تخطى إلى المحتوى

ستر المسلمة سبب لإسلام كافرة 2024.

> ستر المسلمة سبب لإسلام كافرة
>
>
>
> أنا طبيبة نساء وولادة ، أعمل بأحد المستشفيات الأمريكية منذ ثمانية
> أعوام ، في العام الماضي أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفي ، فكانت
> تتألم وتتوجع قبيل الولادة ، ولكن لم أر أي دمعة تسقط منها ، وحينما قرب
> موعد انتهاء دوامي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب
> غيري ؛ فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجل .
> عجبت من شأنها ؛ فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛
> فهي طيلة عمرها لم ير وجهها سوي والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (
> محارمها ) .
> ضحكت وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلا في أمريكا لم ير
> وجهي بعد ! فاستجبت لطلبهما ، وقررت أن أجلس لأجلها حتى تضع ؛ فقاما
> بشكري وجلست ساعتين إلي حين وضعت.
> وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع وأخبرتها أن هناك الكثير
> من النساء يعانين من الأمراض والالتهابات الداخلية بسبب إهمالهن لفترة
> النفاس حيث يقربها زوجها؛ فأخذت تشرح لي الوضع بالنسبة للنفاس عندهم في
> الإسلام، وتعجبت جدا لما ذكرته، وبينما كنت في انسجام معها في الحديث؛
> دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن علي المولود وكان مما قالته للأم: من الأفضل
> أن ينام المولود علي جنبه الأيمن لتنتظم دقات قلبه، فقال الأب: إننا نضعه
> علي جنبه الأيمن تطبيقا لسنة نبينا محمد ( صلي الله عليه وسلم )؛ فعجبت
> لهذا أيضا.
> انقضي عمرنا لنصل لهذا العلم وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على
> هذا الدين؛ فأخذت إجازة لمدة شهر، وذهبت لمدينة أخري فيها مركز إسلامي
> كبير حيث قضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين
> العرب والأمريكيين ، وحينما هممت بالرحيل؛ حملت معي بعض النشرات
> التعريفية بالإسلام، فأصبحت أقرأ فيها وقد كنت علي اتصال مستمر ببعض
> أعضاء ذلك المركز.
> والحمد لله أنني أعلنت إسلامي بعد عدة أشهر.
> الدكتورة أو ريفيا- أمريكا
> أخذ من:"إليك يا ذات النقاب ولأولياء المبرقعات والمنقبات "
> ل:"عبد الرحمن بن رشيد الوهيبي"
> "مجلة الدعوة" –"صفحة أسرتي" – بعنوان:هكذا أسلمت.
>
قصة الامس

بارك الله فيك وسلمت هذه الانامل التي نقلت لنا هذه القصة المبهجة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.