وشعرت بسعادة عظيمة بعد ما قرأته
لأنه يحتوي على ما يحلم به كل إنسان
كل إنسان يتمنى أن يعيش حياة طويلة
ولكن الان بإمكان كل شخص أن يعيش قرونا طويلة
بل وأكثر من ذلك بكثير
يستطيع أن يظل على قيد الحياة إلى قيام الساعة
سوف أخبركم كيف بإمكانكم أن تعيشوا كل هذه المدة الطويلة
لو أن شخصا غير مسلم أسلم على يديك في عام 1445هـ
الان أنت سوف تأخذ نسخة من كل حسناته من صلاة وصوم وحج وعمرة وصدقة وقيام ليل … إلخ
وهذا الرجل سيدعوا زوجته إلى الإسلام
وأيضا سوف تأخذ نسخة من كل حسناتها
أيضا ستأخذ نسخة من كل عمل صالح يعملونه
والأحفاد الان أصبحوا مسلمين …. وستأخذ نسخة من كل عمل صالح يعملونه
وأبناء الأحفاد وأحفادهم وأحفاد أحفادهم إلى يوم القيامة
ثمرة الدعوة لشخصين سوف تثمر أمما تعبد الله وحده لا شريك له
يعني بدل أن أعيش مرة واحدة وأموت وينتهي الموضوع
كل واحد من هؤلاء الملايين الذين سيسكنون الأرض بعدي سيعيشون عني
يصلون عني ويصومون عني ويحجون عني ويدعون إلى الله تعالى عني
كل فرد منهم هو نسخة أخرى مني
بل سيكون منهم من هو خير مني
ولكن سيكون لي أجره بمشيئة الله تعالى
كل ما علينا أن ندعوا غير المسلمين
والأمر أصبح سهلا ميسرا في هذا العصر
الكتب الدعوية متوفرة في كل مكان بكل اللغات
والإنترنت فيه عدد لا يحصى من مواقع الدعوة إلى الإسلام
الان المفاجأة :
إذا دعمت داعية أو مركزا دعويا بصدقة مهما كانت ….. على قدر استطاعتك ….. فبإذن الله تعالى يكون لك أجر كل من يسلم عن طريق ذلك الداعية او ذلك المركز
بعض المراكز يسلم عن طريقهم العشرات يوميا
هل نفرط في هذا الأجر العظيم ؟
هل هناك أسهل من هذا ليبقى عملك الصالح مستمرا بإذن الله تعالى إلى قيام الساعة ؟
وأيضا دعم من يحفظون القرآن الكريم يعطي الإنسان أجر حفظ هذا الإنسان للقرآن وأجر من سيسمعون قراءته وأجر من سيعلمهم وهكذا ….
تخيلوا أن من دعم الحلقات القرآنية التي كان فيها إمام الحرم المكي
سيكون له بمشيئة الله تعالى أجر المليارت من الناس الذين يسمعون تلاوات هذا الإمام
هل تتصورون هذا الأمر العظيم ؟؟
اللهم ارزقنا ثوابا جاريا دائما إلى يوم الدين آمين
اللهم ارزقنا ثوابا جاريا دائما إلى يوم الدين آمين
والله مقصرين في الدعوة..الله المستعان