تخطى إلى المحتوى

ساعدوني كيف احارب الخوف الي فيني 2024.

لاكي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عندي مشكله بسيطه واتمنى اجد الحل يابنات مشكلتي اهتم في الناس واشيل همهم ومااحدقدشال همي مثلا لمااجي بأخرج مكان اشيل هم ام زوجي اخاف انها تزعل مني عالرغم انها ساكنه في شقه وانا في شقه بنفس العماره بس هي لمن تطلع ماتعبرني ولاتعطيني اهتمام وتروح مكان متبغى حتى لوبينت زعلي ماتهتم ولمن اجي بأروح مكان مره ثانيه اقول ماراح اقول لها زي ماتسوي بس احس بخوف غريب وارجع اقلها بعض الاحيان اقول نفسي اروح عندطبيب نفسي اعالج حالت الخوف هذي الي عندي حتى لمن اروح السوق احسها تزعل يابنات وش الحل وجزاكم الله الفردوس الاعلىلاكي

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك غاليتي … فراشة الرحمن

حبيبتي خوفك من حماتك هذا قد يكون بسبب موقف معين حدث فيه خلاف بينك و بينها
بسبب خروجك دون علم منها أي موقف آخر مشابه
أدى الى حدوث حوار سخيف بينك و بينها
فأنت تخافين على مشاعرك من التأذي و لا تخافين منها شخصيا

بداية يا غالية .. لا تقارني بين ما تفعله هي و ما تفعلينه أنت
حتى لا تتعبي من كثرة التفكير
فلا يوجد أي تكافؤ في هذه المقارنة
هي امرأة كبيرة السن لها احترامها المفروض عليك و على زوجك من رب السماء

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( ليس منا من لم يوقر كبيرنا و يعطف على صغيرنا )

فاذا كان اخبارك لها عن خروجك سوف يريحها و يحجب عنك المشاكل
فلا مانع أبدا من أن تقولي لها في كل مرة أنك تنويني الذهاب الى المكان الفلاني
و أنت مبتسمة و بشوشة و تسأليها أيضا اذا كانت تريد أن تحضري لها شيئا
اثناء عودتك
أؤكد لك غاليتي انها سترضى عنك كثيرا و ستدعو لك بالخير

و بذلك تخرجين و أنت مرتاحة البال و تقضين وقتا ممتعا
عكس ما اذا خرجت دون علمها و أخذت تفكرين طوال الوقت فيما سيحدث منها بعد عودتك

و انزعي من رأسك فكرة أن خوفك هذا مرضي و انك بحاجة الى طبيب
.. بالعكس هو رد فعل طبيعي جدا لانسانة حساسة تخشى على مشاعرها الرقيقة من الاهانة أو التجريح

أسأل الله ان يسعدك و ان يوفقك للخير دوما

تسلمين ياغاليه عالرد الجميل ويعلم الله انه ماقدداربيننا نقاش بسبب خروجي بمفردي بس لمن ارجع احسها زعلانه ولازم تعرف فين كنا بس سلفتي الي ماهي ساكنه معنا في نفس العماره ماقد كلمتها ابدا تروح محل ماتروح
والله يجزاك الجنه لانك جبرتي بخاطري عشرين زائر ولايوجد الاردواحد

اختي العزيزة فراشة الرحمن
برأيي ان رضى الناس غاية لا تدرك…
وكي تريحي نفسك من عناء ما انت فيه…عليك بطاعة زوجك
واخذ الاذن منه فقط…
لا يجب على احد المقارنة من الطرفين على السواء…
الاحترام مفروض على كل واحدة تجاه الاخرى…لا تقل آدمية احداكن عن الاخرى..
كما على الكنة احترام حماتها وتقديرها …يجب على الحماة بالمقابل ذات الشيء…
واجبك طاعة زوجك واحترام اهله…وسيكون كرم اخلاق منك لو سألتيها
هل تحتاج لشيء خلال خروجك لتحضريه لها…
لست مجبرة على اخذ اذنها قبل خروجك..ولم يقل الشرع بذلك..
اختي اذا اردت ان تعيشي مطمئنة… فلا تقصري مع احد وكوني لطيفة
دوما في كلامك وترحابك وكرمك مع الجميع…
لا تحاولي ان تعرفي ما مدى رضى الناس عنك…
تجاهلي هذه الامور وركزي على الاهم…وهو اسرتك
فسيعتادون على ذلك لاحقاً…
ونصيحتي الاخيرة لك..تعلمي واعرفي ماهي حقوقك وواجباتك
فستوفر عليك العناء عندما تطبقينها بكل ذكاء وحكمة..
::
اتمنى لك التوفيق
لاكي

أنا كنت مثلج ولا استفدت شي غير عوار الراس
لكن الحين لما أطلع ولا أشاور أحد غير زوجي

حبيبتي فراشة الرحمن

الله يجزاك بالمثل و يسعدك يا غالية

يعلم الله انه ماقدداربيننا نقاش بسبب خروجي بمفردي بس لمن ارجع احسها زعلانه

بما انك لم تمري مع حماتك باي تجربة أو مشاكل بسبب خروجك دون علم منها
فلماذا هذا القلق و هذا الخوف
حبيبتي ..الانسان يعيش حياته مرة واحدة
لذلك عليك ان تغتنمي هذه المرة جيدا في مرضاة الله
و في ايجاد السعادة لنفسك و من حولك قدر الامكان

لا تدعي التفكير يسيطر عليك بدون اي داعي
و اذا كنت تشعرين ان حماتك تغضب من خروجك
فمرة على مرة ..ستعتاد الأمر وستعاملك مثل سلفتك

المهم أن تكوني واثقة من نفسك و أنك لم ترتكبي اي خطأ
في حق غيرك
اخرجي باذن من زوجك و عند عودتك اذا وجهت لك اي اسئلة جاوبي برؤوس اقلام
و جمل قصيرة … و هي مع الوقت ستتوقف عن هذا الأمر باذن الله

الله يسعد يا حبيبتي و يبعد عنك الخوف و يمنحك كل الصحة و السعادة
و راحة البال

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

هلا ومرحبا فيكِ غاليتي فراشة الرحمن …
يسعدنا تواجدك بيننا يالغالية …

غاليتي فراشة الرحمن …
كما قلتي مشكلتك بسيطة وان شاء الله
حلها بسيط …

أنا من وجهة نظر أرى والله أجل و أعلم أن ما تشعرين
به تجاة حماتك ليس بخوف على قدر ما هو إحترام منك
وتقدير لمكانتها كأم لزوجك فأنتِ تتعاملين معها كما تتعاملين
مع أمك لشعورك بأنها بمكانت والدتك وهذا الأمر أن دل فإنما يدل
على حسن تربيتك و أخلاقك الحميدة …
ومن الواضع أن علاقتك بها جيدة بدليل أنك حاسة بالحزن لأنها
لا تخبرك إذا ما نوت الخروج …

حبيبتي لا تقارنين بينك أنتِ كزوجتة أبن و بين حماتك لأنها
هي الأكبر من حيث المكانه و السن …
فإذا كنتِ غير راغبة بإخبارها في كل مرة تخرجين فيها
فهذا شأن خاص بك ولا أحد يجبرك على فعل ذلك و أن فعلتية
فهذا كرم و إحسان وتقدير منك لمكانتها ولسنها …

وأعلمي غالتي أن عامل السن يؤثر على الإنسان من حيث التفكير
وحسن التصرف فهي إمرأة كبيرة وقد تنسي أن تخبرك بخروجها
أو قد لا تجد أن هناك ضرورة لإخبارك بذلك …
و كون أنها ما بتزعل على سلفتك إذا ما خرجت وما أخبرتها
وبتزعل منك فهذا دليل على حبها لك فالمثل يقول
على كثر المحبة يكون العتاب و ما بعتب عليكِ إلا إلى بحبك …

وعلى كل حال يالغالية الأمر بسيط والحمد لله أن الأمر لا يتعدى
أكثر من ذلك فإن كان علمها بخروجك سوف يريحها و يرضيها
ولا يسبب لك اي اشكالك معها فلا ضرر من انك تكلميها عبر الهاتف
و تخبريها بخروجك وتطلبي منها الدعاء لك و لزوجك ولابناءك …

أسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.