تخطى إلى المحتوى

سبب اهتمام المستشرقين بتاريخ القرآن! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

من المعروف أن للمستشرقين عناية كبيرة بنشر كتب التراث الإسلامي بعامة، غير أن جانب تاريخ القرآن الكريم على وجه الخصوص وكتابته وجمعه، قد لقي عناية خاصة. فأكثر من كتب في تاريخ القرآن للأسف من المستشرقين مثل:

– ريتشارد بل في مقدمة القرآن.

– ودبليو منتجمري واط.

– وريجي بلاشير.

– وجون بيرتون.

– وآرثر جفري في المفردات الأجنبية في القرآن، ونشر كتاب مقدمتان في علوم القرآن.

– وثيودور نولدكه الألماني في كتابه تاريخ القرآن.ويعتبر كتابه من أشهر وأهم ما كتب في تاريخ القرآن.

– وجولد زيهر.

لاكي

أو من غير أهل السنة كالزنجاني صاحب تاريخ القرآن، والعجيب أن الذي طبع كتابه هذا أول مرة هو المجمع العلمي في ميونخ بألمانيا عام 1935م. حتى إنه يقول في مقدمة كتابه: (وفي هذا العصر قامت ألمانيا بعمل عظيم محمود، ذلك أن المجمع العلمي في ميونخ بألمانيا، يعنى اليوم عناية خاصة بالقرآن الكريم، فقد عزم على جمع كل ما يمكن الحصول عليه من المصادر الخاصة بالقرآن الكريم وعلومه، وأدلى هذا الأمر إلى الأستاذ برجشتراسر الذي كان قد بدأ بالعمل في حياته، فلما توفي سنة 1933م عهد المجمع بالسير في هذا المشروع إلى العالم أوتو برتيزل أستاذ اللغة العربية في ميونخ )أهـ.

يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
عبدالرحمن بن معاضة الشهري

في درس بعنوان : سبب اهتمام المستشرقين بتاريخ القرآن!

لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.