بارك الله فيك و أدام على أمة محمد نعمة الأمن و الأمان و جمعنا في الجنة إن شاء الله…
لكن لي طلب، و الله من وراء القصد :
لا بد لكل مسلم من شكر الخالق جل و علا ، لكن حتى لا نقع في الخطأ -الغير مقصود- فلنجعل سجود الشكر في أي وقت من اليوم دون تحديدٍ لزمانٍ أو مكانٍ له أو المداومة عليه في أوقات منتظمة !
و ذلك خوفاً من إدخال "مُحدَثة" على سنة الحبيب المصطفى – صلى الله عليه و سلم – و هي ما يعرف في الشرع بالبدعة الإضافية..
وقد نبه أهل العلم على أن تخصيص العبادة بزمان أو مكان ، أو تكييفها بكيفية لم تَردْ ، يُلحقها بالبدع والمحدثات ، وتسمى حينئذ بدعة إضافية ، فهي مشروعة من حيث أصلها ، مردودة من حيث وصفها .
فكم من مريد للخير لا يصيبه ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما أحدث قوم بدعة إلا رُفع من السنة مثلها ) رواه أحمد. وقال الحافظ في "الفتح" : إسناده جيد .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم.
و قال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه الترمذي و أبو داود وابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع.
رزقنا الله و إياك اتباع السنة و اجتناب البدعة و كتبنا عنده من الشاكرين ….
أنا مع أختي بنت الكرك،،
يقول ابن القيم في زاد المعاد:"وكان من هديه صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه سجود الشكر عند تجدد نعمة تسر أو اندفاع نقمة كما في " المسند " عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره خر لله ساجدا شكرا لله تعالى وذكر ابن ماجه عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر بحاجة فخر لله ساجدا".
فكما ذكر خصص سجود السهو عند تجدد نعمه أو اندفاع نقمه..
بوركتِ أخيه ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
بارك الله فيك و أدام على أمة محمد نعمة الأمن و الأمان و جمعنا في الجنة إن شاء الله…
لكن لي طلب، و الله من وراء القصد :
لا بد لكل مسلم من شكر الخالق جل و علا ، لكن حتى لا نقع في الخطأ -الغير مقصود- فلنجعل سجود الشكر في أي وقت من اليوم دون تحديدٍ لزمانٍ أو مكانٍ له أو المداومة عليه في أوقات منتظمة !
و ذلك خوفاً من إدخال "مُحدَثة" على سنة الحبيب المصطفى – صلى الله عليه و سلم – و هي ما يعرف في الشرع بالبدعة الإضافية..
وقد نبه أهل العلم على أن تخصيص العبادة بزمان أو مكان ، أو تكييفها بكيفية لم تَردْ ، يُلحقها بالبدع والمحدثات ، وتسمى حينئذ بدعة إضافية ، فهي مشروعة من حيث أصلها ، مردودة من حيث وصفها .
فكم من مريد للخير لا يصيبه ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما أحدث قوم بدعة إلا رُفع من السنة مثلها ) رواه أحمد. وقال الحافظ في "الفتح" : إسناده جيد .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم.
و قال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه الترمذي و أبو داود وابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع.
رزقنا الله و إياك اتباع السنة و اجتناب البدعة و كتبنا عنده من الشاكرين ….
جزاك الله خير
والحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة
تحياتي