بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وبارك على قدوتنا وحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
سعادتى
سعادتى فى ذكر الله تعالى والدعوة إليه سبحانه
لأهمية هذين الأمرين ولعظم نفعهما
فالعبد عندما يتوجه إلى ربه بالدعاء فإن ذلك يدل على ما فى قلبه من ثقه
بالله وحسن الظن به
وفى الدعاء تظهر عبودية والافتقار إلى الله
والذل والخضوع له سبحانه
الدعاء من أقوى الأسباب لتقوية الإيمان لأنه فى حقيقته هو العبادة
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(الدعاء هو العبادة )
والدعوة إلى الله يلزم فيها الداعى أو الداعيه
الصدق والإخلاص والصبر والرفق والعلم بما يدعوهم إليه
وأن يلتزم فى دعوته بالحكمة
والدعوة إلى الله من أكبر مقويات الإيمان فالجزاء من جنس العمل
فكما سعى إلى نصح العباد وتوصيتهم
فإن الله يجازيه بتاييده ويزيد إيمانه بقدر صدقة وإخلاصه
قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}
سورة يونس الاية9
سعادتى فى ذكر الله عز وجل وحمده والثناء عليه
سعادتى فى قراءة كتابه
والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم
سعادتى فى الاستغفار
والدعاء والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
سعادتى فى الدعوة إلى الله
وهى من أعظم أسباب السعادة
وقال الشيخ السعدى رحمه الله تعالى
*ومن أسباب دواعى الإيمان الإكثار من ذكر الله كل وقت فإن ذكرالله
يغرس شجرة الإيمان فى القلب ويغذيها وينميها
وكما ازداد العبد ذكراً لله قوى إيمانه كما أن الإيمان يدعو إلى الذكر فمن أحب
الله أكثر من ذكره ومحبة الله هى الإيمان بل هى روحه*
كما جاءت العديد من الآيات
وألاحاديث كثيرة لرسول الله صلى الله وسلم عن فضل الذكر وأهميته والاشتغال به
و ملازمة الذكر والمحافظة عليه في كل وقت وحين
والطاعات والقيام بها والمداومة عليها والإكثار منها
هى السعادة فى الدارين
{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ( سورة الجمعة : من الآية 10 ) .
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
سورة الرعد الاية 28
لاسيما بعد أداء الصلوات المكتوبة فعن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) " أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عباسٍ : كُنت أعلم إذا انصرفوا، بذلك إذا سمعته " ( رواه مسلم
وعن أبى الدراء رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم وأرفعها فى درجاتكم وخير لكم
من إعطاء الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوكم فتضبربوا أعناقهم ويضربوا
أعناقهم ؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال :ذكر الله )
(وفى الصحيحين عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول الله تبارك تعالى : أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا
ذكرنى فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منه )
عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثلُ
الذي يُذكرُ الله ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت " ( رواه البخاري
ويجب أن نشغل السنتنا بذكر الله عزوجل ولا نشغلها باللغو والخوض الباطل والغيبة والفحش
لأن الانسان لابد له أن يتكلم فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى يتكلم بهذه
الأمور نسأل الله السلامة
قال ابن القيم : {فإن اللسان لا يسكت لبتة فإما لسان ذاكر وإما لان لاغ
ولابد من أحدهما فها هى النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
وكذلك القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل سكنته محبة المخلوقين ولابد
وهذا اللسن إن تشغله بالذكر شغلك باللغو وهى عليك ولابد فاختر لنفسك إحدى الخطتين وأنزلها فى إحدى المنزلتين }
أوصيكن ونفسى وإياكن حبيباتى أن شجرة الإيمان محتاجةإلى تعاهد
كل وقت بالسقى وهو المحافظة على أعمال
اليوم والليلة من الطاعات والعبادات
ربى أهدينا وأهدى بنا
ربى إجعل سعادتنا فى القرب منك والتقرب إليك بطاعات
ربى أرحمنا وأغفرلنا جميعاً
وفقنا الله وإياكن إلى ذكره وشكره وحسن عبادته ، وصلى الله على محمد ، وسلم تسليماً كثيراً .
وما توفيقى إلابالله
أستودعكن الله تعالى
بميزان حسناتك
هلاااا بسومه آمين حبيبتى وفيك بارك الله
ما شاء الله عليكي أختي في الله بارك الله فيكي ورعاكي
وأرجوا منكي الدعاء شكرآ
وأرجوا منكي الدعاء شكرآ
بارك الله فيك حفيدة
جزاكِ الله خيراً حبيبتي
موضوع مهم فعلاً
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الأمة
الآن انتشربين الناس الغيبة والإنشغال بعيوب الآخرين والنميمة والفتكر صار في الأمور الدنيوية أكثر من التفكير في الأمور الآخروية
هذا مالاحظته في هذا الزمان للأسف إذا ذهبنا مناسبة رجعنا نغتاب فلانة
فلانة تطلقت وفلانة متكبرة وفلانة ماعجبني لبسها فلانة شكلها مو حلو ,……..
موضوع مهم فعلاً
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الأمة
الآن انتشربين الناس الغيبة والإنشغال بعيوب الآخرين والنميمة والفتكر صار في الأمور الدنيوية أكثر من التفكير في الأمور الآخروية
هذا مالاحظته في هذا الزمان للأسف إذا ذهبنا مناسبة رجعنا نغتاب فلانة
فلانة تطلقت وفلانة متكبرة وفلانة ماعجبني لبسها فلانة شكلها مو حلو ,……..
طيب عايدي نتكلم بس نذكر المحاسن وننسى العيوب حتى الكلام يصير كله خير
قال خالد بن الوليدرضي الله عنه :
إخذ المصحف فبكى وقال شغلنا عنك الجهاد
ونحن مالذي شغلنا عنه إلا الدنيا
يقول شغلنا عنك الجهاد وهو عمل عظيم وأجره كبير عند الله
أما نحن ؟
أختي حفيدة
نفعك الله بما كتبت ِ وجعله في موازين حسناتك
كلمات جميلة أرجو أن ينفعنا الله بها
بوركت ِ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتي
وحفظك الرحمن ورعاك
ويسعدك الله فى الداين