إياك أن تنظر إلى صورة نعيم الدنيا فإنك تستطيبه لبعده عنك، ولو بلغته كرهته، ثم في ضمنه من محن الدنيا والآخرة ما لا يوصف؛ فعليك بالقناعة مهما أمكن؛ ففيها سلامة الدنيا والدين.
وقد قيل لبعض الزهاد -وعنده خبز يابس-: كيف تشتهي هذا؟
فقال: أتركه حتى أشتهيه!
[صيد الخاطر372]منقول من زادها
نعيم الدنيا زائل لامحالة، ونعيم الجنة دائم غير منقطع ،
فمن العقل ألا نستبدل النعيم الزائل بالنعيم الدائم ..
أسأل الله أن يرزقنا الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ..
خيرالجزاعلى مروركم
لا حرمنا الله من مواضيعك الجميلة
كتبها الله في موازين حسناتك اضعافا مضاعفة