فضل سجدة الشكر .. اغلبنا يفتقد فضلها ولايعرف كيفيتها
ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
ياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
وزعه لكل اللي عندك
لو يسمعونه تاخذ اجرهم
حتى وانت متوفي بعد عمر طويل
فأنصحك لا تفوت الفرصة عليك… قرآناً يتلى إلى يوم القيامة
واثبتت دراسة المانية حديثة ان السجود يهدىء النفس البشرية ويريح العمود الفقرى
واثبتوا ان السجود با تجاة الكعبة هو له تاثير مختلف
أسأل الله عز وجل أن يوفقني وإياكم لكل خير
حديث مكذوب في فضل سجدة الشكر
السؤال : فضل سجدة الشكر ( إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح
الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ،فيقول : يا ملائكتي ! انظروا
إلى عبدي ،أدى فريضتي ،وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به
عليه ،يا ملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة :يا ربنا رحمتك . ثم يقول الرب
تعالى : ثم ماذا له ؟ فتقول الملائكة :يا ربنا جنتك . فيقول الرب تعالى :ثم
مـاذا ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا كفاه ما همه . فيقول الله سبحانه وتعالى :
ثــم ماذا ؟ فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة . فيقول الله تعالى :
يا ملائكتي ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة :يا ربنا لا علم لنا . فيقول الله تعالى
لأشكرنه كما شكرني ، وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي ) أفتوني بارك
الله فيكم : ما صحته ؟
الجواب : الحمد لله
سجــود الشكر مستحب ، وهـو سجدة واحدة يسجدها المسلم عنـد حدوث
نعمة أو اندفاع نقمة ،واستحبابها ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم
وفعـل أصحابه الكرام رضي الله عنهم . فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ
سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ )رواه أبو داود(2774)وصححه الألباني في " صحيح
أبي داود ".وقد سجد كعب بن مالك رضي الله عنه حين جاءه خبر توبة
الله عليه . رواه البخاري (4418) ومسلم (2769) .
وسجد أبو بكر رضي الله عنه شكرا حين جاءه خبر قتل مسيلمة الكذاب
وسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين رأى ذا الثدية بيـن قتلـى
الخوارج . انظر : "مصنف ابن أبي شيبة" (2/366-368) .
وأما الحديث الوارد في السؤال فلم يروه أحد من علماء الحديث الثقات،
ولـم يذكره أحد في كتب السنة والآثار ، وإنما تذكره بعض كتب الشيعة
المليئة بالأحاديث المكذوبة ، ككتاب " من لا يحضره الفقيه "
(1/333، حديث رقم /979، باب سجدة الشكر والقول فيها ، وكتــاب
" تهذيب الأحكام " للطوسي (2/110)، وإنمــا يسنـدانه إلــى جعفــر
الصادق ، وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلـــم ، كــما أن فــي
إسناده محمد بن أبي عمير ، جاء في ترجمته في " لسان الميـــزان "
(5/221) " محمد بن أبي عمير ، عن أبيه : حدَّث عنه ابن جـريج :
مجهول . انتهى .
وفي إسناده أيضا كل من حريز بن أبي حريز ،ومرازم بن حكيم ،ولم
يذكر أحد من أهل العلم فيهما توثيقاً ، وانظر ترجمتهـما فـي " لسان
الميزان" (2/181 ، 186) .
فالحاصل : أنه لا تجوز نسبة هذا الحديث إلى النبي صلى
الله عليه وسلم ، ويجب الحذر من نشره بين الناس .
وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (5110) ، (21888) .
والله أعلم .
موقع : الإسلام سؤال وجواب
جزاك الله خيرا اوخيتي
كثير من الناس فهموا ان سجود الشكر يكون وقت الفرح
لاكن قال تعالى :
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ )
اللهم انا انشكرك ونحمدك في السراء والضراء
وفي العافية والاوجاع وفي الفقر والغنى
ربي زدني علما
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين