قبل البدء أود الإشارة إلى أن مثل هذا العمل لا يُعَدّ من البِدَع ، بل هو من التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، ومن تربية النفوس على الطاعة وكثرة العبادة ، إلى أن تترقّى النفوس في مراتب العبودية .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول : يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إنه لَيُغَان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة . رواه مسلم .
والمراد هنا ما يَتَغَشَّى القلب ، كما قال النووي .
ونحن هنا لا ندعو إلى ذِكْر جماعيّ بِدْعيّ ، بل هي دعوة للتوبة والاستغفار وقراءة القرآن ، كل أخت على حِدّة .
وأمر آخر أنه لا بُدّ من الصبر مع الْهِمّة العالية لِنيل السعادة
قال ابن القيم رحمه الله : وكمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين : هِمّة تُرَقِّيه ، وعِلْم يُبَصِّره ويهديه ؛ فإن مراتب السعادة والفلاح إنما تَفُوت العبد مِن هَاتين الجهتين أو مِن إحداهما ، إمّا أن لا يكون له عِلم بها ، فلا يتحرك في طلبها ، أو يكون عالما بها ، ولا تنهض هِمّته إليها ، فلا يزال في حضيض طَبْعِه مَحْبُوسا ، وقَلْبُه عن كماله الذي خُلِق له مَصْدُودا مَنْكُوسا .
::
العمل اليومي خلال هذا الأسبوع
– قراءة جزء من القرآن كل يوم ..
قد يكون هذا صعبا في البداية ، لكن ما إن تألفه الأخت – التي لم تعتد قراءة القرآن يوميا – حتى يكون شيئا يسيرا ..
الجزء = 20 وجها (صفحة)
وإذا أردنا قراءته مع الصلوات ، فنقسم الجزء على الصلوات : 20 ÷ 5 = 4 أوجه ، سواء قبل الصلاة أو بعدها ، والأفضل أن يكون قبل الصلاة لتهيئة النفس للصلاة والإقبال على الصلاة بنفس مطمئنة قد انقطعت عن أشغال الدنيا .
وليس لازما أن يُقيّد بالصلوات ، فيُمكن قراءة بعض الجزء في أول النهار وقراءة بعضه في منتصف النهار .. المهم أن لا تنام الأخت حتى تكون قرأت جُزءا من القرآن ..
وهنا تنبيه :
لمن كانت على غير طهارة ، وهو أنه يجوز لها قراءة حزبها من القرآن ، ولو كانت على غير طهارة .
والقراءة ابتداء من هذا اليوم
وابتداء من صباح غد سيكون انتظار نتيجة اليوم الأول ، فأرجو التفاعل والمصداقية في ذلك .. لأن القصد نفع أنفسنا لا غِشّها .. !
ومن لا تستطيع الدخول صباحا – لدراسة أو عمل – فيكون دخولها والحضور في الفترة المسائية ..
المهم أن يكون هناك تفاعل ..
الحمدلله على هذه النعمة ..
بوركَ فيكم ..
أنا معكم على الطريق ..
وجزاكم الله كل الخير
معكم ان شاء الله
وجعلها الله في ميزان حسناتكم
وبارك فيك
معكم بمشيئة الله تعالى
أنا كنت أقرأ ولكن في مرات أتكاسل عن تكملت الجزء كاملا ولكن من اليوم سأكون من السبقات لقراءة الجزء بإذن الله تعالى لأنني سأجد هنا الدعم الذي أحتاجه
فجزاك الله عنا كل الخير و جعل كل جهد تبذله معنا ي ميزان حسناتك