبحمدك.
جزاك الله خيرا
من يتأمل ويدرس السيرة النبوية سيجد الكثير والكثير والكثير من تكريم المرأة الإسلام
اذكر منها :
– هناك بيعة بايع الرسول صلى الله عليه وسلم فيها النساء وسميت ببيعة النساء هذا يدل على اهمية دور المرأة إذ لولا اهمية دورها في الاسلام لما بايعهم الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
تكريم الزوجة :
– المعاملة الراقية التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل بها زوجاته
ويجب على مسلمي اليوم ان يعوا هذا الرقي ويطبقوه لان خير قدوة لنا في حياتنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيث علمنا عليه الصلاة والسلام من خلال احاديثه ومن خلال مواقف من سيرته كيف ان الزوجة المسلمة مكرمة جداً
– قال رسول الله صلى الله عليه يخاطب أحد الصحابة :
" لست بنافق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا آجرك الله بها حتى اللقمة تجعلها في فيّ امرأتك " رواه مسلم
ذوق رفيع وأجر
– المرأة في وقت المحيض تطرأ عليها تبدلات نفسية مما يجعلها تشعر بالتوتر والغضب بسرعة ويجب على الزوج ان يعاملها بلطف ويراعي هذه الفترة
ولنا في رسول الله اسوة حسنة :
" تقول عائشة رضي الله عنها : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب " رواه مسلم
ما اروعه من تعامل وما اروعه من لطف
– من سنن الاستئذان في الاسلام ان يستاذن الرجل على اهل بيته وزوجته قبل ان يدخل المنزل لكي يعطيها فرصة لترتيب نفسها فربما تكون غارقة بمشاغل البيت فان دخل زوجها المنزل فجأة فلن تستطيع الزوجة ترتيب نفسها وستشعر بالحرج
ذوق رفيييييييييع والله اين غير المسلمين منه ؟ حرموا انفسهم طيب الحياة وطيب الممات
ولي عودة ان شاء الله ان تذكرت المزيد من النقاط
سورة النساء – سورة مريم – سورة المجادلة
– حرم الاسلام كل انواع الزواج التي تقلل من شأن المرأة وتفقدها حقوقها مثل زواج المتعة وزواج المسيار وزواج الشغار (ان يقول الرجل للرجل زوجني ابنتك او اختك على ان ازوجك ابتني او اختي وليس بينهما صداق) : لما فيها من اهانة للمرأة واعتبارها كأنها سلعة رخيصة
– ومن رحمة الاسلام بالمرأة اذا ماتت اثناء الولادة او في فترة حملها بجنينها كتب الله لها اجر الشهداء
– اعتبر الاسلام البنات هبة من الله وقُدم ذكرهن في القران على البنين في قوله تعالى :
(لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور)
– ومن تكريم الاسلام للمرأة انه ارشد لاختيار الاسماء الجميلة المناسبة لها كما ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وسماها جميلة (رواه مسلم)
ولكن هل من سبب لمن قرأ و لم يكتب؟
هل هناك امرأة مسلمة لا تعرف مكاتها في دين الإسلامن العظيم …………… ؟